كشف موعد توقيف رئيس كوريا الجنوبية.. وتعهد منه
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أفادت وكالة "يونهاب" بأنه من المتوقع أن ينفذ مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين أمر توقيف الرئيس يون سوك يول، الخميس، على أقرب تقدير.
وأصدرت محكمة منطقة سول الغربية مذكرة التوقيف بحق الرئيس المعزول في يوم 31 ديسمبر بعد أن طلب مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين إصدار المذكرة لاستجواب الرئيس الذي يواجه اتهامات التمرد بسبب فرضه الفاشل للأحكام العرفية في مطلع ديسمبر ورفضه 3 استدعاءات للمثول للاستجواب.
ويواصل المكتب التشاور مع الشرطة بشأن توقيت وطريقة التنفيذ بالتفاصيل منذ إصدار مذكرة التوقيف.
من جانبه، أصدر الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بيانا غلبت عليه لهجة التحدي، لأنصاره المحافظين الذين تجمعوا أمام مقر إقامته في العاصمة سول، متعهدا بـ "القتال حتى النهاية" ضد ما سماه "القوى المعادية للدولة".
وتجمع عدد متزايد من أنصار يون مجددا بالقرب من مسكنه صباح، الخميس، وسط وجود أمني مكثف، وهم يلوحون بأعلام كورية جنوبية وأميركية صغيرة ويحملون لافتات معارضة لعزله.
ووصف يون غاب-غيون، أحد الممثلين القانونيين للرئيس المعزول، مذكرة التوقيف بأنها غير قانونية وغير صالحة، مشيرا إلى أن قاضيا كتب في مذكرة التوقيف أنها تطبق المادتين 110، و111 من قانون الإجراءات الجنائية بشكل استثنائي، زاعما أنه لا يمنح أي مكان في القانون مثل هذه السلطة للقاضي.
ونصت هاتان المادتين على عدم جواز مصادرة أو تفتيش الأماكن والأشياء التي تضم أسرارا عسكريا إلا بموافقة الشخص المسؤول وهيئة الإشراف.
وقد منع جهاز الأمن الرئاسي المحققين من دخول مجمع المكتب الرئاسي ومقر الإقامة الرئاسية لإجراء عمليات التفتيش بإذن من المحكمة، مستشهدا بمخاوف أمنية عسكرية.
ويبدو أن مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين يمارس ضغوطا على جهاز الأمن الرئاسي ليتعاون في تنفيذ مذكرتي التوقيف والتفتيش بحجة المادتين المذكورتنين.
ويخطط المكتب لتنفيذ أمر التوقيف بحق يون خلال فترة صلاحية المذكرة التي تمتد لمدة أسبوع من إصدارها حتى 6 يناير.
وأكد رئيس مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين أوه دونغ-وون: أن جهاز الأمن الرئاسي يجب أن يتعاون مع المحققين في تنفيذ مذكرة التوقيف، محذرا من أنه إذا حاول عرقلة إجراءات احتجاز يون، فقد يُعتبر ذلك إساءة استخدام للسلطة وعرقلة للعدالة.
ويخطط المكتب لإحضار يون إلى مقره في غواتشون، جنوب سول مباشرة للاستجواب، ثم احتجازه في مركز احتجاز سول في أويوانغ.
وتمنح مذكرة المحكمة مكتب التحقيق في الفساد لكبار المسؤولين 48 ساعة لاحتجاز يون للاستجواب وتقديم طلب إصدار مذكرة اعتقال.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها مذكرة توقيف للاستجواب بحق رئيس حالي في تاريخ دستور البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سول العاصمة سول جهاز الأمن الرئاسي كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية اعتقال سول العاصمة سول جهاز الأمن الرئاسي أخبار العالم مذکرة التوقیف
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الحسناء المثيرة للجدل تواجه تهماً بقضية جديدة!
أفادت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية بأن “السيدة الأولى السابقة للبلاد، كيم كيون-هي، تواجه تحقيقًا جديدًا من النيابة العامة في قضية التلاعب بأسعار الأسهم”.
وأوضحت وكالة “يونهاب” أن “هذا القرار جاء بعد تأكيد المحكمة العليا لإدانة تسعة أشخاص متورطين في التلاعب بأسهم شركة “دويتشه موتورز”، وكيل “بي إم دبليو” في كوريا الجنوبية، خلال الفترة من 2009 إلى 2012″.
وأضافت، “النيابة العامة كانت قد قررت في أكتوبر الماضي عدم توجيه الاتهام إلى كيم، لكنها الآن تعيد النظر في القضية، بالإضافة إلى ذلك، رفضت النيابة استئنافًا يطالب بإعادة التحقيق في قبول كيم لحقيبة يد فاخرة بشكل غير قانوني”.
وكيم كيون-هي، السيدة الأولى السابقة لكوريا الجنوبية، هي شخصية مثيرة للجدل في المشهد السياسي والاجتماعي، تزوجت من الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في عام 2012، وأصبحت السيدة الأولى لكوريا الجنوبية في مايو 2022.
خلال فترة وجودها في هذا الدور، واجهت العديد من الانتقادات والاتهامات، بما في ذلك مزاعم تتعلق بالتلاعب بأسعار الأسهم وقبول هدايا فاخرة بشكل غير قانوني. على الرغم من ذلك، لم يتم توجيه اتهامات رسمية ضدها في بعض القضايا بسبب نقص الأدلة، كما عرفت بأسلوب حياتها البارز وشخصيتها المثيرة للجدل، مما جعلها محط اهتمام الإعلام والجمهور.