أجزاء الأشجار مميزة في طهي الطعام
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
لم يعد الطهي يقتصر على ثمار الفاكهة والخضراوات فحسب، ولكن يمكن الآن الاستعانة بالعديد من أوراق الأشجار وزهورها وإبرها، الصالحة للأكل، والتي من شأنها أن تضيف مذاقا بريا للأطعمة.
وتقول فيكتوريا لورينتس، وهي خبيرة ألمانية في النباتات البرية ومؤلفة كتاب الطبخ، "الأشجار اللذيذة" الصادر باللغة الألمانية، إن "الأشجار الحمضية هي الأشجار المثالية كبداية، لأن أوراقها وزهورها لها نكهة جوزية خفيفة".
وبالإضافة إلى الأشجار الحمضية، فإن الأوراق والإبر الموجودة في أشجار القيقب والزان والتنوب دوجلاس والتنوب والصنوبر واللاركس والتنوب الفضي، تعتبر كلها اختيارات ممكنة أيضا.
غير أنه لا يمكن تناول أغلب الأشجار النفضية إلا خلال فترة قصيرة من الوقت، بحسب ما تقوله لورينتس (33 عاما) التي نشأت في ميونيخ.
وتوضح لورينتس أن طعم أوراق أشجار الزان والقيقب، لا يكون لذيذا إلا عندما تخرج من براعمها، حيث إنها تصير بعد ذلك أكثر صلابة ومرارة.
ومن الممكن استخدام الصنوبريات طوال العام. ويعتبر الاستثناء الوحيد هو أشجار اللاركس، وهي الشجرة الصنوبرية الوحيدة التي تفقد إبرها في الشتاء.
وتعتبر الصنوبريات مسؤولة بشكل عام عن روائح الحمضيات: حيث تذكرنا شجرة التنوب الفضي مثلا باليوسفي، والتنوب دوجلاس بالبرتقال. أما اللاركس والتنوب - أي التنوب الأحمر - فتكون أكثر شبها بالليمون، بينما تصف لورينتس رائحة الصنوبر بأنها "أقرب إلى الفلفل بعض الشيء".
وهناك فرق بين أشجار الحمضيات الصيفية والشتوية، وكلاهما طعمه جيد.
ومن ناحية أخرى، تصف لورينتس رائحة أوراق أشجار الزان الصغيرة بأنها حامضة مثل قشر التفاح، وتوصي باستخدامها كإضافة للسلطات.
وتقصد لوريتنس بأشجار الزان، أشجار الزان النحاسية، وهو نوع ينمو في البساتين، ويكون طويلاً جدا وله لحاء ناعم وجذوع مستقيمة. وينتمي شجر الدردار، إلى عائلة البتولا، ولا يعتبر مذاقه جيدا.
وتقول قاعدة تجميع أجزاء الأشجار: حتى لو كان المرء سعيدا بعثوره على الشجرة المثالية بالنسبة له، فيتعين على الجميع أن يكونوا معتدلين عند قيامهم بتجميع أجزاء الأشجار.
وتقول لورينتس: "لذلك لا يجب حصاد الأغصان والفروع بالكامل، كما أنه يجب جمع كل شيء بكميات معقولة، دون أن يتسبب ذلك في إلحاق ضرر بالشجرة".
وفي هذا الشأن، ينصح أوتمار ديتس (65 عاما)، مؤلف كتاب "أشجارنا وشجيراتنا الصالحة للأكل" الصادر باللغة الألمانية، بالبدء بأجزاء صغيرة، ولكن لسبب آخر، وهو أن "أي شخص يقدم على تناول أوراق الأشجار أو إبرها لأول مرة، يكون غير معتاد على الطعم البري بعد، ولا سيما المواد المُرّة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمضيات الشتاء الأوراق الفاكهة الخضراوات الصنوبر
إقرأ أيضاً:
الكيلو بـ 60 جنيه .. سر ارتفاع أسعار الليمون بالأسواق | وهذا موعد انخفاضه
شهدت أسعار الليمون فى مصر ارتفاعا كبيرا خلال الآونة الأخيرة نتيجة لعدة عوامل أبرزها زيادة الإقبال على الشراء، خاصة مع قدوم فصل الشتاء واقتراب شهر رمضان الكريم الذي يتهافت فيه الجميع على شراء المحصول نظرا لجودته واحتوائه على فيتامين سي .
أسعار الليمون
ويتراوح سعر كيلو الليمون من 45 لـ 60 جنيهًا على حسب المنطقة والعرض والطلب، ويتم زراعة الليمون بمناطق الوادي الجديد، والدلتا،والصعيد.
وكشف حسين أبوصدام نقيب الفلاحين عن أسباب ارتفاع أسعار الليمون بالأسواق، حيث وصل سعر الكيلو إلي 60 جنيهًا ، موضحًا أن هناك قلة فى المساحات المزروعة من الليمون هذا الموسم .
وأضاف "أبوصدام " خلال تصريحات لـ"صدي البلد ، أن زيادة الإقبال على شرائه مع قدوم فصل الشتاء مع قلة المعروض أدى إلي زيادة أسعاره بالأسواق، ووصول سعره إلي الـ 50 ، والـ 60 جنيهًا.
وأشار إلي أن هناك عدد كبير من المزارعين امتنع عن زراعة الليمون خلال الفترة الأخيرة بسبب تدنى أسعاره وخسارة الفلاحين فيه مما أدى إلي قلة مساحاته المزروعة .
موعد انخفاض أسعار الليمون
وقال إن موعد انخفاض أسعار الليمون بالأسواق انخفاض اسعار الليمون في شهر مارس المقبل، تزامنا مع موسم جني الليمون،مؤكدا أن زراعة الليمون لزيادة انتاجيته يحتاج إلي 3 سنوات.
وأوضح أن الإصابة فى بعض شجر الليمون تسببت في تراجع المعروض من الليمون، ما أدى إلى أن الشجر المصاب يحتاج إلى وقت طويل للتعافي وإنتاج ثمار جديدة.
وناشد نقيب الفلاحين بضرورة التقليل من صادرات الليمون مه وضع سياسة واضحة لزراعته بحيث يكون متواجد بأسعار مناسبة طوال العام ، وفى الوقت ذاته ضمان عدم خسارة للمزارعين
ومن جانبه ، كشف حاتم النجيب، رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، عن أسباب ارتفاع أسعار الليمون في الأسواق، مرجعا السبب إلى إصابة أشجار الليمون وتراجع الإنتاجية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية «عندنا إصابة في شجر الليمون، شكلنا لجنة الأسبوع الماضي ورصدت أن هناك إصابة كبيرة جدًا في أشجار الليمون وتراجع في الإنتاجية».
ولفت أن الشتلات الجديدة لم تنضج بعد، متوقعا استمرار هذه الأزمة بعض الوقت، لاسيما وأن أشجار الليمون تحتاج سنوات حتى تثمر.
ونوه إلى أن ليمون «الأضاليا» متوفر في السوق كبديل عن الليمون البلدي، لافتا إلى تراوح سعره من 15 إلى 20 جنيهًا، مقارنة بالليمون البلدي الذي يتراوح سعره من 40 إلى 45 جنيها.