ما أفضل دعاء بعد الوضوء؟.. 7 كلمات تفتح لك أبواب الجنة الثمانية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
لعل ما يطرح السؤال عن ما أفضل دعاء بعد الوضوء ؟، هو أن الوضوء شرط الصلاة، وفي أهميته وفضله وردت الكثير من النصوص بالكتاب العزيز والسنة النبوية الشريفة، ومنها أنه يشرع الدعاء بعده، وقد تعددت صيغه لتطرح سؤال عن ما أفضل دعاء بعد الوضوء ؟ ، لعل به ينال العبد مبتغاه وتُقضى حاجته ويرتاح قلبه، خاصة وقد حرص رسول الله -صلى الله عليه وسلم على دعاء بعد الوضوء، بل وأوصى باغتنامه، ولأنه -صلى الله عليه وسلم- يحثنا على كل ما فيه خير وفلاح فب الدنيا والآخرة وجب علينا الانتباه لوصيته بمعرفة ما أفضل دعاء بعد الوضوء وترديده والحرص عليه بعد كل وضوء.
قال الدكتور علي جمعة ، مُفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أرشدنا إلى أفضل دعاء بعد الوضوء، يفتح لقائله أبواب الجنة الثمانية ليدخل أيها شاء ، وهذا الدعاء هو : (أشهد أن لا إله َ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه . اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين).
واستشهد «جمعة »، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: ( ما أفضل دعاء بعد الوضوء للصلاة؟)، بما أخرجه مسلم (234)، وأبو داود (169)، والترمذي (55) واللفظ له، والنسائي (148)، وابن ماجه (470)، وأحمد (121)، في صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 55، وحدثه الألباني، عن عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: (من توضأ فأحسن الوضوءَ، ثم قال : أشهد أن لا إله َ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه ، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين، إلا فُتِحَتْ له أبوابُ الجنَّةِ الثمانيةُ ، يدخلُ من أيِّها شاء).
وأوضح أن إسباغُ الوُضوءِ وإحسانُه والذِّكر بَعدَه له فضلٌ كبيرٌ، ومِن ذلِك ما جاء في هذا الحديثِ، حيثُ يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن توضَّأَ فأحسَن الوُضوءَ"، أي: أسبَغَه وأتقنَه بأن فعَل فرائِضَه وسُننَه، وأعطَى كلَّ عضوٍ حقَّه، "ثمَّ قال" بعدَ الانتِهاءِ مِن الوُضوءِ والفَراغِ منه: "أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ"، أي: أعلَمُ وأعتقِدُ أنَّه لا معبودَ بحقٍّ إلَّا اللهُ، "وحدَه"، أي: مُنفرِدٌ بالألوهيَّةِ، "لا شَريكَ له" في الذَّاتِ ولا الأسماءِ والصِّفاتِ ولا في الأفعالِ.
وتابع: "وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه"، أي: أصدِّقُ بأنَّ محمَّدًا عبدٌ مِن عبادِ اللهِ، وأنَّه رسولُه الَّذي يوحَى إليه ويبلِّغُ رسالةَ اللهِ للنَّاسِ، "ثمَّ قال: اللَّهمَّ اجعَلْني مِن التَّوَّابين" عن المعاصي، "واجعَلْني مِن المُتطهِّرين"، أي: مِن الذُّنوبِ والمآثِمِ، وجمَع بينَ التَّوبةِ والتَّطهيرِ إلْمامًا بقولِه تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222].
وأضاف أنه لَمَّا كانت التَّوبةُ طَهارةَ الباطِنِ عن أدرانِ الذُّنوبِ، والوضوءُ طهارةَ الظَّاهرِ عن الأحداثِ المانعةِ مِن التَّقرُّبِ إليه تعالى؛ ناسبَ الجمعُ بينَهما، فإذا فعَل ذلك، "فُتِحَت" بالبناءِ للمَفعولِ، وهذا الفتحُ في الآخِرةِ وهو فتحٌ حقيقيٌّ، "له"، أي: للَّذي أحسَن الوُضوءَ وقال الدُّعاءَ بعدَه، "ثمانيةُ أبوابِ الجنَّةِ"، أي: أبوابُ الجنَّةِ الثَّمانيةُ؛ فهو مِن إضافةِ الصِّفةِ إلى المَوصوفِ، "يَدخُلُ مِن أيِّها"، أي: من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ، "شاءَ"، أي: أرادَ، يَعني أنَّه يَدخُلُ مِن أيِّ بابٍ اختارَ الدُّخولَ مِنه.
