صدى البلد:
2025-03-06@13:57:59 GMT

لبنان يسعى لانتخاب رئيس بعد عامين من فراغ الحكم

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

بعد أكثر من عامين من الشغور الرئاسي في لبنان، قرر رئيس مجلس النواب نبيه بري عقد جلسة في التاسع من يناير 2025 لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، جاء هذا القرار بعد 12 جلسة سابقة للبرلمان اللبناني لم تثمر عن انتخاب رئيس في ظل الانقسامات السياسية العميقة بين الأطراف المتنازعة.

وفي تقرير بعنوان “بعد عامين من الشغور الرئاسي.

. لبنان يسعى لانتخاب رئيس للجمهورية”، عرض برنامج “ملف اليوم”، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، حالة الضبابية التي تسود المشهد السياسي اللبناني، ما زال الخلاف قائمًا حول المرشح التوافقي، مع استمرار الجدل بشأن ترشيح العماد جوزيف عون، خاصة في ما يتعلق بالمواد الدستورية المتعلقة بترشح موظف الفئة الأولى.

من جانب آخر، أعلن حزب الله دعمه لعملية انتخاب الرئيس عبر الدستور، إلا أن تأثير الحزب يتضاءل بفعل الضغوط الداخلي، والخارجية، خاصة بعد خسائره العسكرية الأخيرة، ومع استمرار التوترات السياسية في البلاد، يبقى التوافق الوطني شرطًا أساسيًا لانتخاب الرئيس، ما يجعل جلسة يناير نقطة تحول مهمة في توجيه دفة الجمود السياسي نحو الاستقرار المنشود في لبنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان مجلس النواب حزب الله الحزب البلاد كمال ماضي المزيد

إقرأ أيضاً:

لا تفاهم على بقاء إسرائيل ولا ضمانات أميركية

كتبت" النهار": لم يحظ الكلام الذي نقله موقع "اكسيوس" عن تفاهمات هادئة حصلت بين لبنان وأميركا وإسرائيل يضمن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي أسابيع أو أشهر، وذلك بهدف تمكن الجيش اللبناني من تأمين استقرار الجنوب، وضمان أن "حزب الله" لم يعد يشكل تهديداً"، بأي تعليق رسمي، في ما اعتبرته أوساط سياسية إغفالاً لحقيقة استمرار الجيش الإسرائيلي في تمركزه في 7 نقاط في الجنوب يعتبرها استراتيجية لضمان أمن إسرائيل، في حين يبدو واضحاً من استمرار العمليات جنوباً بأن إسرائيل لا تزال تعمل على توسيع نفوذها لضمان المنطقة العازلة التي كانت تسعى إلى إقامتها منذ اليوم الأول لبدء اعتداءاتها على لبنان، فضلاً عن تكريسها نفوذها في الشرق اللبناني مع تركيا، على نحو أصبحت فيه تحاصر البلاد شمالاً وجنوباً.

مصادر سياسية قللت من أهمية هذا الكلام، معتبرة أن لبنان يلتزم بمندرجات اتفاق وقف إطلاق النار، وبتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، ولا يمكن أن يسير في ظل السلطة الجديدة بأي تفاهم أو اتفاق يطيل أمد الاحتلال الإسرائيلي، نافية أي كلام عن هكذا تفاهمات.

في الموازاة، نفت اوساط قريبة من بعبدا وجود مثل هذه التفاهمات مع الجانب الإسرائيلي أو الأميركي تضمن بقاء إسرائيل لفترات أطول. وفي حين ترددت معلومات عن أن إسرائيل حصلت على ضمانات أميركية لعدم إتمام انسحابها الكامل والإبقاء على تمركزها في النقاط التي تعتبرها استراتيجية، أكدت المصادر أن لبنان غير معني بكلام كهذا ويرفضه، ولم يلمس وجود ضمانات أميركية لإسرائيل، لكن واشنطن لا تمارس الضغط الكافي لدفع إسرائيل إلى الالتزام باتفاق وقف النار والانسحاب.

يذكر أن اتفاق وقف النار الموقع بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً والذي أنهى العمليات العسكرية كان مدد لغاية 18 شباط الماضي، وبدأ سكان المناطق الجنوبية في العودة إلى قراهم وبلداتهم وسط استمرار العمليات الإسرائيلية وإن بوتيرة أقل، ومن دون أي أفق حول أي توجه جدي لإسرائيل للانسحاب في ظل سقوط أي مهل لتطبيق الاتفاق. وفيما يتمسك لبنان الرسمي بموقفه الداعي لاستعمال كل الوسائل الديبلوماسية المتاحة للضغط على إسرائيل لاستكمال الانسحاب، جاءت كلمة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمام القمة العربية ليؤكد هذا التوجه.

مقالات مشابهة

  • لبنان تحت تأثير منخفض جوّي بسيط... إليكم تفاصيل حال الطقس
  • لا تفاهم على بقاء إسرائيل ولا ضمانات أميركية
  • فريحات يطالب بعقد جلسة خاصة في مجلس النواب لمناقشة مشاكل رئيسية تواجه المواطنين
  • رئيس مجلس محافظة نينوى المقال يقول إن جلسة استجوابه باطلة قانونيا
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يريد استمرار الحرب للبقاء في الحكم
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • رئيس السياسي الأعلى بصنعاء يوجه رسالة إلى قمة القاهرة بشأن غزة
  • بشأن التعيينات... هذا ما ستشهده جلسة مجلس الوزراء الخميس
  • يعقوبيان: الحياة السياسية في لبنان بدأت بالانتظام
  • ولي العهد ورئيس لبنان يعقدان جلسة مباحثات رسمية