تطور مهم في أعداد مشتركي ومتقاعدي الضمان في (10) سنوات.!
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
#سواليف
أمام مُخطّطي #السياسات ومُتّخذي القرارات؛
تطور مهم في أعداد مشتركي ومتقاعدي #الضمان في (10) سنوات.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
مقالات ذات صلة وفاة طفلة دهسا بمركبة والدها 2025/01/02تطورت أعداد المؤمّن عليهم الفعّالين (المشتركون النشطون في الضمان) وأعداد #المتقاعدين تراكمياً ما بين عامي 2014 و 2024 تطوراً لافتاً، ما يعطي صورة واضحة عن أوضاع سوق العمل ومدى قدرة الاقتصاد على خلق #فرص_عمل جديدة، إضافة إلى حجم التحديات التي تواجه النظام التأميني لمؤسسة #الضمان على الصعيدين المالي والاجتماعي.
فيما يلي بيان مختصر لتطور أعداد المؤمّن عليهم والمتقاعدين ما بين نهاية العام 2014 ونهاية العام الماضي 2024:
أولاً: المؤمّن عليهم الفعّالون”النشطون”:
بلغ عدد المؤمّن عليهم الفعالين كما في نهاية العام 2014: ( 1.107 ) مليون مؤمّن عليه.
فيما بلغ عدد المؤمّن عليهم الفعّالين في نهاية العام 2024: ( 1.571 ) مليون مؤمّن عليه، أي بزيادة مقدارها (463) ألف مؤمّن عليه وبنسبة نمو بلغت حوالي (42%).
ثانياً: المتقاعدون تراكمياً:
بلغ العدد التراكمي لمتقاعدي الضمان كما في نهاية العام 2014: ( 166.9) ألف متقاعد.
فيما بلغ عددهم في نهاية العام 2024: (354.1) ألف متقاعد، أي بزيادة مقدارها ( 187 ) ألف متقاعد، وبنسبة نمو بلغت حوالي (112%).
الخلاصة: في سنة 2014 كان لدينا (6.6) مشترك “مؤمّن عليه” مقابل كل متقاعد.. بينما في سنة 2024 أصبح لدينا (4.4) مشترك “مؤمّن عليه” مقابل كل متقاعد.!
أترك الأرقام أعلاه للمحلّلين والدارسين والباحثين ومخطّطي السياسات وواضعي التشريعات ومُتّخذي القرارات للتأمل والبحث والتحليل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السياسات الضمان موسى الصبيحي المتقاعدين فرص عمل الضمان فی نهایة العام المؤم ن علیهم مؤم ن علیه
إقرأ أيضاً:
أسئلة كثيرة عن اعتقال آلاف العراقيين بتهم الإرهاب: كانوا أطفالًا في 2014 - عاجل
بغداد اليوم - بغدادح
حدد النائب مضر الكروي، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، ثلاثة اسباب وراء اعتقال الالاف بتهم الارهاب في العراق.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"،ان" نظرتنا ثابتة في ان الارهاب بكل عناوينه خطر على الامن والاستقرار وهو تهديد لكل اطياف العراق لذا فان محاربة افكاره خطوة بالاتجاه الصحيح ونحن ندعمها".
واضاف، ان" اعلان الاجهزة الامنية اعتقال الالاف سنويا وبارقام كبيرة تعكس جهودا استثنائية لتحقيق الاستقرار لكنها في نفس الوقت تثير اسئلة كثيرة أولها: هل أن كل هؤلاء جميعا ارهابيين متورطين بسفك دماء الابرياء؟، مؤكدا أن" المخبر السري والدعاوى الكيدية وتشابه الاسماء كلها اسباب دفعت الى تصاعد ارقام المتهمين بالارهاب والدليل ان الكثير منهم يتم اطلاق سراحه بعد اكمال التحقيقات".
واشار الكروي الى ان" تطبيق مضمون العفو العام بنقاطه الجوهرية بعد تمريره في مجلس النواب سينهي اشكالية مهمة في المشهد العراقي ويحدد من هم المتهمين فعليا بتهم الارهاب ويعطي الحرية لمن كانوا ضحية المخبر السري والدعاوى الكيدية وهي كثيرة، لافتا الى ان" بعض من اتهموا بالارهاب كانوا في عام 2014 اطفال وصبية وهناك ملفات ليست قليلة بهذا المضمون".
وأعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، امس الجمعة، اعتقال أكثر من 5600 متهماً بالإرهاب خلال 2024، فيما تحدّث عن عمليات وصفها بـ"النوعية" تم تنفيذها خلال العام المذكور.
المتحدث باسم الجهاز أرشد الحاكم قال في تصريح صحفي"، إن "الجهاز حقق نتائج جيدة في ملف الإرهاب الذي يعتبر أحد الملفات الأساسية والمهمة التي يعمل عليها الجهاز"، مبيناً أن "هناك خلية معنية بمكافحة الإرهاب تعمل بالتنسيق مع دائرة أمن بغداد ودوائر المحافظات العراقية".
وأضاف أنه "خلال عام 2024 تم رفع أكثر من 6 آلاف معلومة استباقية تتعلق في أماكن وجود العدو والمضافات والأكداس والعتاد والأسلحة"، لافتا إلى أن "هذه المعلومات قدمت إلى قيادة العمليات المشتركة وبتنسيق عالي المستوى تم تنفيذ ضربات جوية".
وأشار إلى أن "عدد الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال العام الماضي بلغ 5606 متهمين بالإرهاب مع ضبط أعداد كبيرة من الأسلحة والأحزمة الناسفة".
وتابع أنه "تم خلال العام الماضي تنفيذ 4 عمليات نوعية، الأولى هي قتل الإرهابي محمد عبد الملك طه في قضاء داقوق، وهو من أخطر الإرهابيين المتواجدين في المنطقة، وتمت متابعته ومحاصرته حيث كان يرتدي حزاماً ناسفاً وقبل تفجير نفسه بادرت القوة بالقضاء عليه".
وأوضح أن "العملية الثانية نجحت بقتل الإرهابي خميس شريف شيحان المكنى أبو إبراهيم العراقي وهو من أخطر قيادات التنظيم الذي جرى الاشتباك معه وقتله، كما تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة صلاح الدين من إحباط عملية تفجير بواسطة عبوات ناسفة، وفي العملية الرابعة تمت الإطاحة بما يعرف بوالي العراق".