باحث سياسي: الكتاتيب نظام فاسد تعليميا وأخلاقيا والحديقة الخلفية لجماعة الإخوان
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكد الدكتور سامح اسماعيل الباحث في العلوم السياسية وفلسفة التاريخ، أن فكرة "الكتاتيب" كانت الحديقة الخلفية لجماعة الاخوان وكان المعلم هو الراجل الذي يجلس يحفظ الأطفال القرآن بأساليب بدائية، مشددا على أن الكتاتيب نظام فاسد تعليما وأخلاقيا.
طوابير في العاشر من رمضان لتحرير توكيلات حزب"الجبهة الوطنية" | صورضياء رشوان: 2024 كان عام استكمال الصراعات في المنطقةوأضاف سامح اسماعيل، خلال حواره مع الاعلامي ابراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن نظام الكتاتيب لم يؤد إلى خلق بيئة تعليمية تراعي البعد الأخلاقي والتعليمي، موضحا أن هذا النظام كرس نمط سلطة الرجل الجاهل الذى يفرض سطوته على أطفال القرية في شرح علوم الدين من وجهة نظره ويرسخها في عقولهم.
وأوضح، أن الحفظ والتلقين مرتبط بثقافة التعليم النقلي وقتل ملكات الفكر النقدي والكتاب يعمل على قتل العقل النقدي للطفل في مراحله الأولى ويعتمد على الحفظ والتعليم بوسائل غير تربوية قائمة على الحفظ والتلقين في المقام الاول، مؤكدا أن فكرة عودة الكتاتيب نفسها في عصر ما بعد الحداثة أمر مثير للاستغراب وعملية التعليم لازم تخضع لرقابة الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان إبراهيم عيسى اخبار التوك شو المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقى مستشار أول المدارس لمناقشة سبل الاستفادة من آليات نظام التعليم البريطاني
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أدريان فينتون مستشار أول المدارس في المملكة المتحدة، وذلك لمناقشة سبل الاستفادة من آليات نظام التعليم البريطاني في دعم جهود الارتقاء بمنظومة التعليم في مصر.
جاء ذلك بحضور مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية.
واستعرض الوزير النظام التعليمى بمصر والجهود المبذولة ليصبح نظامًا تنافسيًا عالميًا، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تبذل جهودا كبيرة للارتقاء بالمنظومة التعليمية من كافة الجوانب في ظل مشاركة وثيقة لكافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية وهو ما ساهم خلال الفترة الماضية في التغلب على العديد من التحديات التي كانت تواجه المنظومة.
وأشاد الوزير بنظام التعليم البريطاني والذي يتيح للطالب أكتر من فرصة، مشيرًا إلى هناك أوجه تطابق بين هذا النظام ومقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية الذي طرحته الوزارة للحوار المجتمعي في مصر مؤخرا والذى يهدف إلى إتاحة فرصة مشابهة لطلاب المدارس الحكومية حتى لا يتقرر مستقبلهم من اختبار واحد وإضفاء روح المرونة في اختيار المسار المناسب لقدرات الطالب ومهاراته.
ومن جانبه، أعرب أدريان فينتون عن تقديره واعتزازه بزيارة الوزير للمجلس الثقافي البريطاني، مثمنًا الخطوات المضيئة فى تطوير التعليم فى مصر، مؤكدًا على عزم بلاده على المضي فى تقديم كافة سبل الدعم للعملية التعليمية بمصر.
وتضمن اللقاء، استعراضا لنظام التعليم البريطاني وكافة المتطلبات لحياة أكاديمية ومهنية مميزة، وكيفية تطبيق المعايير التعليمية الدولية والتطورات العلمية الحديثة، ودراسة أوجه التشابه والاختلاف بين نظام التعليم فى مصر وبريطانيا، وكيفية الاستفادة من التجارب الدولية، كما تناول اللقاء، استعراض تقسيم التعليم قبل الجامعي في المملكة المتحدة.