الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان يُدين حادثة حرق المصحف أمام السفارة الليبية في الدنمارك
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
دان المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف أمام مقر السفارة الليبية بالدنمارك.
وقال المجلس في بيان له الجمعة: “تابع المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان بكثير من الأسف والاستياء جريمة قيام أحد المتطرفين بحرق المصحف الشريف أمام مقر السفارة الليبية بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن”.
وأعرب المجلس عن استنكاره للاعتداء على المقدسات الدينية، وما يمثله من تحريض ونشر للكراهية وفتنة بين المسلمين وغيرهم، لافتا إلى أن محاولات الإساءة إلى المقدسات الإسلامية صارت تتكرر دون اتخاذ رادع من الدول التي تقع فيها الاعتداءات، ما يشجع على تكرر هذه الأفعال التي تخالف قواعد القانون الدولي المنظمة لحقوق الإنسان، وترفضها كل الأديان والأعراف الدولية.
وقال المجلس: “لم تتخذ الدول ولا المنظمات الدولية الأممية أي رد فعل تجاه هذه الاعتداءات التي كانت تنشر في وسائل الإعلام الغربية المقروءة منها والمتلفزة والمسموعة، تطور الأمر إلى استفزاز المسلمين باعتداءات فعلية بحرق المصحف الشريف، ولأن المنظومة الدولية المتمثلة في الأمم المتحدة تؤكد على ضرورة التسامح الديني، حفاظا على مبادئ السلم والأمن الدوليين، فإنها أعلنت التأكيد على أن الإساءة إلى الدين من الأسباب المباشرة أو غير المباشرة في جلب الحروب والمآسي للبشرية، واستنادا إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعتمد في دورتها 76 في 15 مارس 2022 تحت رقم (254/76) أعلنت بموجبه رسميا عن اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام”.
وفي ختام بيانه، طالب المجلس الأمم المتحدة، وكافة المنظمات الدولية والإقليمية وغير الحكومية بضرورة التأكيد على احترام المقدسات الدينية للشعوب، ووقف الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، لأنها تعد من جرائم بث الكراهية والتحريض وما يترتب عنهما من آثار سلبية تضر بالأمن والسلم الدوليين، ويدعو إلى تكثيف الجهود الدولية في تشجيع إقامة حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام، بناء على احترام حقوق الإنسان.
كما حث المجلس وزارة الخارجية على اتخاذ إجراءاتها القانونية والدبلوماسية تجاه هذا الاعتداء الذي يسئ إلى الإسلام والمسلمين في أصقاع الأرض.
وفي وقت سابق الجمعة، أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عن إدانتها بأقصى العبارات لحرق أحد المتطرفين نسخة من المصحف الشريف أمام مقر سفارة ليبيا لدى الدنمارك، محملة السلطات الدنماركية المسؤولية السياسية لإضرارها بالعلاقات بين البلدين.
وقالت الوزارة إن السلطات الدنماركية تتحمل المسؤولية السياسية لإضرارها بالعلاقات بين البلدين عبر السماح باستفزاز الشعب الليبي وجميع المسلمين حول العالم وتجاهلها المستمر لجرائم الكراهية والتحريض التي ينفذها متطرفون إرهابيون بغرض الإساءة للدين الإسلامي والمسلمين.
وأكدت الخارجية أن دولة ليبيا لن تقبل بادعاءات اعتبار هذا العمل ضمن أدوات التعبير عن الرأي، وحذرت من مغبة السماح مرة أخرى بأنشطة معادية واستفزازية لمشاعر ومقدسات المسلمين حول العالم أمام السفارة الليبية في كوبنهاجن، وقالت إن “تكرار السماح بهذه الجريمة سيدفعنا إلى إعادة النظر في جدوى استمرار العلاقات الدبلوماسية والتعاون بين بلدينا”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: السفارة اللیبیة المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
المجلس الشعبي الوطني: دورة تكوينية لفائدة النواب حول “أمن الهواتف الذكية”
نظم المجلس الشعبي الوطني، اليوم الأحد، دورة تكوينية حول “أمن الهواتف الذكية” لفائدة النواب، تهدف إلى التوعية بمختلف طرق التحايل وتعزيز الوعي بضرورة تطبيق الحلول الوقائية والممارسات الأمنية.
وتناول برنامج هذه الدورة التي نظمتها لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، تحت رعاية رئيس المجلس الشعبي الوطني،ابراهيم بوغالي. مخاطر وصول البيانات الشخصية المسجلة بالهواتف الذكية إلى أفراد أو مؤسسات غير مصرح لهم بالوصول إليها. والأضرار الناتجة عن ذلك بالإضافة إلى كيفيات الوقاية منها.
وتم تسليط الضوء على أكثر الطرق المستعملة في اختراق الهواتف الذكية. باستعمال الهندسة الاجتماعية أو برمجيات متقدمة أو باستغلال جهل المستعمل. ومنحه أذونات غير ضرورية، كما تم تعريف المشاركين بالحدود الآمنة لمشاركة البيانات وطرق التعامل الصحيح مع التطبيقات وسبل الوقاية من الاختراقات للوصول إلى تصفح آمن للأنترنت.
وفي كلمة له في افتتاح هذه الدورة التكوينية, أكد رئيس اللجنة، عفيف ابليلة، أن الغاية من وراء هذه المبادرة هي “توعية النواب بضرورة حماية هواتفهم من أي اختراقات أو هجمات قد تضر بمصلحتهم أو بمصلحة المؤسسات الرسمية، وتمكينهم من تطبيق الحلول الآمنة”, وبهذا الخصوص، أبرز مؤطر الندوة. المختص في تكنولوجيات الإعلام والاتصال والأمن الإلكتروني. عبد الحميد قدي.أهمية حماية البيانات الشخصية في الهواتف وتعزيز الوعي بالممارسات الأمنية في بيئة العمل.
وأشار في هذا الصدد إلى أن “أمن الهواتف الذكية هو جزء من الأمن السيبراني الذي يؤدي اختراقه إلى تهديد الدول والكيانات ويتسبب في تعطيل الحياة العامة.