رد عالِم بالأوقاف على رجل يريد تطليق زوجته لمشاهدتها فيديوهات إباحية في هاتفها
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أجاب الشيخ أحمد خليل، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن استفسار ورد حول زوج يرغب في تطليق زوجته بسبب اكتشافه أن هاتفها المحمول يحتوي على رسائل وفيديوهات إباحية.
وأوضح الشيخ خليل أن الطلاق ليس الحل الأول في مثل هذه المواقف، داعيًا إلى التريث والبحث عن حلول بديلة للحفاظ على استقرار الحياة الزوجية.
وفي تصريحاته، أكد الشيخ خليل أن الإسلام شدد على أهمية الحفاظ على مؤسسة الزواج قدر المستطاع، وألا يتم اللجوء إلى الطلاق إلا إذا استحالت الحياة بين الزوجين.
وأضاف أن الزوج في هذه الحالة عليه أن يتعامل مع الأمر بحكمة وصبر، وأن يبدأ بمحاولة إصلاح الأمر عبر النصح والإرشاد.
وأشار إلى أهمية توعية الزوجة بخطورة هذه الأفعال، سواء من الناحية الدينية أو الأخلاقية، مع الترهيب من عواقب الاستمرار في هذا السلوك.
وأوضح الشيخ أحمد خليل أن الطلاق في الشريعة الإسلامية هو حل أخير ولا يُلجأ إليه إلا إذا فشلت كل محاولات الإصلاح.
وأكد أن الزوج يجب أن يمنح زوجته الفرصة للتراجع عن هذا السلوك، وأن يوضح لها بشكل صريح أن استمرارها فيه سيؤدي إلى إنهاء الحياة الزوجية، لكن القرار النهائي بالطلاق لا ينبغي أن يُتخذ من البداية أو بشكل متسرع.
وأضاف الشيخ أن الإسلام جعل الطلاق متدرجًا بثلاث طلقات، كما ورد في قوله تعالى: {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}.
وأوضح أن الشريعة سمحت بالرجعة بعد الطلقة الأولى والثانية لإتاحة فرصة للزوجين للتفكير والتراجع عن قرار الفراق، مشيرًا إلى أن هذا التدرج يعكس حكمة التشريع في تحقيق التوازن بين حفظ الحقوق الزوجية وحماية الأسرة من الانهيار.
واختتم الشيخ خليل حديثه بالتأكيد على أهمية الوعي بمسؤوليات الحياة الزوجية، وضرورة التحلي بالصبر والحكمة عند مواجهة المشكلات.
ودعا الزوجين إلى السعي لحل الخلافات بالتفاهم والتوجيه قبل اتخاذ قرارات قد تكون لها آثار سلبية على الأسرة بأكملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق فيديوهات إباحية المزيد
إقرأ أيضاً:
خليل أبوكرش: هناك قرار عربى موحد لدعم إعمار غزة دون تهجير
قال د. خليل أبوكرش، الباحث بالمركز الفلسطيني للبحوث، إن القمة العربية الطارئة بالقاهرة التي أقيمت أمس، في ظل الحشد والدعم العربي والدولي والإسلامي لكل ما يطرح فإن هذا يعنى أن هناك قرارًا عربيًا بحضور العالم العربي بحضور العالم الإسلامي وبحضور أيضًا الشركاء الأوروبيين والمنظومة والمؤسسة الدولية.
وأضاف أبوكرش، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الإجماع يقول إنه وفقًا للخطة والتصور المصري هذا التصور الذي يمكن من خلال إذا ذهبنا إلى أرض الواقع وإلى عملية التطبيق أن ينجح في منع التهجير وأن ينجح في إعادة بناء ما دمرته هذه الحرب وأن يعيد فتح الأفق السياسي وهذا أيضًا مهم، مؤكدًا أن كل ما جرى في القاهرة بالأمس هو رسالة دعم وصمود وإسناد للمشهد الفلسطيني وللحالة الفلسطينية.
وأوضح، أن إسرائيل لا تريد لهذه الحرب أن تتوقف ويسعى نتنياهو وإئتلافه المتطرف بكل الأشكال إلى إعادة الحرب والمواجهة مرة أخرى، فاليوم في حفل تنصيب رئيس هيئة الأركان الجديد في إسرائيل إيال زامير حضر نتنياهو وقال بشكل واضح لرئيس الأركان أن السقف الذي ستبدأ منه مما انتهى فيه هرتسي هاليفي وبالتالي هو يعطيه رسالة قوية مرتبطة بالحرب والعدوان مرة أخرى.