محسب: قرارات الإفراج المتتالية عن السجناء يعد استجابة من الرئيس للقوى السياسية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استخدام صلاحياته الدستورية لإصدار القرار الجمهوري ٣٤٨ لسنة ٢٠٢٣ بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، يؤكد حرص الدولة المصرية على دعم وتعزيز حقوق الإنسان والحريات، وترسيخ قواعد ومبادئ الجمهورية الجديدة التي تقبل الجميع وتفتح صفحة جديدة مع الشباب وتتيح لهم فرص جديدة لاستكمال حياتهم الطبيعية.
وأضاف "محسب"، أن الدولة المصرية لا تدخر جهدا في سبيل إحداث إصلاح سياسي حقيقي، بما يتيح للجميع المشاركة في العمل السياسي بطرق شرعية، بالإضافة إلى تعزيز السلم الاجتماعي، خاصة في ظل حرص الدولة على دمج المفرج عنهم في المجتمع والعودة للعمل والحياة من جديد، والسعي لتأهيلهم وتقديم الدعم النفسي لهم، مما يمنحهم فرصة جديدة للانخراط في المجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن قرارات الإفراج المتتالية عن السجناء، يعد استجابة من الرئيس لمطالب القوى السياسية، مشددا على الجهود المبذولة من أجل إنهاء هذا الملف جذريا تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأحد مستهدفات الحوار الوطني الذي من أجل وضع الحلول لكافة القضايا والملفات الهامة من أجل بناء الجمهورية الجديدة بسواعد ومشاركة الجميع.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
شردي من داخل إحدى دور التربية: الدولة تتعاون مع المجتمع المدني
في إطار الجهود المستمرة لرعاية الأطفال بلا مأوى، سلط برنامج الحياة اليوم ، المذاع عبر قناة الحياة ، مساء اليوم الأربعاء ،الضوء على إحدى أكبر دور التربية في الجيزة، والتي تعد نموذجًا لدور الدولة في توفير بيئة آمنة وإعادة تأهيل الفئات الأكثر احتياجًا.
وخلال جولة داخل المجمع، أوضح الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن دور التربية بالجيزة تمتد على مساحة واسعة، حيث تضم 11 مبنى أنشأتها الدولة المصرية بهدف إيواء الأطفال والشباب من مختلف الأعمار.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل جنبًا إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني لضمان توفير حياة كريمة لهذه الفئات، حيث تساهم هذه المنظمات بفاعلية في إعادة تأهيلهم ودمجهم داخل المجتمع.
ومن بين الحالات التي استضافها البرنامج، كانت هناك فتاة تدعى إيمان، تبلغ من العمر عشرين عامًا، والتي روت قصتها المؤثرة قائلة: "كنت أعيش في الشارع، وتعرضت لسوء معاملة من قبل شقيقي التوأم، الذي أرغمني على اتخاذ طرق خاطئة، لكنني لجأت إلى هذا المكان، حيث تم استقبالي بحفاوة ومنحي فرصة جديدة للحياة. اليوم، أعمل كأم بديلة للأطفال في الدار، وأسمع منهم كلمة "ماما"، وهي أجمل كلمة سمعتها في حياتي."
تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق حياة أفضل لمن يواجهون ظروفًا صعبة، وذلك من خلال برامج متكاملة تستهدف إعادة بناء حياتهم وتأهيلهم للمستقبل.