سيمون تكشف أسرار تعاونها مع فاتن حمامة وموقف لا يُنسى مع مدحت صالح
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أطلّت الفنانة المصرية سيمون في لقاء مميز مع الإعلامية يمني بدراوي على شاشة النهار لتروي حكايات من مسيرتها الحافلة، التي تمتزج فيها الثقافة والفن. تطرّقت إلى ذكريات تعاونها مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وأبرز المحطات في حياتها التي جمعت بين الغناء والتمثيل، وصولًا إلى رسالتها إلى المستقبل.
فاتن حمامة: مدرسة الالتزام والإبداع
استرجعت سيمون تجربتها مع النجمة الراحلة فاتن حمامة في أعمالها، معتبرة أن العمل مع سيدة الشاشة كان "مدرسة فنية".
وقالت: "تعلمت منها الكثير عن الالتزام والدقة، فقد كانت شخصية تملك من الحكمة والبصيرة ما يجعل كل من حولها يتأثر بها كواليس المسلسل كانت بالنسبة لي فرصة ذهبية لصقل مهاراتي الفنية، وأصبحت نقطة تحول في نظرتي للعمل الفني وأنا فخورة اني اتكرمت في لندن وحصلت على هذه الجايزةلاكمل مسيرة فاتن حمامة."
موقف طريف مع مدحت صالح
لم تغفل سيمون ذكر موقف لا يُنسى حدث خلال إحدى حفلاتها الجامعية مع الفنان مدحت صالح. بسبب تأخره عن الحفل، وجدت نفسها مضطرة للوقوف أمام الجمهور والتفاعل معهم بشكل مباشر. وقالت: "كنت أشعر بالخجل في البداية، لكن ذلك الموقف جعلني أتغلب على مخاوفي وأكسر الحواجز بيني وبين الجمهور كانت تجربة ساعدتني على بناء علاقات أعمق مع محبي الفن الحقيقي."
رحلة ثقافية متنوعة
سيمون، التي نشأت بين قنا والمنصورة وشبرا، أكدت أن خلفيتها الثقافية شكّلت جانبًا مهمًا في مسيرتها درست الأدب الفرنسي في جامعة عين شمس، وأوضحت أنها كانت دائمًا عاشقة للمواد الأدبية وعن دور والدها في حياتها، قالت: "كنت أحب القراءة ولدينا مكتبة ضخمة في المنزل عندما واجهتني مديرة المدرسة بقولها إنني اخترت السهل، ذهبت إلى والدي وشاركت معه الموقف. نصحني بأن أختار ما أحب وأتعامل مع كل المواد كفرص للثقافة وليس مجرد تعليم."
وأضافت: "أحب الثقافة بشكل كبير وهناك فرق كبير بين الثقافة والتعليم، ولهذا أحرص دائمًا على تعلم أشياء جديدة. على سبيل المثال، أنهيت مؤخرًا دراسة اللغة الألمانية، وهذا كان تحديًا جديدًا بالنسبة لي."
"تاكسي" نقطة الانطلاقة الفنية
عن بدايتها الفنية، قالت سيمون: "أغنية (تاكسي) كانت نقطة انطلاقي في عالم الفن. قدّمتني للجمهور بشكل واسع وأصبحت علامة فارقة في حياتي. لم أكن أتوقع أن تحقق هذا النجاح الكبير، لكنها كانت بمثابة بطاقة تعريفي للجميع."
رسالة إلى المستقبل
في ختام اللقاء، وجهت سيمون رسالة مؤثرة إلى الجمهور وإلى العالم العربي قائلة: "أنا مصرية 100%، أفتخر بجذوري وبأنني عشت في أماكن مختلفة أثرت في شخصيتي أعتقد أن عام 2025 سيكون عامًا جديدًا مليئًا بالأمل والخير والسلام. أتمنى أن يعم السلام في العالم العربي، وأشكر الصحافة والإعلام العربي على دعمهما الدائم."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيمون آخر أعمال سيمون الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للرقابة النووية» تعتزم إطلاق مشاريع تحويلية وتعزيز تعاونها الدولي في 2025
أبوظبي-وام
تعتزم الهيئة الاتحادية للرقابة النووية إطلاق عدد من المشاريع التحويلية، خلال 2025؛ لدعم تحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031»، التي تهدف إلى جعل الدولة «الأكثر أماناً في العالم»، من خلال تعزيز معايير السلامة النووية والتطبيقات الإشعاعية.
