هنأ والي ولاية شمال دارفور الحافظ بخيت محمد ، الشعب السوداني العظيم قيادة وشعبآ بذكرى استقلال البلاد التاسعة والستين ، والذي سطر فيه أبناء الشعب السوداني ملامح من البطولة ، والفداء لنيل الحرية والسيادة.واشار أن ذكرى الإستقلال تجيء هذا العام ، والبلاد تمر بأكبر مؤامرة في تاريخها القديم والحديث حيث تكالبت عليها كل قوى الشر في العالم مسنودة ببعض الخونة من أبناء بني جلدتنا بهدف نهب ثرواتها وتقسيمها في سبيل إعادة إستعمارها من جديد بواسطة ايدي عملاء السفارات من أجل الوصول إلى كرسي الحكم ، حتى وان كان ذلك على دماء أبناء الشعب السوداني.
وقال الوالي خلال كلمته التي وجهها بهذه المناسبة ، ان الشعب السوداني قد إنتفض بأكمله ضد هذا الكيد العظيم ، تلبية لنداء رئيس البلاد وقائد جيشها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، لحمل السلاح للدفاع عن الأرض والعرض .واضاف أن جحافل الشعب السوداني قد زحفت متراصآ مع جيشه كتفآ بكتف ، مسجلين بمداد من ذهب فى سفر التاريخ بطولات تدرس لكل العالم.ولفت إلى استشهاد البعض منهم بينما مازال البعض الآخر قابض على زناد البندقية ، مؤكدين للعالم أجمع معدن الإنسان السوداني ، وإن إرادة الشعوب لا تقهر.وسجل صوت شكر وثناء للقوات المسلحة السودانية وعلى رأسهم القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ومساعديه، وقوات حركات الكفاح المسلحة الدارفورية لإنحيازها لخيار الوطن ،ولحكومة إقليم دارفور ، وفى مقدمتهم حاكم الإقليم السيد مني اركو مناوي لدورهم العظيم فى التصدي والدفاع عن السودان اجمع ودارفور و الفاشر بصورة خاصة. مقدمين أرتالآ من الشهداء والجرحى حتى أصبحت هذه القوات انموذجآ يحتذى بها أيقونة ورمزآ للجسارة والاقدام والشجاعة.وجدد التهاني والتبريكات بمناسبة كل الانتصارات
التى تحققت خلال المرحلة الماضية وحيا الوالي الفرقة السادسة مشاة ، والمشتركة ، والشرطة ، وجهاز المخابرات العامة والمستنفرين ، والعمل الخاص علاوة على القوة الشعبية للدفاع عن النفس ( قشن) و لجماهير شمال دارفور وبالأخص اهل الفاشر لصبرهم وصمودهم وتصديهم لممارسات آل دقلو الإرهابية التى ظلت تقصف المدينة بالأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليآ ، وتحصد أرواح مئات الأبرياء وتقتل العشرات يوميآ ، وتدمر البنية التحتية والأعيان المدنية والمرافق الحكومية فى ظل صمت دولى مخزي.وجدد التزام حكومة الولاية بالعمل الجاد والمخلص لتوفير الخدمات الضرورية ، مقدمة المهج والأرواح رخيصة ما استطاعتإلى ذلك سبيلا.وعبر عن أمله أن تطوي فيه كل السنين العجاف التي عاشها السودان على مدى تاريخه الطويل ، وبداية لإنطلاق سودان موحد ، وقوي ومنتصر .وفيما يلي تورد (سونا) نص كلمة والي شمال دارفور:-بسم الله الرحمن الرحيمولاية شمال دارفورتهنئةايها الشعب
السودانى العظيم قيادة وشعبا ونحن نعيش ذكرى استقلال بلادنا التاسعة والستين اتقدم إليكم بالتهنئة الخالصة بهذه المناسبة العظيمة والتى سطر فيها أبناء الشعب السودانى ملامح من البطولة والفداء لنيل الحرية والسيادة فكان لهم ما أرادوا ، ايها الشعب السودانى العظيم تمر علينا هذه الذكرى والبلاد تمر بأكبر مؤامرة فى تاريخها القديم والحديث حيث تكالبت كل قوى الشر فى العالم مسنودة ببعض الخونة من أبناء جلدتنا لنهب ثروات البلاد وتقسيمها وإعادة استعمارنا من جديد بواسطة عملاء السفارات بالوصول إلى كرسى الحكم حتى وإن كان على دماء أبناء الشعب السودانى وكانما التاريخ يعيد نفسه انتفض الشعب بأكمله ضد هذا الكيد العظيم ملبين نداء رئيس البلاد وقائد جيشها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لحمل السلاح للدفاع عن الأرض والعرض فزحفت جحافل هذا الشعب متراصا مع جيشه كتفا بكتف مسجلين بمداد من ذهب فى سفر التاريخ بطولات تدرس لكل العالم فمنهم من مضى إلى ربه شهيدا ومنهم من ما زال قابض على زناد البندقية مؤكدين للعالم أجمع معدن الإنسان السودانى وإن إرادة الشعوب لا تقهر .ايها الشعب السودانى فى هذه اللحظة التاريخية الفارقة التى تمر بها بلادنا لابد أن اسجى الشكر والثناء للقوات المسلحة السودانية وعلى رأسهم القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ومساعدوه وقوات حركات الكفاح المسلحة الدارفورية التى انحازت لخيار الوطن وحكومة إقليم دارفور وفى مقدمتهم حاكم الإقليم السيد منى اركو مناوى لدورهم العظيم فى التصدى والدفاع عن السودان اجمع ودارفور و الفاشر بصورة خاصة مقدمين فى ذلك ارتال من الشهداء والجرحى حتى أصبحت هذه القوات نموذجا يحتذى بها أيقونة ورمزا للجسارة والاقدام والشجاعة وفى هذا السياق اجدد التهانى والتبريكات بمناسبة كل الانتصارات التى تحققت خلال المرحلة الماضية.