الكاتب عباده أحمد صديق يوضح حلول للتقليل من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي فى كتابه الجديد
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يشارك الكاتب عباده أحمد صديق فى معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته المقبلة، بكتابه الجديد "مخاطر السوشيال ميديا"، الذي انتهي من كتابته الأيام الماضية.
وأكد الكاتب عباده أحمد صديق أنه يتناول فى كتابه مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والأفراد بشكل عام، إلّا أنّ هذه الخطورة تتضاعف عندما يتعلق الأمر بالأطفال نظراً لقلة خبراتهم وتمييزهم الخطأ من الصواب.
وأضاف: من أضرار مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال ما يلي:
1- تعرضهم للإساءة والمضايقات والتنمّر، فيما يُعدُّ الأمر أكثر خطورة من تعرضهم لما سبق في حياتهم الواقعية نظراً لعدم وجود من يصد عنهم ما يتعرضون له من إساءة كالأهل والمعلمين.
2- وصولهم إلى المحتويات المسيئة ونشر فيديوهات وتسجيلات غير مناسبة من قِبل الأطفال نتيجة لقلة وعيهم، وهو الأمر الذي قد يعود عليهم بالسوء.
3- يمكن لوسائل التواصل الاجتماعية أن تتسبب بتعرّض الأطفال لمشاكل عديدة مثل تدني احترام الذات والقلق المستمر.
وتابع الكاتب عباده أحمد صديق أنه يستعرض فى كتابه أيضًا كيفية التقليل من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أنه يمكن اتباع بعض الطرق التي من شأنها الحدّ من السلبيات الناجمة عن وسائل التواصل الاجتماعي بتقنين ما يقضيه الأفراد عليها من وقت، ويكون ذلك باتّباع ما يلي:
1- زيادة التركيز على الواجبات الشخصية
يمكن تقليل عدد تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعية المُثبّتة على الجهاز إلى الشبكات التي تكون أكثر صلة بالعمل والحياة الشخصية، وحيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل عدد الساعات التي يقضيها الفرد على وسائل التواصل الاجتماعي، والتركيز بشكل أكبر على الواجبات اليومية الأخرى الأكثر أهمية.
2- استخدام أسلوب الفلترة من وقتٍ إلى آخر
يوجد في بعض الأحيان أسباب مُلحّة للتواصل مع شخص ما في العالم الافتراضي، أمّا وجود أشخاص لا يوجد بينهم أيّ معرفة على الواقع قد يُثيرالقلق، ممّا يعني أنّه من المهم القيام بحذف الأشخاص غير معروفين على وسائل التواصل؛ وذلك لتفادي ضياع الوقت، وخطر اختراق الخصوصية وغيرها من المشاكل.
3- وضع خطة
من المهم معرفة كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، إذ إنّ وضع خطة يُخصَص فيها وقت محدد لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب ما تبقّى من نشاطات أخرى، والالتزام بها يُعدّ سبيلاً إلى التخلص من قضاء وقت زائد على هذه المواقع.
4- تطوير هوايات جديدة
يقضي الأفراد أوقاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي أحياناً هروباً من الفراغ، مما يعني أنّ تعلُّم مهارات جديدة مثل: الرقص، أو الرسم، أو القراءة، أو الكتابة، أو الموسيقى سيفيد الشخص في قضاء وقت أقل في تصفّح هذه المواقع عبر إشغال أوقاتهم في هذه الهوايات.
5- تبنِّي نمط حياة صحي
يعمل تبنِّي أساليب حياة صحية مثل: الانضمام إلى نادي رياضي، والاهتمام بنظام غذائي صحي على تغيير عادات الشخص تلقائياً حيث يكون قضاء وقت كبير على شبكة الإنترنت واحدة منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي مخاطر السوشيال ميديا الأطفال الافراد مواقع التواصل الاجتماعی وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
حرائق كاليفورنيا تتسع وحرارتها تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
ووفقا لحلقة 2025/1/13 من برنامج "شبكات"، فقد بلغت حصيلة ضحايا هذه الحرائق حتى الآن 24 قتيلا، إلى جانب عشرات المصابين والمفقودين.
واندلعت الحرائق في 7 يناير/كانون الثاني الجاري، وطالت عشرات المدن في الولاية، وعلى رأسها لوس أنجلوس وسان دييغو وساكرامنتو.
وخلال الأيام الماضية محت النيران مناطق وبلدات بأكملها بسبب المزيج القاتل من الجفاف الشديد والرياح العاصفة التي أدت إلى تدمير أكثر من 12 ألف منزل ومبنى، وتشريد أكثر من 180 ألف شخص من أماكن سكناهم.
الكارثة الأكبر في أميركاوالتهمت النيران 40 ألف فدان من الأراضي خلال الأيام الماضية، وما زالت مساحة الحرائق تتسع، وقد بلغ حجم الخسائر الاقتصادية 150 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تتضاعف هذه الخسائر خلال الأيام المقبلة على نحو ربما يجعلها الكارثة الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة، حسب ما أكده حاكم الولاية غافن نيوسوم.
وفجّرت هذه الحرائق موجة من الانتقادات للحكومة، إذ كان نيوسوم قد خفض ميزانية مكافحة حرائق الغابات بأكثر من 100 مليون دولار العام الماضي، بحسب وسائل إعلام أميركية.
كما واجه رجال الإطفاء صعوبات في انخفاض إمدادات المياه، بسبب نقصها الحاد في بعض خزانات الإطفاء، مما دفع حاكم الولاية إلى إجراء تحقيق في الأمر.
إعلانولم تمر هذه الكارثة دون تعليق من الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي قال "لا تزال الحرائق مشتعلة، ولا يملك الساسة غير الأكفاء أدنى فكرة عن كيفية إخمادها، لماذا هذا العجز؟".
تفاعل كبير
ووصلت حرارة هذه الحرائق إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي تفاعلت معها بشكل كبير، فكتب ناشط يدعى "صلاح" "إن مناظر الحرائق في كاليفورنيا ولوس أنجلوس مرعبة، وإن حجم الدمار كبير"، مضيفا "أتمنى أن يحفظ الله بلادنا من مثل هذه الكوارث".
كما كتب مصطفى كامل "أميركا لا تعرف إطفاء الحرائق، تعرف إشعالها فقط"، في حين كتبت "توكل" "أعتقد أن المدينة المنكوبة ستكون من أغلى مناطق العيش في العالم، ولن يسكنها إلا أغنى الأغنياء من كل أنحاء المعمورة بعد إعادة إعمارها".
أما تامر فكتب "وكأنها نهاية العالم، مدينة الأثرياء والمشاهير لوس أنجلوس، لا رفاهية ولا ملامح في حرائق كاليفورنيا"، مضيفا "الحقيقة عندما تقضي على التزييف بلحظة".
وفي غضون ذلك، حذرت سلطات ولاية كاليفورنيا من هبوب رياح قد تصل سرعتها إلى 112 كيلومترا في الساعة، مما يعني أن الحرائق ربما تتسع رقعتها وتنمو في اتجاهات جديدة.
ومع هذه التطورات أعلن الجيش الأميركي استعداده للتدخل في جهود إخماد الحرائق، مع وضع وحدات متخصصة في حالة تأهب قصوى.
13/1/2025