مذكرة تعاون لتطوير القطاعات الرقمية في البريمي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
البريمي- ناصر العبري
وقعت محافظة البريمي مذكرة تعاون مع الشركة العُمانية القطرية للاتصالات أوريدو، بهدف تعزيز القدرة التنافسية في مجالات التحول الرقمي، من خلال تطوير القطاعات الرقمية والابتكارية، ورفع مستوى جاهزية الحلول الرقمية والمعلومات بالمحافظة. وقّع الاتفاقية سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، وبسام يوسف الإبراهيم الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية القطرية للاتصالات أوريدو.
ونصت الاتفاقية على دراسة فرص التعاون بين الطرفين، وتطوير برامج تدريبية شاملة ومتنوعة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقنية المعلومات، وتطبيق استراتيجيات جديدة تعزز من كفاءة الأداء لتحقيق أهداف المحافظة في المجال الرقمي، بالإضافة إلى التشارك في مجال البحوث الاقتصادية، والبرامج والقواعد الرقمية، والتدريب على رأس العمل لكسب الخبرات الإدارية والفنية وخدمة العملاء والمراجعين بأفضل الممارسات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "الثقافي البريطاني" و"اليونيسف" لتطوير منهج اللغة الإنجليزية للثانوية العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع المجلس الثقافى البريطانى ومنظمة اليونيسف فى مصر بيان نوايا لتطوير إطار عمل منهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية العليا.
يأتي هذا التعاون عقب نجاح المجلس الثقافي البريطاني في تطوير إطار منهج اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية ثانية للصفوف من السابع إلى الثاني عشر، كجزء من برنامج إصلاح التعليم 2.0 في مصر. وتهدف هذه الشراكة إلى إعداد إطار تعليمي يعتمد على الأدلة ويتماشى مع المعايير الدولية، مما يمكن الطلاب من تطوير مهاراتهم اللغوية وتعزيز الكفاءات الأساسية المطلوبة في القرن الحادي والعشرين.
بموجب الاتفاق، يتولى المجلس الثقافي البريطاني مسئولية التطوير الفني لإطار المنهج، مستفيدًا من خبراته الواسعة في تصميم المناهج وإدماج موضوعات رئيسية مثل المهارات الحياتية. كما سيقوم بتنظيم برامج لبناء القدرات للكوادر التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لضمان التنفيذ الفعّال لإطار العمل الجديد.
من جانبها، تتولى اليونيسف في مصر تنسيق عملية التطوير والإشراف عليها، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والشركاء المعنيين، مع التركيز على دمج مكونات الابتكار الرقمي والمساواة بين الجنسين في المنهج، وهو ما يعكس التزام المؤسستين بنهج تعليمي شامل.
من المتوقع أن يشكل هذا التعاون نقلة نوعية في جودة التعليم في مصر، حيث يساهم في إعداد الطلاب ليصبحوا مواطنين عالميين قادرين على التكيف مع متطلبات العصر. كما يمهد هذا الإطار الطريق لإطلاق مبادرات مستقبلية تستهدف تطوير المناهج الدراسية بشكل مستدام، مع السعي للحصول على تمويل إضافي لدعم استمرارية التقدم في هذا المجال.