فضل الدعاء بعد الوضوءورد فيه أن لأدعية الوضوء فضلاً عظيماً، فعند قولها يكسب المسلم عظيم الأجر والثواب، وتُفتح له أبواب الجنة يدخل من أي باب شاء، فقد روى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من توضأ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله فتحت له أبواب الجنَّة الثمانية يدخل من أيها شاء)، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا صلاةَ لمن لا وضوءَ له، ولا وضوءَ لمن لم يذكُرِ اسمَ اللهِ عليه).
ورد فيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كانت قد حرص وأوصى بترديد الدعاء بعد الوضوء والذي يجمع الخيرات الثلاثة، وهي: « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي».
و فيما رواه النسائي في سننه الكبرى، أن أبو موسى -رضي الله عنه، قال أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يتوضأ فسمعته يدعو يقول: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي»، قال: فقلت: يا نبي الله لقد سمعتك تدعو بكذا وكذا، قال: «وهل تركن من شيء».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد صلى الله علیه وسلم رسول الله له أبواب د ا عبد رسول ه ا الله لا إله
إقرأ أيضاً:
أفضل الأدعية والأعمال يوم الجمعة.. رددها في ساعة الاستجابة
يتميز يوم الجمعة بأنه أجمل الأيام، وموعد تجدد الروح والنفوس، يحمل في طياته بركات السماء ودعوات القلوب، فهو يوم الراحة والسكينة، حيث تجتمع فيه العبادات العظيمة، من صلاة الجمعة إلى قراءة الكهف وساعات الإجابة، إنه يومٌ لا يشبه غيره، تنبض فيه الحياة بروحانية خاصة، تجمع بين التقرب إلى الله وروع مع من نحب.
أفضل الأدعية في يوم الجمعةاللهم لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك، اللهم إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك.
اللهم يا حي يا قيوم ، يا ذا الجلال والإكرام ، أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك ، الأحب إليك الذي اذا دعيت به أجبت ، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين والى أعلى درجاتك سابقين ، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين اللهم اغفر لي وعافني واعف عني واهدني الى صراطك المستقيم وارحمني يا أرحم الراحمين برحمتك أستعين سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد.
أستغفر الله عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك اللهم اغفر للمسلمين جميعا الأحياء منهم والأموات وأدخلهم جناتك، وأعزهم من عذابك ، ولك الحمد ، وصلى اللهم على أشرف الخلق سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أهله وصحبه أجمعين.
أفضل الأعمال يوم الجمعة- قراءة سورة الكهف في ليلته أو في نهاره، ومن قرأها أنار الله له ما بين الجمعتين.
- قراءة سورة المنافقين أو الجمعة، أو الأعلى، أو الغاشية، أو ما تيسّر منهما أثناء الصلاة كما كان يفعل رسول الله -صل الله عليه وسلم٠
- قراءة كل من سورة الدخان، ويس في الليل، فمن فعل ذلك غفر الله له ذنبه.
- الإكثار من الصلاة على النبي -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
- التبكير في الخروج إلى صلاة الجمعة، فكلّما بكّر المسلم في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة بقصد أداء الصلاة، تضاعف أجره.
- قراءة سورة الكافرون، وسورة الإخلاص في صلاة المغرب.
- الاغتسال، وتقليم الأظافر، والتطيب، ولبس أفضل الثياب.
- الإكثار من الدعاء، سواء بالأدعية المأثورة من القرآن والسنة، أو بأي دعاء آخر مع الإكثار من الحمد، والتهليل، والتسبيح والابتهال، وإجلال الله عزّ وجل، والصلاة على نبيه الكريم.
فضل يوم الجمعةوأوضحت دار الإفتاء، أن من خصائص الأمة المحمدية، مستشهدة بحديث رسول الله« أَضَلَّ اللهُ عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا؛ فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الْأَحَدِ، فَجَاءَ اللهُ بِنَا فَهَدَانَا اللهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ، وَالسَّبْتَ، وَالْأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الْآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ»
وأضافت أن يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين، ذاكرةً أنّ من مات في يوم الجمعة، أو ليلتها وقاه الله فتنة القبر، مستشهدة بحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما حيث قال: قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ،
وفي سياق حديثها عن فضل يوم الجمعة، ذكرت حديث رسول الله« خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ»