وزير خارجية الاحتلال يهاجم الإدارة السورية الجديدة: جهاديون متطرفون انتقلوا إلى دمشق
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
جدد المسؤولون "الإسرائيليون" تصريحاتهم ومواقفهم المعادية للإدارة السورية الجديدة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال مقابلة الإذاعة الإسرائيلية العامة، مهاجما الإدارة، أنها تتألف من "جهاديين متطرفين انتقلوا ببساطة من إدلب إلى دمشق".
وزعم ساعر أن "توجهات هذه الإدارة لا تبدو مشجعة في الوقت الحالي"، رغم أن قائدها أحمد الشرع شدد في تصريحات صحفية له مؤخرا بأنه لن يسمح باستخدام سوريا نقطة انطلاق لشن هجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى، مشددا على أن اهتمامه الرئيسي ينصبّ على استقرار سوريا.
وأضاف، "نحن بحاجة إلى منع تطور تهديد على حدودنا في الجولان (السوري المحتل)"، مبينا أن "إسرائيل ستقيم الإدارة الجديدة في دمشق وفق أفعالها".
كما أعرب ساعر عن "قلقه على الأقليات في سوريا، وخاصة الأكراد"، وفق قوله، مدعيا أن "إسرائيل تعمل من خلال القنوات الدبلوماسية لحماية "الحكم الذاتي الكردي" المزعوم في شمال سوريا.
وعقب الاطاحة المعارضة السورية بنظام بشار الأسد كثفت دولة الاحتلال في الفترة الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد.
كما أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفي وقت سابق، حذر ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، من مخاطر التواجد على الأراضي السورية، رغم حالة الهدوء الحالية والتقدم السريع دون أي مواجهة في العمق السوري.
وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تحذيرات الضباط، وقالوا: "لا فائدة من التواجد في سوريا، إنها مسألة وقت فقط قبل أن يتحول كل شيء إلى الأسوأ".
وأوضحت الصحيفة في مقال أعده الكاتب "يوآف زيتون"، أنه "بعد أسبوع أول هادئ ومتفائل نسبيا، مع احتلال بلا قتال وحوارات بين ضباط الجيش الإسرائيلي ومخاتير سوريين عبر الحدود في هضبة الجولان، تم تسجيل حادثتين أوليين -وربما لن تكونا الأخيرتين- بين جنود الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين سوريين احتجوا على غزو الجيش للأراضي".
وتابعت الصحيفة: "في الوقت نفسه، يصف القادة الذين يعملون في المنطقة واقعا عمليا بعيدا عن التوقعات والمعنى، إذ إن الجنود غالبًا ما يكونون في مواقع ثابتة، وفي بعض الأماكن البعيدة حتى 20-18 كيلومترًا من الحدود".
وقال أحد الضباط الإسرائيليين من قيادة الشمال، إنه "مجرد وقت حتى نتعرض لهجوم صاروخي مفاجئ أو قذيفة هاون على قواتنا، وإذا قتل بعض الجنود، سينقلب كل شيء للأسوأ. من الصعب شرح الجنود معنى المهمة هنا، لأننا لا نواجه عدوًا، ولا نقوم بأي هجوم أو مهام عملياتية ذات قيمة طوال اليوم".
ولفتت "يديعوت" إلى أنه في قيادة الجيش يأملون أن يتم في الوقت نفسه إجراء تحرك دبلوماسي، يستغل الوضع الجديد، كفرصة أفضل للعلاقات بين دمشق وتل أبيب، "رغم أن الموقف العام في إسرائيل تجاه قائد سوريا الفعلي أبو محمد الجولاني مشبوه جدا".
ونقلت الصحيفة عن الضابط الإسرائيلي، الذي لم تسمه، أن "الجنود خرجوا من روتين قتالي مكثف في جنوب لبنان ضد حزب الله، وفي وقت سابق ضد حماس في غزة، والآن هم أساسا ينظرون إلى الفلاحين السوريين الذين يعملون في أراضيهم ولا يرون أي عدو".
وتابع قائلا: "وجودنا الصاخب هنا، مع الدبابات التي تعبر القرى تقريبا كل يوم، قد يجذب هنا خلايا ومجموعات مسلحة كأثر عكسي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ساعر دمشق الجولان الاحتلال الاحتلال دمشق الجولان ساعر الادارة السورية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يواصل الانتشار في الجنوب بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن القائد المؤقت للجيش اللبناني، اللواء حسن عودة، زار المناطق الجنوبية يوم أمس، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون.
وأوضح أن الزيارة شملت تفقد عمليات الجيش اللبناني لإعادة فتح الطرق وإزالة بقايا الحرب، بما في ذلك القذائف غير المنفجرة، في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، وهي آخر المناطق التي انسحبت منها قوات الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية.
انتشار الجيش وعودة النازحينوأشار سنجاب، خلال رسالة على الهواء، إلى أن اللواء حسن عودة زار أيضًا منطقة صور، حيث أُطلِع على الوضع الميداني هناك، وأشاد بالانتشار الواسع الذي نفذه الجيش اللبناني في المدن التي انسحبت منها قوات الاحتلال.
وأكد زار، على أهمية مرافقة ودعم المواطنين العائدين إلى مدنهم، خاصة في القطاع الغربي، الذي شهد عودة كبيرة للسكان الذين نزحوا خلال الحرب، بالإضافة إلى عودة أعداد كبيرة من الأهالي إلى غالبية مدن منطقة بنت جبيل.
السيطرة على عيترون واستمرار عودة الأهاليوأضاف المراسل، أن اللواء حسن عودة حرص على توجيه رسالة دعم للضباط والجنود المنتشرين في جنوب لبنان، مؤكدًا جاهزية الجيش اللبناني للانتشار في جميع المدن التي انسحبت منها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد الزيارة أعلن الجيش اللبناني أنه دخل بالفعل إلى بلدة عيترون في منطقة بنت جبيل، إلى جانب عدد من المدن الأخرى.
مخلفات الاحتلال في عيترونوذكر سنجاب، أن بلدة عيترون شهدت عمليات قصف مكثفة من قبل قوات الاحتلال قبل انسحابها، حيث استهدفت المنازل وأحرقت العديد منها، مؤكدًا أن الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم البلدة، فيما تستمر عمليات عودة المواطنين إليها، مع دعوات جديدة لعودة من لم يتمكنوا من العودة في الأيام الماضية.