إعلام إسرائيلي: "حماس" تعود بقوة لغزة بتجنيد عناصر جديدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنها حصلت هي والقناة 12 الإسرائيلية على معلومات تشير إلى أن حركة حماس تحقق عودة كبيرة في قطاع غزة من خلال تجنيد عناصر جديدة.
وذكرت القناة 12 مساء الأربعاء أن قوام مقاتلي حماس وحركة الجهاد معا يصل إلى ما بين 20 إلى 23 ألفا.
وأشارت جيروزاليم بوست إلى أن المعلومات التي كانت قد تلقتها الصحيفة في الفترة الأخيرة تشير إلى أن الأعداد أقرب إلى حوالي 12 ألف مقاتل.
وأضافت أن الفجوة الكبيرة في تقدير الأعداد تصبح أوضح عند مقارنتها بالأرقام السابقة التي أعلنها الجيش الإسرائيلي أو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكانت آخر الأرقام التي تم الإعلان عنها هي أن الجيش الإسرائيلي قتل ما بين 17 إلى 20 ألفا من حماس والجهاد منذ بدء الحرب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وكان هناك تباين بين تقديرات الجيش الإسرائيلي ونتنياهو طوال فترة الحرب ببضعة آلاف، مما يجعل بعض التقديرات موضع تساؤل، بحسب الصحيفة.
ففي يونيو، قال الجيش الإسرائيلي إن ما بين 14 ألف إلى 16 ألف مقاتل من حماس أصيبوا بالفعل.
وعلاوة على ذلك، ذكرت الصحيفة أنها علمت أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 6 آلاف شخص من سكان غزة خلال الحرب، وأنه لا يزال هناك 4300 شخص على الأقل رهن الاعتقال، بينما أعيد 2200 شخص على الأكثر إلى غزة باعتبارهم أقل خطورة.
وبالنظر إلى أنه في بداية الحرب، قال الجيش الإسرائيلي إن عدد قوات حماس بالكامل كانت 25 ألف فرد، لتبدو الأرقام غير منطقية إلا إذا أخذ في الاعتبار أن حماس جندت قوة جديدة بالكامل تقريبا، لتحل محل قوتها القديمة بالكامل.
أما البديل الآخر فهو أنه على الرغم من تقديرات الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب بأن قوة حماس كانت 25 ألفا، إلا أن التقديرات السابقة قبل بدء الحرب كانت تقدر أعدادها بـ30 أو حتى 40 ألفا.
وأضافت الصحيفة أنها أبلغت أن الرقم 40 ألفا كان أكثر دقة.
وتابعت جيروزاليم بوست أن ذلك قد يشير إلى أن غالبية مقاتلي حماس لا يزالون من قوتها الأصلية، بينما أضافت بلا شك آلاف المجندين الجدد.
وكان شهر يونيو قد شهد أول تقارير عن عودة كبيرة لحماس في أعقاب انسحاب الجيش الإسرائيلي من شمال غزة في يناير وفبراير وانسحابه من خان يونس في 7 أبريل.
وركزت الصحيفة على أن هذه الأرقام تتناقض مع الإحاطات الأخيرة التي قدمها الجيش الإسرائيلي لها ولغيرها، والتي تشير إلى أن معظم شمال غزة تم تطهيره من المقاتلين.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر لم تسمه، قوله إن الأعداد الإجمالية غير واضحة، وأن نوعية مقاتلي حماس الجدد الذين تزودهم الحركة "الإرهابية" بالأسلحة أقل بكثير مما كانت عليه في وقت سابق من الحرب، "نظرا لأن العديد منهم قصر غير مدربين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الجهاد الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي غزة خان يونس حماس غزة نتنياهو حماس الجهاد الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي غزة خان يونس أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الهجوم على معسكر صوفا عرقل وصول القوات إلى نير إسحاق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا، قال إن تحقيقات للجيش تكشف فشل القوات في مهمتها الدفاعية عن نير إسحاق يوم 7 أكتوبر.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي عن تحقيقات للجيش، أن الهجوم على معسكر صوفا عرقل وصول القوات إلى نير إسحاق، وأن قادة الجيش لم يفهموا واقع الأحداث في نير إسحاق بسبب انهيار منظومة السيطرة، وأن القوات وصلت بعد الظهر بعد دقائق من انسحاب المهاجمين.
من جانب آخر أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “أونروا” أن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة.
وقالت الوكالة في بيان لها، إن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.
وختمت أونروا بيانها بالقول: “الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب”.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.