مقتل شخص وإصابة 7 في انفجار سيارة تسلا أمام فندق ترامب.. ونجله يعلق
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
المناطق_متابعات
لقي شخص حتفه وأصيب ما لا يقل عن سبعة أشخاص بعد انفجار شاحنة تيسلا سايبرترك واشتعال النيران بها خارج فندق ترامب إنترناشيونال في لاس فيجاس صباح الأربعاء، وفقًا للسلطات وفقا لنيويورك تايمز الأميركية وفق العربية.
وتلقت إدارة شرطة مترو لاس فيجاس تقريرًا عن وقوع انفجار في حوالي الساعة 8:40 صباحًا بالتوقيت المحلي في فندق ترامب.
وأضاف: “رأينا الدخان يبدأ في الظهور من السيارة، ثم حدث انفجار كبير من الشاحنة”.
وقال إن الشخص الذي قُتل كان داخل السيارة، مضيفًا أن ما لا يقل عن سبعة آخرين أصيبوا بجروح طفيفة. ولم يتضح على الفور سبب الانفجار.
وقال الشريف ماكماهيل في إشارة إلى رجل قاد شاحنة عبر حشد في نيو أورليانز صباح الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل: “نحن على دراية تامة بما حدث في نيو أورليانز بالحادث الذي وقع هناك”. “كما يمكنك أن تتخيل، مع وقوع انفجار هنا على شارع لاس فيجاس الشهير، فإننا نتخذ جميع الاحتياطات التي نحتاج إلى اتخاذها للحفاظ على سلامة مجتمعنا”.
وقال الشريف ماكماهيل إنه لا يبدو أن هناك أي تهديد آخر للجمهور، مضيفًا أن التحقيق سيستمر: “من الواضح أن شاحنة سايبرترك وفندق ترامب، وهناك الكثير من الأسئلة التي يتعين علينا الإجابة عليها بينما نمضي قدمًا”.
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنه شاحنة سايبرترك من إنتاج شركة تسلا وهي مشتعلة خارج أبواب مدخل بهو الفندق. وأظهرت منشورات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنه مجموعة من الأشخاص يتم إخراجهم من المبنى.
وقال إريك ترامب، نجل دونالد ترامب وزعيم منظمة ترامب، في بيان على X: “في وقت سابق من اليوم، اندلع حريق في سيارة كهربائية في البوابة الخلفية لفندق ترامب لاس فيجاس وتظل سلامة ورفاهية ضيوفنا وموظفينا على رأس أولوياتنا”.
ونشرت حسابات فندق ترامب لاس فيجاس على مواقع التواصل الاجتماعي نفس الرسالة. وقال الأشخاص الذين كانوا يقيمون في الفندق إنهم تم إجلاؤهم بسبب الحريق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمام فندق ترامب لاس فیجاس صباح ا
إقرأ أيضاً:
مبيعات تسلا تنهار في ألمانيا فهل تأثرت بثورة ترامب الجمركية؟
شهدت شركة تسلا (Tesla) انخفاضًا حادًا في مبيعاتها بألمانيا، حيث تراجعت بنسبة 76% خلال الشهر الماضي، في ظل انشغال رئيسها التنفيذي إيلون ماسك بنشاطه السياسي ودعمه لسياسات الرئيس دونالد ترامب الاقتصادية.
ويأتي هذا التراجع الحاد وسط مخاوف أوسع في الأسواق العالمية من تداعيات السياسات التجارية الأميركية الجديدة، حيث أعلن ترامب عن زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية، مما أثار اضطرابًا في سوق الأسهم وزيادة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وكبرى الشركاء التجاريين مثل كندا والمكسيك والصين.
تداعيات سياسية واقتصادية على تسلاومع تزايد التوترات التجارية، تواجه تسلا تحديات كبيرة في السوق الأوروبية، حيث انعكس تأثير السياسات الحمائية الأميركية على مبيعات السيارات الكهربائية.
وكانت ألمانيا، التي تعد واحدة من أكبر الأسواق الأوروبية للسيارات الكهربائية، قد سجلت انخفاضًا حادًا في الطلب على سيارات تسلا، في وقت تتزايد فيه المنافسة من الشركات المحلية مثل بي إم دبليو ومرسيدس وفولكس فاغن التي تطرح نماذج كهربائية بأسعار تنافسية.
وأثار انشغال ماسك بالسياسة ودعمه العلني لترامب قلق المستثمرين، حيث بات يُنظر إلى هذه الشركة على أنها متأثرة بشكل مباشر بالاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية.
إعلان سياسات ترامب وتداعياتها على تسلاوفي خطابه أمام الكونغرس، دافع ترامب عن سياساته التجارية، معتبرًا أن فرض التعريفات الجمركية جزء من خطته لـ"إعادة بناء الاقتصاد الأميركي". وقال إن هذه الإجراءات ستؤدي إلى "إعادة الوظائف إلى الداخل" لكنه أقر بأن ذلك قد يسبب "بعض الاضطراب الاقتصادي على المدى القصير".
وفي ظل هذه السياسات، وجدت تسلا نفسها في وضع معقد، حيث تعتمد بشكل كبير على الأسواق الدولية، لا سيما أوروبا والصين اللتين قد تفرضان تعريفات مضادة على المنتجات الأميركية، مما قد يزيد من تراجع مبيعاتها عالميًا.
اضطراب الأسواقوتراجعت أسهم تسلا بشكل ملحوظ بعد إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية الجديدة، وسط قلق المستثمرين من تأثير هذه السياسات على قدرة الشركة على المنافسة في الأسواق الدولية.
كما أظهرت وول ستريت رد فعل سلبي، حيث انخفض مؤشر إس آند بي 500 إلى أدنى مستوياته منذ الانتخابات، مع تزايد المخاوف من تصاعد الحرب التجارية.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة التجارة الأميركية أنها قد تدرس "منح بعض التسهيلات" للشركات المتضررة من التعريفات، إلا أن الغموض لا يزال يحيط بالخطوات المقبلة، مما يترك تسلا وغيرها من الشركات الأميركية الكبرى في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل أعمالها العالمية.
ماسك بين السياسة والأعمالويواجه ماسك انتقادات متزايدة بسبب انخراطه في السياسة، حيث حضر شخصيًا خطاب ترامب أمام الكونغرس، وتلقى تصفيقًا حادًا من الجمهوريين عندما تحدث الرئيس عن خططه لخفض الإنفاق الحكومي وتقليص القوى العاملة فدراليًا.
كما أدى ذلك إلى تصاعد المخاوف من حرب تجارية جديدة مع الصين التي رفعت من حدة خطابها ضد البيت الأبيض عقب مضاعفة الرسوم الأميركية على الواردات الصينية إلى 20%.
وفي المقابل، تعرض ماسك لانتقادات لاذعة من الديمقراطيين الذين رفع بعضهم لافتات كُتب عليها عبارات مثل "ماسك يسرق" و"تزوير" في إشارة إلى اتهامات تتعلق بسياسات شركته المالية والإدارية.
إعلان