كارثة سكانية في غزة.. 6% تراجعا في عدد الفلسطينيين ونقص الغذاء يهدد حياة 11 ألف امرأة حامل
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
◄محو عائلات كاملة من السجلات المدنية
انخفاض عدد سكان غزة بنحو 160 ألفا إلى 2.1 مليون
◄ 45500 ألف شهيد منذ بدء الحرب الإسرائيلية
◄ 11 ألف فلسطيني في عداد المفقودين
◄ 3500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية
◄ مغادرة 100 ألف فلسطيني قطاع غزة منذ اندلاع الحرب
◄ 22% من السكان يعانون من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد
◄ جيش الاحتلال: نفذنا 1400 غارة بغزة خلال ديسمبر
◄ 22 مليار دولار مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل
الرؤية- غرفة الأخبار
454 يوما من الإبادة مرت على قطاع غزة المحاصر، الذي تعرض لكافة أشكال القتل والتنكيل منذ السابع من أكتوبر من عام 2023، ليجد مئات الآلاف أنفسهم نازحين في خيام، إلى جانب عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين.
وذكر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد السكان في غزة تراجع ستة بالمئة منذ اندلاع العملية العسكرية الإسرائيلية قبل نحو 15 شهرا، وذلك بعد مغادرة نحو 100 ألف فلسطيني القطاع واستشهاد ما يُقدر بأكثر من 55 ألفا.
ونقل الجهاز عن بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن نحو 45500 فلسطيني، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، استشهدوا منذ اندلاع الحرب وفُقد ما يقرب من 11 ألف شخص.
وأوضح الجهاز أن البيانات تشير إلى أن عدد سكان غزة انخفض بنحو 160 ألفا خلال الحرب إلى 2.1 مليون، من بينهم أكثر من مليون أو ما يعادل 47 بالمئة دون سن الثامنة عشرة.
وقال الجهاز في تقريره الذي نشره، الثلاثاء، "منذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا وحشيا على قطاع غزة، استهدفت البشر والمباني والبنية التحتية الحيوية، وتحولت المدن إلى أنقاض...أحياء كاملة أصبحت أثرا بعد عين، عائلات كاملة محيت أسماؤها من السجل المدني، خسائر بشرية ومادية مدمرة".
وقال الجهاز المركزي للإحصاء في التقرير "يواجه... 22 بالمئة من السكان مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الخامسة)"، وذلك وفقا لمعايير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وأضاف التقرير أن من بينهم "11000 امرأة حامل، وحوالي 3500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، حيث استشهد 36 طفلا نتيجة المجاعة وسوء التغذية".
وفي ظل هذه المآسي الإنسانية وسياسات الإبادة الجماعية، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائرات سلاح الجو نفذت خلال ديسمبر أكثر من 1400 غارة لدعم القوات البرية في قطاع غزة.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن تقرير للمعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم أن الولايات المتحدة قدّمت لإسرائيل مساعدات عسكرية بلغت نحو 22 مليار دولار منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الصحيفة إن واشنطن نقلت أكثر من 50 ألف طن من الأسلحة إلى إسرائيل استخدمها الجيش الإسرائيلي في عملياته بغزة ولبنان وسوريا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
10 شهداء في غارات متواصلة على غزة والاحتلال يوسع عدوانه
استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم السبت، إثر قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، الذي يشهد إبادة جماعية منذ نحو 18 شهرا.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت بصاروخ تكية طعام خيرية، بمخيم القطاطوة غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين.
وأضافت أن طائرة مسيرة قصفت شقة سكنية وسط خانيونس، ما أدى لاستشهاد فلسطيني، وإصابة زوجته وطفله بجروح.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال قصفت شارع السكة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد شابة فلسطينية.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا يعود لعائلة أبو عطا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد اثنين في قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما قصفت مدفعيات الاحتلال وسط مدينة رفح، ومنطقة عريبة ومحيطها شمال المدينة.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد شاب متأثرا بجروح أصيب بها في وقت سابق جراء قصف الاحتلال على بلدة النصر شمال شرق مدينة رفح.
حصار وتجويعفي الأثناء، يواصل الاحتلال الإسرائيلي استخدام الغذاء والمساعدات الإنسانية كسلاح إبادة في غزة، من خلال إغلاق جميع المنافذ الإنسانية.
إعلانوقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا في غزة.
جاء ذلك في منشور على منصة "إكس"، قيم فيه لازاريني الأوضاع في غزة حيث تواصل إسرائيل حرب الإبادة الجماعية.
وذكر لازاريني أن الجوع واليأس ينتشران في قطاع غزة مع استخدام إسرائيل الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا.
وأشار إلى أن إسرائيل تفرض حصارا خانقا على غزة منذ أكثر من شهر وتواصل منع دخول البضائع الأساسية، مثل الغذاء والدواء والوقود، وهو ما وصفه بـ"العقاب الجماعي".
وأوضح أن النظام المدني في القطاع بدأ يتدهور بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل.
ولفت إلى أن الفلسطينيين في غزة متعبون جدا لأنهم محاصرون في مساحة صغيرة، وطالب برفع الحصار ودخول المساعدات الإنسانية.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلق الاحتلال معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وقتل الاحتلال أكثر من ألف ومائتين و50 فلسطينيا، فيما أصيب أكثر من 3 آلاف و22 آخرين، منذ استئنافه حرب الإبادة في 18 من مارس/ آذار الماضي.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 50 ألفا و615، بينما بلغ عدد المصابين 115 ألفا و63 منذ بدء الإبادة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.
إعلان