العدل والمساواة: انتصار القوات المسلحة والقوة المشتركة بالزرق البداية الحقيقية لتحرير مدن دارفور من أيدي المليشيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
إعتبر أمين إقليم دارفور بحركة العدل والمساواة السودانية المهندس ابو بكر حامد نور ، الإنتصار الكبير والتأريخي الذي حققته القوات المسلحة ، والقوة المشتركة ، والمقاومة الشعبية على مليشيا الدعم السريع المتمردة وطردها من منطقة الزرق أحد أكبر معاقلها العسكرية واللوجستية بإقليم دارفور الأيام الماضية ، البداية الحقيقية لتحرير كل مدن دارفور من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية ، والتي قال إنها قد تركت المئات من مرتزقتها ما بين قتيل ، وجريح ، في أرض المعركة وولت الدبر .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية
كل يوم تتضح أهمية الاختراق الاستخباراتي للمليشيا الذي قضى بعودة كيكل وانحيازه لصفوف القوات المسلحة، وأكبر ثمرات ذلك ولادة درع السودان، بهيئته الحالية المنضبطة، وتفاعل أهل الجزيرة معه، ومنحه أعز ما يملكون، أولادهم، حتى أصبح تعداده نحو ٥٠ ألف مقاتل. قوة من طينة الجروف، فراسة وشهامة، دخلت الحرب، وغيرت موازينها،
كما أظهرت تلاحم الوسط وقوة فرسانه وإيمانهم بقضيتهم، فهبوا للدفاع عن الأرض والعرض، لدرجة رفد الدرع بالأموال والسيارات والسلاح وشعر الحماسة. فأصبح لدينا قوة احتياطية هائلة يمكن أن تقاتل في كل المحاور، ولذلك انهارت المليشيا في ولاية الجزيرة وسنار، لأنها كانت تراهن على ضعف الجيش وإمكانية انهياره بالضغط العنيف، فحدث العكس، والأهم من ذلك أن درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية، يتحرك بتعليمات غرفة السيطرة، يهاجم وينسحب ويتخندق وينفتح وفقًا لما هو مخطط له، وهذا بالضرورة منح الجيش ميزة خيارات وافرة في التعامل مع التحديات، ونسفّ أيضًا دعاية أن الجيش ليس لديه مشاة بعد تمرد الدعم السريع، ولا يستطيع أن يتفوق هجومياً، وهذا الأمر أيضاً ينسحب كذلك على بقية القوات المساندة.
التحية للدراعة ولأهلى في البطانة، رجال الحوبة، ولعموم ناس الجزيرة في القرى والفرقان
عزمي عبد الرازق