الثورة نت:
2025-01-04@15:03:40 GMT

بوابة الدموع في قبضة رُبان السفينة

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

 

اليمن في منظور العالم يبرز كقوة كونية عظمى، ومن بين كل دول المنطقة يختطف اليمن العزيز الأنظار، وتحتبس الأنفاس لمشاهد فريدة لا نظير لها.

أساطِيل تولي مُدبِرة، وطائرات تتهاوى، ويتطاير حُطامُها على طول امتداد رقعة الصراع، فشل مدّو وذريع، ومُخز للقوات البحرية الأمريكية.

يستبق اليمن العظيم المشهد في وقت كان يُخطط العدو لِشن عدوان على بلدنا العزيز هُنا تتبادلِ الأدوار ويصبح الصياد في شباك الفريسة ويكون المُهاجم نقطة الهدف ولا يُجدي لِنفسه الدفاع عنها.

تكمن هُنا نقطة التحول، ويعيد اليمن ترتيب قواعد اللعبة من جديد والأكثر إطراءً في فصولها هو مرونة وسلاسة القوات المسلحة اليمنية حين تنفذ عملية نوعية واحدة بكل تشكيلاتها الصاروخية، ووحدات الدفاع الجوي والطيران المُسيّر وهذا يدل على قوة الترابط والتناغم بين هاتين المنظومتين.

بهذا يوجه اليمن العزيز صفعةً قوية للعدو الأمريكي، ويثبت أيضاً فشلة الكبير على المستويين الأمني والاستخباراتي والعسكري وغيره.

عندما تكون القضية عادلة هُنا يأتي النصر، والنصر ليس مرهون بقوة أو عتاد، إنما هو إيمان وعقيدة بصدق وعد الله “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”.

ها هي هاري إس ترومان، تخسر سمعتها وتفقد سطوتها وتلحق إيزنهاور، وإبراهام، وعلى أيدي رجال الله وأنصاره تُمرغ أمريكا في الوحل وتتجرع الويلات، وتُصدق كلمةً قالها شهيد القرآن «إنما هي قشة» ووآرث الكتاب من بعدهِ أثبتها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هوكشتاين يزور بيروت قبل انسحاب إسرائيل

يتوجه آموس هوكشتاين المفاوض الأمريكي الرئيسي في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، إلى بيروت الأسبوع المقبل قبل انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان حسب الاتفاق المنصوص.

وبحسب تقرير للقناة الـ12 الإسرائيلية، تأتي زيارة آموس هوكشتاين في الوقت الذي أشارت فيه إسرائيل إلى ارتفاع نسبة انتهاكات حزب الله لاتفاق وقف إطلاق النار، والذي من المفترض أن يشهد انسحاب حزب الله لقواتها شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 18 ميلاً من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية مساء أمس الخميس إن طائرات مقاتلة نفذت غارة جوية في جنوب لبنان، استهدفت منصات إطلاق صواريخ متوسطة المدى في موقع لحزب الله. وأضاف الجيش أن منصة إطلاق صواريخ أخرى بجوار موقع حزب الله في منطقة إقليم التفاح في قضاء النبطية تعرضت أيضاً للقصف.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تماشياً مع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، أرسلت إسرائيل أولاً طلباً إلى القوات المسلحة اللبنانية لتحييد القاذفات ولم تتحرك لضربها إلا بعد أن لم يتم التعامل مع الطلب من قبل الجيش اللبناني.

ولم يتضح ما إذا كان جيش الدفاع الإسرائيلي قد قام أيضاً بتحديث لجنة التنفيذ التي تتألف من ممثلين من الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة وإسرائيل ولبنان - والتي من المفترض أن تفصل في مزاعم انتهاكات وقف إطلاق النار في الوقت الحقيقي.

واستهدف جيش الدفاع الإسرائيلي مواقع حزب الله أكثر من 12 مرة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر(تشرين الثاني) بسبب انتهاكات مزعومة.

US envoy reportedly to visit Beirut in bid to bolster ceasefire before IDF withdrawal | The Times of Israel https://t.co/nSOpZlU5z7

— reuben poupko (@poupko) January 3, 2025

وينص الاتفاق على أن جيش الدفاع الإسرائيلي يتنازل عن مواقعه في جنوب لبنان للجيش اللبناني في غضون 60 يوماً من توقيعه. ومع اقتراب الموعد النهائي في أواخر يناير(كانون الثاني)، وتهدف زيارة هوكشتاين إلى ضمان انتقال سلس.

مقالات مشابهة

  • وحدها اليمن من تجلدهم!
  • الجيش الإسرائيلي يبني 12 نقطة عسكرية جديدة على الشريط الحدودي مع لبنان
  • إسرائيل تعتزم بناء 12 نقطة عسكرية جديدة على طول الشريط الحدودي مع لبنان
  • اليمن تقصف إسرائيل..والحوثي: كل أنظمة الدفاع لا يمكنها حماية العدو
  • هوكشتاين يزور بيروت قبل انسحاب إسرائيل
  • بين مشروعية الجهاد وضرورة الدفاع عن وجودنا
  • ننشر المواد الخاصة باكتساب ملكية السفينة في الخارج.. كيف تحصل على شهادة تسجيل مؤقتة؟
  • حسام موافي يُفسر الحديث النبوي «إنما الأعمال بالنيّات»
  • حسام موافي يُفسر الحديث النبوي «إنما الأعمال بالنيّات».. فيديو