الرؤية- ريم الحامدية

تواصل مكتبة السندباد المتنقلة للأطفال- إحدى مبادرات جريدة "الرؤية"- دورها التنويري في نشر حب القراءة لدى الناشئة، بزيارة مدرسة عائشة بنت سعد بن أبي وقاص بولاية صحار، وذلك في إطار زياراتها المستمرة للأطفال وطلبة المدارس بالتعاون مع المدارس الخاصة والحكومية.

وتهدف الزيارة، المقرر صباح يوم الخميس، إلى تعزيز الوعي الطلابي بأهمية القراءة والتشجيع على اقتناء الكتب وتنظيم حلقات قرائية ومناقشة القصص وإجراء مسابقات تشجيعية، وذلك انطلاقا من حرص جريدة الرؤية على نشر ثقافة القراءة بين الأطفال في محافظات وولايات السلطنة، وتعزيز حب القراءة عند الأطفال وجذبهم للاطلاع على الكتب، والاستفادة من الأنشطة التي تُقدمها مكتبة السندباد المتنقلة.

وقال حاتم الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية والمشرف العام على المكتبة: "في كل زيارة للمدارس أو لأي جهة أخرى نتحدث مع الطفل، ونحاول أن نقربه من الكتاب لفائدته الكبيرة في حياتنا، ونطمح أن نستمر في عمل الحلقات القرائية لأكبر عدد من الأطفال لتبقى مكتبة السندباد في ذاكرة الطفل العماني، وليحب الكتاب ليكون رفيقه حتى الكبر".

وأضاف الطائي: "نريد من الطفل أن ينشأ على حب القراءة وأن تمتلئ بيوتنا بالكتب والقصص لإثراء المعرفة لدى الجميع، ونحن نسعى من خلال وجود مكتبة السندباد المتنقلة وتجوالها في المحافظات أن نوفر الكتب بأسعار لا تزيد على ريال عماني حتى تتاح الفرصة للجميع للاطلاع والقراءة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عصر التكنولوجيا المتسارعة، لم يعد الأطفال مجرد مستقبلين عابرين للمحتوى الإعلامي، بل أصبحوا مستخدمين دائمين للمنصات الرقمية ومستهلكين نشطين لمحتوى لا ينتهي من الفيديوهات، الصور، الأخبار، الألعاب، وغيرها. ومع هذا الانفتاح الكبير تزايدت المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل من خلال المحتوى الضار، سواء كان مرئيًا أو مكتوبًا أو حتى ضمنيًّا. ومن هنا، يظهر بوضوح الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه الإعلام في حماية الطفل وتحصينه معرفيًا ونفسيًا. 

والمحتوى الضار لا يقتصر فقط على الصور العنيفة أو الألفاظ الخارجة أو المشاهد غير الأخلاقية، بل يمتد ليشمل أي مادة إعلامية تؤثر سلبًا على تطور الطفل، مثل الترويج للعنف أو التنمر، المعلومات المضللة أو المغلوطة، المحتوى الاستهلاكي الذي يغذي قيم الجشع والمظاهر، النماذج السلبية والقدوات الزائفة، الإعلانات غير المناسبة لأعمار الأطفال، والمحتوى الذي يثير القلق أو الخوف. 

ومن هنا يمكن أن يتحول الإعلام من وسيلة ترفيه إلى أداة خطر حين ينفصل الإعلام عن المسؤولية الاجتماعية، ويتحوّل إلى مجرد وسيلة لتحقيق الأرباح وزيادة نسب المشاهدة على حساب المحتوى، فكثيرا من القنوات والصفحات الرقمية تعتمد على “التريند” و”المحتوى المثير” لجذب الانتباه، حتى وإن كان لا يناسب الأطفال. وفي ظل غياب رقابة فعلية من الأهل أو الجهات التنظيمية، يجد الطفل نفسه وسط كمٍّ هائل من المعلومات والصور دون أي فلترة أو توجيه، ومن هنا تجدر الاشارة لعدة نقاط تمثل دور الإعلام في الحماية الاطفال بداية من إنتاج محتوى إيجابي مخصص للأطفال يُراعي الخصائص النفسية والاجتماعية لعمرهم، ويُقدَّم بلغة مبسطة وأسلوب جذاب، مع تضمين رسائل تربوية وأخلاقية بصورة غير مباشرة، ايضا تعزيز مفهوم "التربية الإعلامية".

أي تعليم الطفل كيف يفرّق بين الخبر الحقيقي والمُلفق، وكيف يتعامل مع المحتوى بحذر، وهي مهارة لا تقل أهمية عن القراءة والكتابة في العصر الحديث، كذلك التعاون مع الجهات التربوية والأسرة، حيث أن الإعلام لا يعمل في فراغ، بل يجب أن يكون جزءًا من منظومة متكاملة تضم المدرسة، الأسرة، والخبراء النفسيين والاجتماعيين لضمان وصول الرسائل الصحيحة للطفل، بالإضافة إلى الابتعاد عن النماذج السلبية فيجب على الإعلام أن يقدّم قدوات حسنة للأطفال، بدلًا من الترويج لمشاهير لا يمتلكون أي قيمة حقيقية، ويتم تصديرهم كأبطال رغم كونهم نماذج سطحية أو مضللة، من جهة أخرى المساهمة في التوعية بالمخاطر الرقمية مثل الإدمان الرقمي، التنمر الإلكتروني، اختراق الخصوصية، وغيرها من الظواهر التي أصبحت تهدد المراهقين والأطفال على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • بهجة وتفاعل في ورش الأطفال ببيت ثقافة قاطية في بئر العبد.. صور
  • إحياء «اليوم العالمي للكتاب».. دعوة للنهوض الثقافي والإبداع المعرفي
  • مكتبة مصر العامة بسيوة تواصل استقبال الوفود السياحية
  • قصور الثقافة بالدقهلية تحتفي باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
  • بدء تطوير "مجرى وادي حسون" في صحار بتكلفة 2.6 مليون ريال
  • مبادرة «اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير» تواصل جولاتها في شمال سيناء
  • بدء مشروع تأهيل مجرى وادي حسون بولاية صحار
  • "شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم من "طلاب جامعة عين شمس"
  • مبروكة: وزارتي ملتزمة بتشجيع القراءة
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار