مقتل 10 في ضربة إسرائيلية جديدة على مخيم المواصي جنوب غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أسفرت غارة جوية إسرائيلية عن مقتل 10 فلسطينيين على الأقل في مخيم للنازحين بجنوب قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.
وقال المسعفون إن العشرة، وبينهم نساء وأطفال، قتلوا في خيمة في منطقة المواصي، المخصصة كمنطقة إنسانية غرب خان يونس. وأضافوا أن 15 آخرين أصيبوا.
وقتلت إسرائيل أكثر من 45500 فلسطيني في الحرب في غزة، وفقاً لمسؤولي الصحة بالقطاع الذي تديره حركة حماس.
قصفت إسرائيل مجددًا مخيمًا للنازحين في منطقة المواصي، المنطقة التي تصفها بـ”الإنسانية”، حيث أجبرت العائلات على النزوح إليها، ثم قتلتهم، ومزقت أجسادهم، وأحرقتهم داخلها.
استشهد 11 شخصًا في هذه المجزرة أثناء نومهم، وبدلًا من أن توفر لهم الدفء، أشعلت النيران بصاروخها لتحرقهم أحياء.… pic.twitter.com/1tFxMY9Dq8
واندلعت الحرب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي قُتل فيه 1200 شخص واقتيد 251 آخرون إلى غزة وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد، وأن الشريط الحدودي المحتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية.
وفي حديث لصحيفة “الديار”، أشار بري إلى أن “السياسة العدوانية التي ينتهجها اليمين المتطرف في إسرائيل لا تبعث على الطمأنينة، بل تؤكد استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته التوسعية”.
وكشف أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”، مشددا على أن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”.
وأكد أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفا وطنيا موحدا، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية”.
أما في ما يتعلق بملف إعادة الإعمار والمساعدات الدولية، فقد أكد بري أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”، لافتا إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.
وفي سياق تحليله للوضع الإقليمي، أوضح أن “إسرائيل لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.
وأشاد بري بالموقف الذي يتخذه الرئيس السابق للحزب التقديم الاشتراكي وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: “الديار”ت