يناير 2, 2025آخر تحديث: يناير 2, 2025

المستلقة/- ناقش وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ونظيره الفرنسي، جان نويل بارو، مساء الأربعاء، آخر التطورات المتعلقة بالملفين السوري واللبناني، في اتصال هاتفي يعكس تنسيقًا دوليًا مشتركًا لمواجهة التحديات في المنطقة.

الملف السوري: الاستقرار وبناء المستقبل

وفقًا لبيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، تطرق الوزيران إلى السبل الممكنة لمساعدة الشعب السوري على بناء مستقبل أفضل، مع التركيز على تقليل مخاطر عدم الاستقرار، بما في ذلك التهديد المستمر من تنظيم داعش.

وأكد الجانبان على ضرورة دعم عملية انتقال سياسي شاملة بقيادة سورية تحقق الاستقرار وتعزز حقوق الإنسان.

وشدد بلينكن على أهمية احترام حقوق الإنسان في سوريا، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين، بمن فيهم أفراد الأقليات. كما سلط الضوء على أهمية تقديم دعم دولي لتحديد مصير المفقودين والمعتقلين تعسفيًا تحت حكم النظام السوري السابق، مشيرًا بشكل خاص إلى قضية المواطن الأمريكي أوستن تايس.

الملف اللبناني: الدعم الدولي والمؤسسات

فيما يتعلق بلبنان، أشاد الوزير الأمريكي بدور فرنسا الريادي في تقديم الدعم المستمر للقوات المسلحة اللبنانية والمساهمة في استقرار البلاد. وأكد بلينكن أهمية اتباع نهج دولي منسق لمساعدة الشعب اللبناني على إعادة بناء مؤسساته واستعادة القيادة السياسية من خلال انتخابات رئاسية شفافة وشاملة.

وشدد الوزيران على ضرورة مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه لبنان، مع تعزيز الدعم الدولي للبلاد لضمان تجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها.

تنسيق دولي لمواجهة التحديات

يعكس هذا الاتصال الهاتفي أهمية التنسيق بين واشنطن وباريس في مواجهة الأزمات في سوريا ولبنان، وهما ملفان يحملان تداعيات إقليمية ودولية. ويؤكد التعاون بين البلدين التزامهما المشترك بتحقيق الاستقرار ودعم حقوق الإنسان في المنطقة، مع التركيز على الحلول السياسية والتنموية لمواجهة التحديات الحالية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تنسحب من مجلس حقوق الإنسان وتوقف تمويل "الأونروا"

الرؤية- الوكالات

قالت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، إن الولايات المتحدة انسحبت مرة أخرى من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن أوقفت تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

ومجلس حقوق الإنسان هو هيئة حكومية دولية تابعة لمنظومة الأمم المتحدة تضم 47 دولة، وهو مسؤول عن تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

ويقوم المجلس، في جملة أمور، بتعيين المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 الذي تتمثل مهمته في تقييم الوضع وتقديم تقرير علني عنه، وفي العمل مع الحكومات والمجتمع المدني وغيرها من الجهات، ويُنظَر في حالة حقوق الإنسان في فلسطين أيضا في سياق الاستعراض الدوري الشامل.

 

مقالات مشابهة

  • أمريكا تنسحب من مجلس حقوق الإنسان وتوقف تمويل "الأونروا"
  • محافظ بني سويف يبحث مع تيتان مستجدات تطوير مصانع التدوير ودعم الصحة
  • وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الأمريكي مستجدات وقف إطلاق النار في غزة
  • للطبيعة أحكام!!
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية الحوار لمواجهة التحديات المشتركة
  • الرئيس السيسي يبحث مع وزير الدفاع والداخلية الكويتي مستجدات الأوضاع في غزة
  • الشيخ الخزعلي يبحث مع نيجرفان بارزاني تعزيز الاستقرار
  • مصر تدعم «الأونروا» في مواجهة التحديات وتؤكد أهمية استمرار عملها في غزة
  • وزير الخارجية يبحث مع مجدي يعقوب آخر مستجدات تأسيس مركز «رواندا - مصر للقلب»
  • مصر تحت المجهر الدولي: ماذا كشف الاستعراض الدوري الشامل عن حقوق الإنسان؟