وقال كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة، في كلمته، خلال الإحاطة الإعلامية التي نظمتها الهيئة للكشف عن أبرز إنجازاتها خلال العام الماضي 2024 ومشاريع 2025، إن الهيئة تسعى لتوسيع تعاونها العالمي من خلال تصدير خبراتها للدول التي تتوجه نحو استخدام الطاقة النووية، وذلك في إطار جهودها لتبادل المعرفة والخبرات، وتعريفها بتجربة الإمارات في بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية. وأوضح أنه نظراً لثقة المجتمع الدولي بالتجربة النووية لدولة الإمارات وكفاءتها فقد كثفت الهيئة العام الماضي تعاونها مع الشركاء على المستويين الوطني الدولي، ووقعت نحو 8 اتفاقيات مع دول مختلفة مثل كندا وكوريا الجنوبية والمجر؛ للتعاون في مختلف المسائل الرقابية، مشيراً إلى إطلاقهم بالتعاون مع المفوضية الكندية للسلامة النووية أول دليل إرشادي حول التدقيق على عمليات التفتيش في الجهات الرقابية النووية.
وقال فيكتورسن في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، في هذا الصدد، إن الهيئة تعمل على تطوير استراتيجية للذكاء الاصطناعي، من المقرر إطلاقها خلال العام الجاري، تهدف إلى تسخير أحدث التقنيات في القطاع النووي، بما يُسهم في تبسيط العمليات التنظيمية وتعزيز كفاءتها.
وتوقع أن تتجه الجهات المرخصة مثل محطات الطاقة النووية والمنشآت الطبية إلى تقديم طلبات ترخيص لاستخدام الذكاء الاصطناعي في عملياتها، مؤكداً أن الهيئة ستقوم بتقييم هذه الطلبات وفقاً لمعايير السلامة والأمان.
وأوضح أن الهيئة تسعى للانضمام إلى ورقة المبادئ الثلاثية بشأن نشر الذكاء الاصطناعي في الأنشطة النووية، والتي تم توقيعها بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة.
وأكد في هذا الإطار الاستعداد للمشاركة في القمة العالمية للحكومات 2025، من خلال طاولة مستديرة رفيعة المستوى حول «دور الذكاء الاصطناعي في تسريع المفاعلات المعيارية الصغيرة»، وذلك بالتعاون مع وزارة الذكاء الاصطناعي في الدولة ووكالة الطاقة النووية، ومن المتوقع أن يحضرها نحو 20 مسؤولًا من القطاع النووي على المستويين الوطني والدولي.
وفي سياق توسيع التعاون الدولي، أشار فيكتورسن إلى استضافتهم المترقبة في أكتوبر/تشرين الأول القادم للندوة الدولية الثامنة حول منظومة الوقاية من الإشعاع في أبوظبي؛ حيث سيجتمع نحو 600 خبير عالمي لمناقشة أحدث التطورات في مجال الحماية من الإشعاع وتطبيقاتها المختلفة.
وحول أبرز إنجازات الهيئة خلال العام الماضي فقد أشرفت على محطة براكة للطاقة النووية من خلال إجراء 47 عملية تفتيش للسلامة في مجالات تشمل إعادة التزود بالوقود والصيانة واختبار صعود الطاقة وغيرها، وتم اعتماد 267 مشغل مفاعل ومشغل مفاعل أول في المحطة.
ونفذت الهيئة 50 عملية تفتيش متعلقة بالضمانات، و96 عملية تفتيش تتعلق بالرقابة على الاستيراد والتصدير، لضمان امتثال المرخص لهم للوائح الهيئة.
كما تم إجراء 58 عملية تفتيش رقابية خاصة بأمن المنشآت التي تستخدم مواد مشعة، وتنفيذ 195 عملية تفتيش لمركبات نقل المصادر المشعة، بالإضافة إلى ذلك، أجرت الهيئة سبع عمليات تفتيش تتعلق بأمن محطة براكة لمراجعة جميع الترتيبات والتنفيذ؛ للتأكد من امتثالها للمتطلبات الرقابية.
وفي إطار ترخيص وتفتيش المنشآت التي تستخدم المصادر الإشعاعية، نفذت الهيئة 210 عمليات تفتيش في المنشآت الطبية وغير الطبية، بالإضافة إلى إصدار إجمالي 1090 ترخيصاً للمنشآت وأكثر من 1600 تصريح استيراد وتصدير.
وبالإضافة إلى ذلك، أجرى المختبر المعياري الثانوي لقياس الجرعات التابع للهيئة، والمسؤول عن تقديم خدمات المعايرة لمعدات قياس الإشعاع، أكثر من 1120 معايرة لعملاء من داخل الدولة وخارجها.
وواصلت الهيئة أنشطتها الخاصة بالتأهب لحالات الطوارئ من خلال إجراء 18 تدريباً وطنياً ودولياً والمشاركة فيها، بما في ذلك جهود الاستجابة لحالات الطوارئ النووية العابرة للحدود.
وجرى تنظيم 13 ورشة عمل تدريبية من خلال مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة.. وفي مجال البحث والتطوير، تم إبرام 15 اتفاقية تعاون بحثي مع العديد من الدول تغطي مواد المفاعلات وإدارة النفايات والبنية التحتية للسلامة الإشعاعية وغيرها، وتم إصدار تقرير فني لتحديد التحديات والفرص الرئيسية لتعزيز البحث والتطوير في مجال الحماية الإشعاعية.