لبنان ٢٤:
2025-02-04@01:03:42 GMT
ترقّب لزيارة الوفد السعودي وهوكشتاين وحراكٌ داخلي يسبق جلسة الانتخاب
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تترقب الأوساط السياسية زيارتين بارزتين متعاقبتين لكل من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والموفد الأميركي آموس هوكشتاين في الأيام القليلة التي تسبق موعد الجلسة الانتخابية، إذ يُنظر إلى الزيارتين على نطاق واسع أنهما ستتركان أثراً فعالاً على مجريات الضغط لإلزام القوى اللبنانية بانتخاب الرئيس.
وجاء في افتتاحية" النهار":لفت انخراط القوى السياسية والكتل النيابية والنواب كافة في الاستعدادات التصاعدية ليوم 9 كانون الثاني المقبل من منطلق التعامل معه بجدية حاسمة على أنه يوم انتخاب رئيس الجمهورية بلا أي منازع أي باسقاط احتمالات عدم الانتخاب.
وكشفت المصادر أن ارتياحاً واسعاً أثاره تعهد رئيس مجلس النواب نبيه بري لجميع ممثلي الدول بأنه يعتزم فتح الجلسة وعدم الخروج منها حتى انتخاب الرئيس العتيد للبلاد. ولذا فإن الأيام الثمانية الفاصلة عن موعد الجلسة ستتسم بحرارة استثنائية قياسية داخلياً لحصر التحالفات وحسم المرشحين النهائيين.
وكتبت" نداء الوطن": يتوقّع أن يرتفع في الأيّام المقبلة منسوب الحراك الرئاسي، في لبنان، الذي يترقّب أيضاً زيارة للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، وأخرى لوفد سعودي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
وتجزم المصادر، بأنّ الهدف الأوّل للزيارتين، ليس التدخّل في تفاصيل العملية الانتخابية وهويّة الرئيس المقبل، ولكن تذكير المسؤولين اللبنانيين بأهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي في الموعد المحدّد، ووضع حدّ لسياسة التأخير والمماطلة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تجمع أساتذة الجامعة اللبنانية يُطالب بتوضيح من الرئيس المكلف!
استنكر تجمع "أساتذة من أجل الجامعة اللبنانية" في بيان، "ما نُقِل عن الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة نواف سلام من شروط انتقاء من يديرون البلاد في المرحلة المقبلة، وما تم تسريبه في وسائل الاعلام ولا سيما بخصوص النية في توزير أكاديميين وأساتذة من جامعات خاصة كالأميركية وغيرها من دون ذكر الجامعة الوطنية، ونذكر بهذا الخصوص أن الجامعة اللبنانية وبإقرار رئيس الجمهورية جوزف عون، لا تزال تتربع على أرقى التصنيفات العالمية وهو ما تثبته التصنيفات سنويا".وقال: "الجامعة الوطنية تحتضن كل المذاهب والطوائف والتيارات وتضم الأساتذة والأكاديميين الذين يترفعون عن المناصب أصلا، وأثبتوا محليا وعالميا مقدرتهم على إدارة المؤسسات ورفعها إلى مصاف الريادة فأين العدل إذًا في استبعاد هؤلاء؟ علما أن سيادة القاضي في حال إصراره على توزير مستقلين، فسيجد أعدادا كبيرة منهم في الجامعة الوطنية، وإن كانوا يتعففون عن المناصب. ناهيك بأن خريجي الجامعة اللبنانية يعتزون بشهادتهم، وهم بمنزلة منارة تتلهف على استقطابها المراكز العالمية فهل المطلوب أن نخرج كوادر تتلقفها الدول الأجنبية".
أضاف: "إن مقياس التمييز بين الجامعات ظالم بالمطلق، ويفقد الثقة العالية بجامعتنا الوطنية التي أثبتت رغم العواصف العاتية صمودها وتألقها، بدءا من جائحة كورونا، مرورا بالانهيار الاقتصادي والاعتداءات الأخيرة على لبنان. ضحى كادر الجامعة اللبنانية ولا يزال، وعمل باللحم الحي في أحلك الظروف فهل يعقل تجاهل تضحياته والقول له سأوزر غيرك بمعيار ذكر جامعة خاصة بعينها؟ نشدد هنا على أن رقي البلد وتطوره لا يمكن أن يتم بمعزل عن جامعة وطنية تخرج وخرجت مئات الآلاف، فهل المطلوب منهم ترك جامعتهم الوطنية للدخول إلى جامعة خاصة حتى يثبتوا وطنيتهم؟"
وختم: "نطالب الرئيس المكلف بأسرع وقت باصدار بيان توضيحي حول صحة ما تم تداوله في وسائل الاعلام وذلك انصافا لجامعة الوطن".