حذف وتعديل.. عاصفة جدل بعد قرار يخص المناهج في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم في الإدارة الجديدة في سوريا عن إدخال تعديلات على المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية، بدءا من الصف الأول الابتدائي وصولا إلى الثالث الثانوي.
وشملت التغييرات التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل اعتبار زنوبيا شخصية خيالية وحذف تاريخ الآراميين والكنعانين وحذف تاريخ الآلهة القديمة.
كما تم حذف الكثير من منهاج مادة الفلسفة، وتغييرات كثيرة بكتب التربية الإسلامية.
بالإضافة إلى ذلك وجهت الوزارة بحذف ما يتعلق بذكرى "6 أيار"، وما يتعلق بتطور القانون وفق شريعة حامورابي، كذلك تم حذف بحث تطور الدماغ.
ونقلت صفحة الوزارة على "فيسبوك" عن وزير التربية والتعليم نذير القادري قوله: "قررنا إلغاء مادة (التربية الوطنية) الحالية من المناهج الدراسية والامتحانات لهذا العام، نظراً لما تحتويه من معلومات مغلوطة تهدف إلى تعزيز الدعاية لنظام الأسد المخلوع وترسيخ قواعد حزبه".
وأضاف: "ستُعوّض درجات مادة التربية الوطنية بمادة (التربية الدينية) الإسلامية أو المسيحية، أي أنه ستُعاد مادة التربية الدينية إلى المجموع العام وتدخل في مجموع الشهادة الثانوية العامة بفروعها".
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن تعديل المناهج لا يمكن إطلاقاً أن يكون من صلاحية حكومة تسيير أعمال، وأن بعض التغييرات تنافي العلم والحقائق التاريخية.
وبعد عاصفة من الجدل تداول نشطاء منشورات مفادها: "إلغاء جميع التعديلات الواردة في المناهج السورية، باستثناء أقوال القائد البائد وأفكار البعث ونهج الأسد، التي ستحذف فوراً، وترك إقرار التعديلات اللازمة للمختصين في الأشهر القادمة".
إلا أنه لم يتم تأكيد هذه الأنباء من مصادر رسمية روسية حتى الآن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مادة الفلسفة سوريا مناهج تعليم مادة الفلسفة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
معهد: إيران تنسق مع منظمات متطرفة لزعزعة استقرار سوريا
قال تقرير لـ"معهد دراسات الحرب"، إن إيران تنسق مع جماعات متطرفة مسلحة لزعزعة استقرار سوريا خلال المرحلة الانتقالية.
وتناول المعهد في تقرير مطول، الوضع الهش الأمني الهش في سوريا، ودور الجماعات المتطرفة والموالين لها في هذا الدور، والتي تتقاطع أهدافها مع إيران مشددا على أن أنشطة "سرايا أنصار السنة" المزعزعة للاستقرار في سوريا قد تدعم الأهداف الإيرانية.
ورغم أنه لا يوجد دليل على دعم إيران لسرايا أنصار السنة حتى الآن، إلا أن إيران سبق أن تعاونت مع جماعات سلفية متطرفة أخرى لدعم أهدافها.
ورجح المعهد أن تسعى سرايا أنصار السنة إلى زعزعة استقرار عملية الانتقال السياسي الهشة في سوريا في إطار مساعيها لإقامة "دولة إسلامية".
ولفت إلى أنه "قد يكون قتل الجماعة لسوريين يُعتبرون مقربين من نظام الأسد والطائفة العلوية يهدف إلى تأجيج الصراع المتجدد بين عناصر نظام الأسد والحكومة الانتقالية، ذلك أن "سرايا أنصار السنة" تستغل المظالم الحقيقية في سوريا الناجمة عن غياب العدالة الانتقالية لتبرير هجماتها على الموالين للأسد.
ونفت إيران أكثر من مرة أي تدخل لها في الشأن السوري، خصوصا خلال أحداث الساحل الدامية التي وقعت مطلع آذار/ مارس الماضي.
وقبل سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كان لإيران نفوذ واسع النطاق في سوريا، إذ تشير تقارير إلى أن بين 2,000 إلى 3,000 ضابط من الحرس الثوري الإيراني كانوا يتمركزون في سوريا، للمساعدة في تدريب القوات المحلية وإدارة طرق توريد الأسلحة والمال إلى لبنان المجاورة.