قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الاعيسر ان ‏المتمرد قائد الميليشيا محمد حمدان دقلو الذي أجرم في حق الشعب السوداني كذَّب كثيراً وما يزال يتحرى الكذِب، إذ أطلق من جديد تصريحات غير متسقة مع الواقع.‏وأضاف الاعيسر في منشور له بصفحته على منصة فيس بوك ان المتمرد هو القائل قبل إشعال الحرب إن الخرطوم ستسكنها القطط، في إشارة إلى تهجير سكانها، وقد فعلوابان الاعيسران قائد المليشيا يعود اليوم ليتحدث بنفس الخطاب الذي كرره سابقاً معبراً عن رفضه لمسلك مليشياته الاجرامي وغير الأخلاقي، بينما تستمر هذه المليشيات في ارتكاب ذات الجرائم والممارسات البشعة التي ينتقدها.

وأكد الاعيسر ان الحقيقة لا يمكن تزييفها.‏وزادالناطق الرسمي باسم الحكومة” بان هذا الخطاب أكل عليه الدهر وشرب، ومشكوك في مصداقيته وصحته، وهو تجسيد لتناقض واضح بين الأقوال والأفعال، مبينا ان الامر الجيد أن الشعب السوداني أصبح أكثر وعياً بعمق هذه التناقضات، ويعلم أن هذا الخطاب فاقد للمصداقية ومن الصعب تصديقه.‏وقال “ان من أعدوا الخطاب، فهم في حيرة من أمرهم ويعلمون أنهم يكررون ذات الأكاذيب بسذاجة، لكن شعبنا واعٍ ولا يمكن خداعه” ودعاهم الى ان ‏يبحثوا عن مخرج آخر، فالكذب عفا عليه الزمن ولم يعد له مفعول.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم وسط الجزيرة وتأكيد مقتل قائد كبير بالدعم السريع

أفاد مصدر ميداني بأن الجيش السوداني تمكن من استعادة مدينة المحيريبا وسط ولاية الجزيرة، بالتوازي مع تقارير تؤكد مقتل قائد كبير في قوات الدعم السريع بهجوم مسيّرة شمال الجزيرة.

وأكد المصدر -في تصريح لقناة الجزيرة- أن الجيش قوبل باستماتة من قبل قوات الدعم السريع في أثناء استعادة المدينة قبل أن يجبرهم الجيش على الفرار إلى مدينة الكاملين شمال الجزيرة.

وقال المصدر لقناة الجزيرة إن الجيش بدأ عمليات عسكرية جديدة لاستعادة مدينة أبو قوتة بالجزيرة والتقدم نحو مدينة جبل أولياء بالخرطوم.

من جهة أخرى، قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني للجزيرة إن مسيّرة للجيش السوداني قتلت صباح اليوم قائدا كبيرا من قوات الدعم السريع بشمال ولاية الجزيرة عبر قصف سيارته.

وفي السياق ذاته، أعلن القيادي بقوات الدعم السريع عمر جبريل مقتل اللواء عبد الله حسين قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة.

وتعرضت قوات الدعم السريع مؤخرا لهزائم عسكرية في الخرطوم بحري وأم درمان وكذلك ولاية الجزيرة.

سودانيون يتحضرون للعودة إلى منازلهم في ود مدني بولاية الجزيرة بعدما استعادها الجيش السوداني (الفرنسية) إدانة أممية

في سياق مواز، دانت الأمم المتحدة أمس الأحد الهجمات ضد المدنيين في أنحاء السودان، بما في ذلك قصف سوق في أم درمان أودى بـ60 شخصا على الأقل.

إعلان

ووصفت منسقة الأمم المتحدة للسودان كليمنتين نكويتا سلامي -في بيان- هجوم السبت على سوق صابرين وأحياء سكنية في أم درمان بـ"المروع" و"العشوائي".

وأفاد ناشطون بأن قوات الدعم السريع نفّذت قصفا بالمدفعية استهدف السوق في أم درمان الخاضعة لسيطرة الجيش.

وفي الخرطوم، أسفرت ضربة جوية على منطقة خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة عشرات بجروح، حسب عناصر إنقاذ.

وعبّرت نكويتا سلامي عن أسفها أيضا حيال تقارير تفيد بمقتل مدنيين بين يومي الخميس والسبت في ولاية شمال كردفان جنوبا وفي إقليم دارفور غربا.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان صراعا بين الجيش والدعم السريع أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليونا، حسب بيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن عدد الضحايا أكبر بكثير مما أُعلن عنه.

مقالات مشابهة

  • برلماني: مخطط تهجير الفلسطينيين لا يزال قائما
  • السوداني يؤكد أهمية استكمال تشكيل الحكومة الجديدة للإقليم
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الجزيرة وتأكيد مقتل قائد كبير بالدعم السريع
  • متحدث الحكومة يزف بشرى سارة للمواطنين
  • زيادة المرتبات والمعاشات.. متحدث الحكومة يزف بشرى سارة عن حزمة الحماية الاجتماعية
  • أسباب فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
  • فرنسا تنتظر تشكيل الحكومة: الأولوية لتنفيذ الاصلاحات
  • الاعيسر: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين
  • متحدث فتح يدعو لاستنفار الجهود لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة
  • متحدث باسم السوداني يصدر تصريحا حول اعلان  اعتقال قتلة الصدر