موقع 24:
2025-03-06@13:32:42 GMT

مقارنة بين تأثير كورونا والإنفلونزا على الكليتين

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

مقارنة بين تأثير كورونا والإنفلونزا على الكليتين

يرتبط مرض كوفيد-19 بتدهور متسارع في وظائف الكلى، وخاصة بعد دخول المستشفى، وفق دراسة حديثة قارنت بين تأثير كورونا والعدوى التنفسية الأخرى.

واستخدم فريق البحث من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي بيانات من مشروع قياس الكرياتينين في مستشفيات ستوكهولم بين عامي 2018 و2022، وشملت قاعدة البيانات حوالي 135 ألف شخص.

وتضمنت بيانات الدراسة مرضى أصيبوا بكوفيد-19، وبعضهم تم إدخالهم إلى المستشفى، وآخرين تم تشخيص الالتهاب الرئوي لديهم (حوالي 36 ألف شخص).

ومن خلال الفحوصات الخاصة بوظائف الكلى، مثل الكرياتينين، والترشيح الكبيبي، وجد الباحثون أن تأثير كورونا على الكليتين كان سلبياً أكثر.

ووفق "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون أن الإصابتين (بكورونا والإنفلونزا) أظهرتا انخفاضاً سنوياً متسارعاً في معدل الترشيح الكبيبي، مع وجود انخفاض أكبر بعد الإصابة بكوفيد-19 مقارنة بالالتهاب الرئوي (3.4 و2.3% على التوالي).

وبين الأفراد الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب كوفيد-19، كان الانخفاض أكثر حدة (5.4%).

ولكنه كان مماثلًا بين مرضى الالتهاب الرئوي الذين تم إدخالهم المستشفى أو لم يحتاجوا إلى رعاية داخلها.

واقترح الباحثون أن يتلقى المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب كوفيد-19 مراقبة أوثق لوظائف الكلى لضمان التشخيص السريع والإدارة المثلى لمرض الكلى المزمن لمنع المضاعفات والمزيد من التدهور.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروس كورونا غسل الكلى

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة حديثة أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم، ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن

وأجرى الباحثون من معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن (PHURI) والمدرسة النرويجية لعلوم الرياضة دراسة لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة للصيام، مع التركيز على الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد.

وقد توصلت الدراسة إلى نتائج تعتبر أساسا لأبحاث مستقبلية يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات تعتمد على فهم الآليات الجزيئية للصيام.

وخلال الصيام، يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم. ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

وقد وفرت التقنيات الحديثة، التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم، فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.

وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام يعتمد على الماء فقط. وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده. ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.

وكما هو متوقع، لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام. وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات. وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام، استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.

وللمرة الأولى، لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية. بشكل عام، تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية. وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين، ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.

وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ، مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: “لأول مرة، نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام. والصيام، عند ممارسته بأمان، هو تدخل فعال لفقدان الوزن. وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام، مثل الصيام المتقطع، أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن. وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية، أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا”.

وأضاف الدكتور مايك بيتزنر، رئيس قسم البيانات الصحية في المعهد والمشارك في قيادة مجموعة الطب الحاسوبي في معهد برلين للصحة: “توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات. بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض، فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية. ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطوير علاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها”.

المصدر: scitechdaily

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تُعلن تدشين مشروع زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة بمعهد القلب
  • الصحة تُعلن تفاصيل زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة بمعهد القلب.. عملية بمليون جنيه
  • الصحة تُعلن تدشين مشروع زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة بمعهد القلب
  • لمرضى الكلى.. 3 نصائح هامة يجب اتباعها في رمضان
  • دراسة دولية: عودة قياسية للالتهاب الرئوي بعد 3 سنوات من الاختفاء
  • تأثير تناول الفواكه المجففة على صحة مرضى الكلى.. طبيب يوضح
  • تحذير صادم.. الشموع المعطرة في منزلك قد تعرضك لمخاطر غير متوقعة!
  • دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة
  • إضاءة الشموع المعطرة في المنزل.. أخطر مما تتصور
  • كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة؟