إعتبر أمين إقليم دارفور بحركة العدل والمساواة السودانية المهندس ابو بكر حامد نور ، الإنتصار الكبير والتأريخي الذي حققته القوات المسلحة ، والقوة المشتركة ، والمقاومة الشعبية على مليشيا الدعم السريع المتمردة وطردها من منطقة الزرق أحد أكبر معاقلها العسكرية واللوجستية بإقليم دارفور الأيام الماضية ، البداية الحقيقية لتحرير كل مدن دارفور من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية ، والتي قال إنها قد تركت المئات من مرتزقتها ما بين قتيل ، وجريح ، في أرض المعركة وولت الدبر .

وبشر خلال البيان الذي أصدره حول الانتصارات الباهرة التي تحققت بولاية شمال دارفور ، بشرأهل الفاشر الأماجد بقرب فك الحصار المفروض على مدينتهم ، أرض الصمود والمجد التليد .واضاف المهندس نور أنه وبمثلما فر ، اولئك البغاة الجبناء من منطقة الزرق فإنهم سيهزمون بإذن الله وقدرته ، وسيولون الدبر من مدينة الفاشر وكل بقاع دارفور والسودان ، وستعود دارفور والبلاد حرة أبية خالية من مرتزقة آل دقلو الإرهابية.مهنئآ في الوقت نفسه الشعب السوداني العظيم ، والاشاوس من القوات المسلحة ، والقوة المشتركة ، ومستنفري المقاومة الشعبية ، على ذلك الانتصار.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية

كل يوم تتضح أهمية الاختراق الاستخباراتي للمليشيا الذي قضى بعودة كيكل وانحيازه لصفوف القوات المسلحة، وأكبر ثمرات ذلك ولادة درع السودان، بهيئته الحالية المنضبطة، وتفاعل أهل الجزيرة معه، ومنحه أعز ما يملكون، أولادهم، حتى أصبح تعداده نحو ٥٠ ألف مقاتل. قوة من طينة الجروف، فراسة وشهامة، دخلت الحرب، وغيرت موازينها،

كما أظهرت تلاحم الوسط وقوة فرسانه وإيمانهم بقضيتهم، فهبوا للدفاع عن الأرض والعرض، لدرجة رفد الدرع بالأموال والسيارات والسلاح وشعر الحماسة. فأصبح لدينا قوة احتياطية هائلة يمكن أن تقاتل في كل المحاور، ولذلك انهارت المليشيا في ولاية الجزيرة وسنار، لأنها كانت تراهن على ضعف الجيش وإمكانية انهياره بالضغط العنيف، فحدث العكس، والأهم من ذلك أن درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية، يتحرك بتعليمات غرفة السيطرة، يهاجم وينسحب ويتخندق وينفتح وفقًا لما هو مخطط له، وهذا بالضرورة منح الجيش ميزة خيارات وافرة في التعامل مع التحديات، ونسفّ أيضًا دعاية أن الجيش ليس لديه مشاة بعد تمرد الدعم السريع، ولا يستطيع أن يتفوق هجومياً، وهذا الأمر أيضاً ينسحب كذلك على بقية القوات المساندة.

التحية للدراعة ولأهلى في البطانة، رجال الحوبة، ولعموم ناس الجزيرة في القرى والفرقان
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي: بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • المليشيا ارتكبت مجزرة فى الفاشر.. مقتل وإصابة ما يفوق ثلاثمائة مواطن
  • درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية
  • القوات المسلحة والقوة المشتركة تدحر هجوما للمليشيا من ثلاثة محاور وإنتصارات كاسحة لقواتنا
  • جبريل: عصابات التمرد ترتكب مجزرة جديدة في أمدرمان
  • سلطنة عمان وفرنسا تستعرضان العلاقات الثنائية والموضوعات العسكرية المشتركة
  • خالد الاعيسر يكتب: زيارة البرهان إلى ام روابة
  • طرد المليشيا من رفاعة وتمبول والهلالية وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة
  • القوات المسلحة: طرد المليشيا من رفاعة وتمبول والهلالية وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة
  • العدل والمساواة السودانية تترحم على شقيق وزير التنمية الاجتماعية