مقارنة بين تأثير كورونا والإنفلونزا على الكليتين
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يرتبط مرض كوفيد-19 بتدهور متسارع في وظائف الكلى، وخاصة بعد دخول المستشفى، وفق دراسة حديثة قارنت بين تأثير كورونا والعدوى التنفسية الأخرى.
واستخدم فريق البحث من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي بيانات من مشروع قياس الكرياتينين في مستشفيات ستوكهولم بين عامي 2018 و2022، وشملت قاعدة البيانات حوالي 135 ألف شخص.
وتضمنت بيانات الدراسة مرضى أصيبوا بكوفيد-19، وبعضهم تم إدخالهم إلى المستشفى، وآخرين تم تشخيص الالتهاب الرئوي لديهم (حوالي 36 ألف شخص).
ومن خلال الفحوصات الخاصة بوظائف الكلى، مثل الكرياتينين، والترشيح الكبيبي، وجد الباحثون أن تأثير كورونا على الكليتين كان سلبياً أكثر.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون أن الإصابتين (بكورونا والإنفلونزا) أظهرتا انخفاضاً سنوياً متسارعاً في معدل الترشيح الكبيبي، مع وجود انخفاض أكبر بعد الإصابة بكوفيد-19 مقارنة بالالتهاب الرئوي (3.4 و2.3% على التوالي).
وبين الأفراد الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب كوفيد-19، كان الانخفاض أكثر حدة (5.4%).
ولكنه كان مماثلًا بين مرضى الالتهاب الرئوي الذين تم إدخالهم المستشفى أو لم يحتاجوا إلى رعاية داخلها.
واقترح الباحثون أن يتلقى المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب كوفيد-19 مراقبة أوثق لوظائف الكلى لضمان التشخيص السريع والإدارة المثلى لمرض الكلى المزمن لمنع المضاعفات والمزيد من التدهور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروس كورونا غسل الكلى
إقرأ أيضاً:
هل تواجه الصين جائحة جديدة بعد 5 سنوات من كورونا؟
حالة من الهلع أثارها انتشار فيروس تنفسي جديد في الصين باسم "الميتابنوموفيروس البشري" (HMPV) – وهو مرض تنفسي بأعراض مشابهة للإنفلونزا وكورونا، حيث بدأت الدول بمراقبة الوضع عن كثب.
وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي اكتظاظ المستشفيات في الصين، بسبب تفشي فيروس الرئة البشري (HMPV).
أكثر خطورة على الأطفال والمسنينوفيروس التهاب الرئة البشري (HMPV) هو فيروس تنفسي تم التعرف عليه لأول مرة في عام 2001، ويؤثر على الأفراد في الفئات العمرية جميعها.
ومع ذلك، يعد هذا الفيروس أكثر خطورة على الأطفال الصغار وكبار السن، وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وغالباً ما يتسبب HMPV في التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، مما قد يشكل تهديداً للحياة في الحالات الشديدة.
يشبه الانفلونزا وكورونا
وتتشابه أعراض فيروس التهاب الرئة البشري مع أعراض العديد من الفيروسات التنفسية الأخرى مثل الأنفلونزا، مما يجعل التشخيص أكثر تعقيدًا. والأعراض الأكثر شيوعًا تشمل:
السعال
الحمى
احتقان الأنف
ضيق التنفس
وفي الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يتطور المرض إلى التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، خاصة في الفئات المعرضة للخطر.
وتشير التقارير الأولية إلى أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة تشمل كبار السن، الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة، مما يجعل التعامل مع هذا الفيروس أمراً بالغ الأهمية.
وتتراوح فترة حضانة الفيروس بين 3 و6 أيام، بينما قد تستمر الأعراض لفترات متفاوتة بناءً على شدة العدوى. كما يُنقل الفيروس من خلال الإفرازات التنفسية مثل السعال والعطس، مما يزيد خطر انتشاره بين الأفراد.
دراسة تكشف دور مسحات الأنف في علاج الربو - موقع 24خلص باحثون إلى أن استخدام مسحات الأنف يمكن أن يساعد على تحديد الأنماط الباثولوجية الفرعية لمرض الربو.طرق انتقال الفيروس
وينتقل فيروس التهاب الرئة البشري من شخص لآخر بعدة طرق:
الإفرازات التنفسية: السعال والعطس يطلقان قطرات تحتوي على الفيروس، مما يمكن أن يصيب الآخرين بسهولة.
الاتصال الشخصي الوثيق: مثل المصافحة أو الاتصال المباشر مع شخص مريض.
الأسطح الملوثة: لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الوجه (الفم، الأنف، العينين) قد يؤدي إلى الإصابة.
وللتقليل من انتشار فيروس التهاب الرئة البشري والفيروسات التنفسية الأخرى، يجب على الأفراد اتخاذ بعض التدابير الوقائية الأساسية:
غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون.
تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى.
تطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
ارتداء الأقنعة الواقية في الأماكن المزدحمة أو عالية الخطورة.
وهذا الانتشار يعيد للأذهان صدمة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث يواجه النظام الصحي الصيني اختباراً جديداً.
وبينما يستمر العلماء في دراسة الفيروس لتطوير علاجات فعالة أو لقاح، تبقى الأولوية حالياً هي الحد من انتشاره وحماية الفئات الأكثر ضعفاً.
وذكرت الحكومة الصينية، أنه لا يوجد لقاح مضاد للفيروس شديد العدوى، مبينة أن العلاج يكون عبر الرعاية الطبية فقط لذلك تم حث الناس على ارتداء الأقنعة وتجنب الحشود.