جماهير أهل دارفور ونحن نستقبل العام الجديد ٢٠٢٥ يحدونى الامل أن يكون عاما تطوى فيه كل السنين العجاف باذن الله التى عاشها السودان على مدى تاريخه الطويل وبداية لانطلاق سودان موحد وقوى ومنتصرالتحية والتقدير للفرقة السادسة مشاه والمشتركة والشرطة والمخابرات العامة والمستنفرين والعمل الخاص والقوة الشعبية للدفاع عن النفس ( قشن) و لجماهير شمال دارفور وبالأخص اهل الفاشر لصبرهم وصمودهم وتصديهم لممارسات ال دقلو الإرهابية التى ظلت تقصف المدينة بالأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليا وتحصد أرواح مئات الأبرياء وتقتل العشرات يوميا وتدمر البنية التحتية والأعيان المدنية والمرافق الحكومية فى ظل صمت دولى مخزى ونحن إزاء هذا الواقع نجدد لكم فى حكومة ولاية شمال دارفور التزامنا بالعمل الجاد والمخلص لتوفير الخدمات الضرورية ما استطعنا إلى ذلك سبيل مقدمين فى ذلك الأرواح رخيصة لكم.العزة والشموخ للسودان المغفرة والرحمة للشهداء وعاجل الشفاء للجرحىالحافظ بخيت محمد والى ولاية شمال دارفورسونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية:
الفریق أول رکن عبد الفتاح البرهان
الشعب السودانى
الشعب السودانی
شمال دارفور
أبناء الشعب
للدفاع عن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 480 قتيلا في ولاية شمال دارفور السودانية منذ 10 نيسان/ابريل
الخرطوم - أكدت الأمم المتحدة الجمعة25ابريل2025، مقتل أكثر من 480 مدنيا في ولاية شمال دارفور في غرب السودان خلال الأسبوعين الماضيين، منددة بالأعداد "المرعبة" من الوفيات والعنف الجنسي الواسع النطاق.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها تأكدت من مقتل 481 مدنيا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من نيسان/أبريل "رغم أن العدد الفعلي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير".
غدت ولاية شمال دارفور ساحة معركة رئيسية في الحرب التي اندلعت في 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وأوضحت الأمم المتحدة أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم تسعة من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 نيسان/أبريل.
كما شملت الحصيلة "129 مدنيا على الأقل" قتلوا بين الأحد والخميس من هذا الأسبوع في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين.
وأضافت المفوضية أن "التقارير أفادت بوفاة العشرات بسبب نقص الغذاء والماء والرعاية الطبية" في مرافق احتجاز تديرها قوات الدعم السريع أو "أثناء السير لأيام في ظروف قاسية في محاولة للفرار من العنف".
أسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في ما وصفته وكالات الإغاثة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان الأممية إن القتال في شمال دارفور أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين، كثر منهم نزحوا سابقا من منازلهم أثناء النزاع.
وأضافت أن النازحين "يواجهون ظروفا قاسية وسط قيود مستمرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة".
كما حذّرت من تجدد "الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تستهدف مجتمعات محددة" في دارفور.
وشهد إقليم دارفور حربا اندلعت عام 2003 وخلفت عشرات الآلاف من القتلى واتسمت بهجمات على جماعات عرقية.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان إن "العدد المتزايد من الضحايا المدنيين والتقارير الواسعة النطاق عن العنف الجنسي أمر مروع".
وأضاف أن المفوضية "استمعت إلى روايات عن خطف أشخاص من مخيم زمزم للنازحين وعن اغتصاب نساء وفتيات وفتيان أو اغتصابهم جماعيا هناك أو أثناء محاولتهم الفرار من الهجمات".
وأعرب تورك أيضا عن قلقه البالغ إزاء استمرار الهجمات على العاملين في المجالين الإنساني والطبي.
وتابع أن "أنظمة مساعدة الضحايا في العديد من المناطق على وشك الانهيار، والعاملون في المجال الطبي أنفسهم معرضون للتهديد، وحتى مصادر المياه تعرضت لهجمات متعمدة".
وشدّد على أن "معاناة الشعب السوداني يصعب تصورها، ومن الأصعب استيعابها، ومن المستحيل قبولها بكل بساطة".