في ليلة رأس السنة في فرنسا.. حرق نحو ألف سيارة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو إن مئات الآلاف من الفرنسيين استقبلوا العام الجديد باحتفالات سلمية إلى حد كبير، رغم إضرام النار في نحو ألف سيارة.
وأعلن ريتيللو، مساء الأربعاء، أنه تم إضرام النار في 984 سيارة في جميع أنحاء البلاد، وتم إلقاء القبض على نحو 420 شخصاً، واحتجاز 310 منهم لدى الشرطة.
ووصف الوزير هذه الأرقام بأنها غير مقبولة.
وأضاف أن "هذا العنف هو نتيجة للوحشية التي يجسدها الجبناء والبلطجية الذين يهاجمون ممتلكات الفرنسيين المتواضعين في كثير من الأحيان والذين لا يملكون الوسائل لحماية سياراتهم في مواقف السيارات الخاصة".
لكن مئات الآلاف من الأشخاص في شارع الشانزليزيه في باريس لم يتأثروا، حيث احتفلوا بعروض مسرحية وموسيقى في الشارع الشهير، وتوج بعرض للألعاب النارية في قوس النصر.
وأفادت تقارير أولية بأن الاحتفالات، التي كان من المتوقع أن تجذب حوالي مليون شخص مثل العام الماضي، قد جرت وسط أجواء هادئة إلى حد كبير.
وتم نشر حوالي 10 آلاف من رجال الشرطة في العاصمة الفرنسية واتخاذ تدابير أمنية خاصة لتأمين الاحتفالات عبر الشارع الرئيسي الذي تم إغلاقه أمام حركة المرور.
وكان على الزوار المرور عبر عدة بوابات أمنية، في حين تم حظر الألعاب النارية والقوارير الزجاجية، مما قلل إلى حد كبير من تناول المشروبات الكحولية من جانب المحتفلين.
وذكرت قناة "بي إف إم تي في" نقلا عن السلطات، أنه تم اعتقال 136 شخصا خلال احتفالات المدينة.
وفي بقية أنحاء فرنسا أيضا، كانت بداية العام هادئة إلى حد كبير، رغم وقوع اشتباكات بين محتفلين والشرطة في بعض المدن، وتم إضرام النار في عدد من السيارات.
وفي ستراسبورغ، لقى شاب (15 عاما) حتفه، بعدما دهسته سيارة خلالها محاولتها الهروب من الشرطة.
وفي ليون، أصيب طفل يبلغ من العمر عامين في وجهه بلعبة نارية وأصيب بجروح خطيرة في عينه، بحسب تقارير إعلامية.
وتم إضرام النار في مدرسة في ساريبورغ في الألزاس، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شارع الشانزليزيه باريس العاصمة الفرنسية فرنسا ستراسبورغ ليلة رأس السنة هجوم ليلة رأس السنة فرنسا شارع الشانزليزيه باريس العاصمة الفرنسية فرنسا ستراسبورغ أخبار فرنسا إضرام النار فی إلى حد کبیر
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا يؤكدون دعمهم لوقف إطلاق النار بغزة
أصدر وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا بيانًا مشتركًا، أكدوا فيه دعمهم الثابت لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وجدد الوزراء دعوتهم إلى ضرورة الحفاظ على الهدوء، مؤكدين على أهمية إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في الجانبين.
وأكد البيان المشترك ، على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل غير مشروط، مشددين على أن هذه المساعدات يجب أن تصل بشكل كامل وآمن ودون أي عراقيل إلى سكان غزة.
كما حث الوزراء الأطراف المعنية على الانخراط الفاعل في التفاوض من أجل تحديد المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ورحب وزراء الخارجية بالجهود التي بذلتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في إطار الوساطة، مثمنين السعي المستمر لتمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
كما أعربوا عن قلقهم العميق من قرار حكومة إسرائيل بوقف دخول السلع والإمدادات إلى غزة، مؤكدين أن هذا قد يشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني.
وجدد البيان الدعوة إلى إسرائيل لضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، سريع وآمن، مشددين على أن المساعدات الإنسانية يجب ألا تكون مشروطة بوقف إطلاق النار أو تستخدم كأداة سياسية لتحقيق أهداف أخرى.
في ختام البيان، أكد الوزراء على ضرورة السماح للمدنيين في غزة بالعودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم، مشيرين إلى أن المعدات الطبية وأدوات الإيواء الأساسية لتلبية الاحتياجات الإنسانية تتعرض لقيود شديدة.
وشددوا على أن استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزة يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.