دراسة: الأمهات تتحملن حصة الأسد من المهام الأسرية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أظهرت أبحاث جديدة أن الأمهات يتحملن 7 من أصل 10 من مهام تنظيم الحياة الأسرية طوال العام.
كما كشفت الدراسة أن الأمهات يتحملن هذا "العبء العقلي" بشكل ساحق، والذي يتلخص في التفكير اللازم لإبقاء الحياة الأسرية تسير بسلاسة.
وبحسب "هيلث داي"، يشمل هذا جدولة المهام، والتخطيط لها، وتنظيمها.
وقالت الدكتورة آنا كاتالانو ويكس الباحثة الرئيسية من جامعة باث في إنجلترا، "هذا النوع من العمل غالباً ما يكون غير مرئي، لكنه مهم".
وأضافت: "يمكن أن يؤدي إلى التوتر والإرهاق وحتى التأثير على مهنة المرأة. وفي كثير من الحالات، يمكن أن يتراكم الاستياء، ما يخلق توتراً بين الأزواج"
وفي الدراسة، قام فريقها بتحليل البيانات من 3000 من الآباء في الولايات المتحدة، وقياس حصة مهام العبء العقلي الشائعة التي يديرونها عادةً في منازلهم.
النتائج الرئيسية• تتعامل الأمهات مع 71% من المهام المنزلية التي تتطلب جهداً عقلياً، بنسبة 60% أكثر من الآباء، الذين يديرون 45% فقط.
• تتحمل الأمهات 79 من مهام التنظيف ورعاية الأطفال، أكثر من ضعف ما يفعله الآباء (37%).
في الوقت نفسه، يركز الآباء على الشؤون المالية وإصلاحات المنزل (65%)، على الرغم من أن الأمهات لا يزالن يقمن بحصة كبيرة (53%).
• غالباً ما يبالغ كلا الزوجين في تقدير مساهماتهم، لكن الآباء يفعلون ذلك أكثر من الأمهات.
• تتحمل الأمهات العازبات والآباء العازبون العبء العقلي الكامل. والآباء العازبون، على وجه الخصوص، يفعلون أكثر بكثير مقارنة بالآباء الذين لديهم زوجات.
وقالت كاتالانو ويكس إن الآباء يجب أن يفكروا في تقليل ساعات عملهم بسبب مسؤوليات الأسرة. وأضافت: "يجب أن تحفز النتائج المحادثات حول كيفية تخفيف هذا الحمل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية
إقرأ أيضاً:
من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟
استهدفت إحدى الغارات الأمريكية المتواصلة عن اليمن القيادي البارز في جماعة أنصار الله "الحوثي"، واسمه عبدالله الرصاص، الذي كان في سيارته مع مرافقين يتنقل بين المواقع العسكرية.
ويأتي ذلك بينما أعلنت جماعة الحوثي أن الرصّاص ومرافقيه توفوا صباح الجمعة بحادث مروري في مديرية مجزر، "أثناء عودتهما من المشاركة في فعالية جماهيرية" بمركز المديرية، غير أن تعازي ذويي وأقارب الضحايا ومعارفهم على مواقع التواصل الاجتماعي وصفتهم بـ"الشهداء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهي التسمية التي يطلقها "الحوثيون" على عملياتهم العسكرية خارج الحدود اليمنية.
ويُعد عبدالله أحسن الرصاص، المعروف بكنية "أبو محسن"، أحد القيادات الأمنية البارزة في صفوف جماعة الحوثيين، وارتبط اسمه بالعديد من الأحداث في اليمن، خصوصا في محافظتي صنعاء ومأرب.
وولد الرصاص في قرية "الشرية" التابعة لمديرية بني حشيش الزراعية، شرق العاصمة صنعاء، وانخرط مبكرا صفوف جماعة الحوثي.
وبعد وصل جماعة الحوثي إلى السلطة عام 2015، بدأ الرصاص بالظهور كأحد العناصر الفاعلة ميدانيًا، وأسندت إليه مهام أمنية حساسة، أبرزها توليه منصب مدير أمن مديرية بني حشيش، قبل أن تتوسع صلاحياته لاحقًا ليصبح مشرفًا ميدانيًا للمديرية.
وتم نقل الرصاص إلى مديرية مجزر شمال غربي محافظة مأرب، حيث تولى إدارة الأمن هناك، وهو ما يعكس الأهمية التي كانت تُعطى له ضمن المنظومة الأمنية والعسكرية للحوثيين، خاصة في المناطق المحيطة بمركز محافظة مأرب، ذات الموقع النفطي الحساس.
لم تقتصر مهام عبدالله الرصاص على الجانب الأمني فقط؛ الذي يقال إنه مراس خلاله العديد من "أساليب القمع والترهيب"، بل كُلّف أيضًا بالانخراط في مهام مرتبطة بالقوة الصاروخية التابعة جماعة أنصار الله.
وأشارت مصادر يمنية إلى مشاركته في الإشراف على إنشاء شبكات أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة، إضافة إلى نصب منصات صاروخية وأنظمة رصد ومراقبة على المرتفعات الجبلية للمديرية.
وبرز الرصاص كأحد القيادات البارزة التي جمعت بين العمل العسكري والأمني، مع التزامه بالرؤية الأيديولوجية للحوثيين في مختلف المراحل، وارتبط اسمه بعدد من العمليات الأمنية الحساسة، حيث اعتبر شخصية موثوقة في الجماعة.