مجزرة جديدة ضد النازحين.. الاحتلال يستهدف خيمهم في مواصي خانيونس (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، فجر الخميس، أن 10 نازحين فلسطينيين استشهدوا وأصيب 15 آخرون، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيامهم في منطقة المواصي غربي خانيونس جنوب قطاع غزة
للأسف الشديد الجيش الاسرائيلي أحرق خيام النازحين وقطّع أجساد الأطفال الآن في خانيونس.
كل شيء يحدث في صمت تام !!pic.twitter.
ويتعمد جيش الاحتلال في سلوك متكرر استهداف النازحين في المناطق المصنفة بـ"الآمنة"، حيث حولها إلى مناطق قتل للمدنيين.
في ذات الوقت، قالت مديرية الدفاع المدني الفلسطيني، إن مياه الأمطار غمرت نحو ألف و542 خيمة تؤوي نازحين في قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، وإن الكثير منهم أصيبوا بحالات “ارتعاش من البرد”، ما يفاقم معاناتهم جراء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ 15 شهرا.
وأضاف المكتب الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في بيان، أن فرق الإنقاذ رصدت غرق مئات الخيام بمياه الأمطار بمستوى منسوب يزيد على 30 سنتيمترا.
وأكد أنه رصد إصابة عدد كبير من النازحين بحالات “ارتعاش بسبب البرد”، فيما تسببت مياه الأمطار بتلف أمتعتهم ومفروشاتهم، بحسب البيان.
كما أعلن الدفاع المدني عن غرق 242 خيمة في مخيمي النزوح على أرض ملعب اليرموك ومتنزه بلدية غزة و185 خيمة مقامة على أرض مجمع السرايا (وسط)، و70 خيمة مقامة على أرض موقف الشجاعية (شرقا)، بحسب البيان.
مواصي خانيونس الان
???? pic.twitter.com/5ro39fzx6S — Osama Dmour (@OsamaDmour5) December 31, 2024
ووثقت طواقم الدفاع المدني، وفق البيان، غرق 170 خيمة في محيط منطقة استراحة “فش فرش” في مدينة رفح جنوب القطاع، وغرق وتضرر أكثر من 665 خيمة في منطقة جامعة الأقصى ومحيط “سجن أصداء” و”بركة حي الأمل” في خانيونس.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة غزة الاحتلال خان يونس قصف النازحين غرق خيم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يُحوّل الأطفال إلى ”منقذين صغار“ في فعالية بالقطيف
تحوّل عدد من أطفال محافظة القطيف إلى ”منقذين صغار“، وذلك خلال فعالية توعوية أقامتها المديرية العامة للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، ممثلةً بالإدارة العامة للدفاع المدني بالمحافظة، احتفاءً باليوم العالمي للدفاع المدني الذي يوافق الأول من مارس.
وتحت شعار ”وعي مستدام لسلامة السكان“، استضاف أحد المجمعات التجارية بالقطيف هذه الفعالية التي أشرفت عليها إدارة العلاقات العامة والإعلام بالدفاع المدني، وشهدت إقبالاً لافتاً من العائلات وأطفالهم الذين وجدوا فيها فرصة فريدة لتقمص أدوار رجال الإطفاء والإنقاذ.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يستقبل المهنئين بحلول شهر رمضان المباركأمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية الذوق العام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدفاع المدني يُحوّل الأطفال إلى ”منقذين صغار“ في فعالية بالقطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الشجاعة والمسؤولية
لم تكن الفعالية مجرد فرصة لارتداء زي الدفاع المدني والتقاط الصور التذكارية، بل تجاوزت ذلك لتُغرس في نفوس الأطفال قيم الشجاعة والمسؤولية وأهمية السلامة.
وحرص رجال الدفاع المدني على تقديم شرح مُبسط ومُحبب للأطفال حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ المختلفة، مثل تسرب الغاز والحرائق، وكيف يمكنهم أن يكونوا ”منقذين صغار“ من خلال تطبيق إجراءات السلامة البسيطة.
وارتدى الأطفال، خوذات رجال الإطفاء وستراتهم، وتفاعلوا مع الشروحات المُقدمة، وطرحوا أسئلتهم البريئة التي عكست مدى استيعابهم لأهمية دورهم في حماية أنفسهم والآخرين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدفاع المدني يُحوّل الأطفال إلى ”منقذين صغار“ في فعالية بالقطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });شرح مبسط
بأسلوب شيّق ومُبسط، شرح رجال الدفاع المدني للأطفال كيفية التصرف عند اكتشاف تسرب للغاز، بدءًا من محاولة إيقاف المصدر إن أمكن، وإخلاء المكان، وتهويته بفتح النوافذ والأبواب، وتجنب استخدام أي أجهزة إلكترونية أو مفاتيح كهربائية، وفصل التيار الكهربائي من المصدر الرئيسي، والابتعاد عن أي مصدر للهب أو شرار.
وركز رجال الدفاع المدني على تعليم الأطفال كيفية التصرف في حالة نشوب حريق، حيث أوضحوا لهم ضرورة فصل التيار الكهربائي، والاتصال بالدفاع المدني على الرقم 998، واستخدام منديل مبلل على الفم والأنف والزحف على الأرض باتجاه مخرج الطوارئ في حال وجود دخان كثيف.
وشددوا على أهمية إبلاغ الموجودين فورًا بالحادث، وسرعة إخلاء المكان، وعدم العودة إليه لأخذ أي شيء مهما كانت قيمته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدفاع المدني يُحوّل الأطفال إلى ”منقذين صغار“ في فعالية بالقطيفمحاكاة بسيطة
لم يقتصر دور الأطفال على الاستماع، بل شاركوا في محاكاة بسيطة لعمليات الإنقاذ والإطفاء، مما عزز لديهم الثقة بالنفس والشعور بالمسؤولية.
وأكد عدد من أولياء أمور الأطفال إن هذه الفعالية لم تكن مجرد احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني، بل كانت بمثابة استثمار حقيقي في جيل المستقبل، من خلال غرس قيم السلامة والمسؤولية في نفوس الأطفال، وتحويلهم إلى ”منقذين صغار“ قادرين على حماية أنفسهم ومجتمعهم.