موقع النيلين:
2025-03-06@19:57:08 GMT

جبريل يهنئ بعيد الاستقلال

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

هنأ الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي – رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الشعب السوداني بأعياد الاستقلال المجيد وقال:أهنيء الشعب السوداني الأبي بحلول عام ٢٠٢٥ و بالذكرى ٦٩ لاستقلالنا المجيد، سائلاً المولى جل شأنه أن يكشف عن بلادنا العزيزة الغمة، و يرد عنها المؤامرة الاقليمية و الدولية الكبرى التي تحاك ضدها، و أن ينصرنا على الأوباش و واجهتهم السياسية و متعهديهم، و يعيد إلينا الأمن و الاستقرار.

رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تحوّل مفاجئ.. لماذا يريد قادة شيعة الاستقلال عن العراق؟

في خطوة غير مسبوقة، بدأ عدد من قادة الإطار التنسيقي، التلويح بالذهاب إلى تشكيل إقليم شيعي في العراق، بل البعض منهم يتحدث عن ضرورة إعلان الاستقلال بتسع محافظات ذات غالبية شيعية، والانفراد بالثروات النفطية فيها بمعزل عن باقي المكونات.

وطبقا للمادة 119 من الدستور العراقي، فإنه "يحق لكل محافظة أو أكثر تكوين إقليم، بناءً على طلب بالاستفتاء عليه، يقدم بإحدى طريقتين، أولا: طلب من ثلث الأعضاء مجلس المحافظة، ثانيا: طلب من عُشر الناخبين في كل محافظة من المحافظات التي تروم تكوين الإقليم".

"استقلال الشيعة"

في الطرح المفاجئ، كان زعيم ائتلاف دولة القانون القيادي بالإطار الشيعي، نوري المالكي، أول من تحدث عن تقسيم العراق، وتفكير الشيعة بالانفراد بمصادر النفط، ثم تبعته شخصيات أخرى قريبة من طهران، والتي تعرف محليا بـ"الولائية" (موال لإيران).

وقال المالكي خلال مقابلة تلفزيونية، الأسبوع الماضي، إن "الشيعة سينفردون بالنفط إذا أجبروا على تقسيم العراق"، وذلك في معرض انتقاده لحديث بعض السياسيين عن تغيير محتمل في العراق بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وتراجع دور "حزب الله" اللبناني وإيران في المنطقة.



وعلى الوتيرة ذاتها، قال النائب حسين مؤنس رئيس كتلة "حقوق" البرلمانية التابعة لـ"كتائب حزب الله" العراقي، إن "الوضع الشيعي للأسف متمسك حتى اليوم بالحاكمية الشيعية، بالتالي تتعرض للابتزاز من باقي المكونات، وهذا ما يحصل اليوم".

وأضاف مؤنس خلال مقابلة تلفزيونية، الثلاثاء، أن "الشيعة يتعرضون للابتزاز من أجل تثبيت فلان رئيسا للوزراء، بعدها الشخص ذاتها تخلق له مشكلات مع الكتل الشيعية الداعمة له طيلة مدة حكمه".

ودعا النائب إلى أن "يكون لدى الشيعة صيغة أخرى غير الحاكمية، وهو أن نخيّر الآخرين بين الاستقلال الشيعي أو الفيدرالية، وبين الحاكمية الشيعية، وهذا يمنحنا مجالات للتفاوض مع الآخرين".

وشدد مؤنس على "ضرورة الذهاب إلى الاستقلال بتسعة محافظات من العراق (ذات غالبية شيعية)، وليس الأقاليم، إذا بقي الشيعة يتعرضون للابتزاز بسبب الحاكمية"، وفق قوله.

وفي السياق ذاته، قال الكاتب القريب من الإطار التنسيقي، سلام عادل، خلال مقال نشره على "فيسبوك" إنه "لن يجد الشيعة مخرجا من المحاصصة والفيدرالية المتعالية، غير الذهاب باتجاه حق تقرير المصير المكفول في ميثاق الأمم المتحدة، على ارضهم التاريخية المرتبطة بالمقدسات".

ورأى سلام أنه "يمكن تفعيل ذلك من خلال استخدام ورقة الاستفتاء الشعبي على إقامة جمهورية العراق الشيعي، يسير معها بالتوازي تأييد استفتاء انفصال الأكراد لسنة 2017، ودعم توجهات السُنة بالذهاب أيضا إلى دولة وليس مجرد إقليم، ويكون الجميع أحرارا بطبيعة حكمهم على أوطانهم الجديدة".

"تحوّل مفاجئ"

من جهته، قال أستاذ الإعلام العراقي، غالب الدعمي، إن "الغريب هو أن أكثر الذين اعترضوا على استفتاء إقليم كردستان على الاستقلال عام 2017 هم زعماء وقادة الشيعة ووصفوا رئيس الإقليم في حينها مسعود البارزاني بأنه مطبّع وخائن ومتآمر".

وأضاف الدعمي لـ"عربي21" أن "هؤلاء أيضا كانوا أكثر من اعترض على طرح مشروع الإقليم السني رغم أنه مسموح وفق الدستور، لكنهم اليوم القادة الشيعة لا ينادون بتشكيل الأقاليم، وإنما يطرحون أفكارا ومشاريع تتعارض مع الدستور، وهي الاستقلال الشيعي".

وأوضح الخبير العراقي، أن "الحديث عن استقلال الشيعة لا أعتقد أنه طرح عراقي أبدا، وإنما بتأثير خارجي، فهو غير قابل للتحقيق، وطرحه سيؤدي إلى طلاق دائم لا رجعة فيه بين المواطن الشيعي، وبين هذه الزعامات التي تطرح مثل هذا المشروع".

وأشار الدعمي إلى أن "حصول الاستقلال الشيعي هو انتكاسة لن يغفر التاريخ للكل دعاتها والقائمين عليها، لأن كل الدول والقادة في العالم يسعون إلى توسيع دولهم من خلال الوحدة الوطنية، بينما بعض القيادات في العراق تسعى إلى تمزيق الشعب".

ولفت إلى أن "حديثهم عن نفط الشيعة للشيعة غير صحيح، لأن المناطق السنية سواء الموصل وكركوك وديالى فيها نفط وغاز ومعادن وكبريت وفوسفات أضعاف ما موجود في البصرة والمناطق ذات الغالبية الشيعية، وهذا حديث لا جدوى فيه".

وبحسب الدعمي، فإن "سبب طرح الموضوع يعود إلى توجه عقائدي، فهناك تفكير لدى بعض القادة الشيعة لإقامة فيدرالية مع إيران، وربما يكون هناك تفكير سني لإقامة فيدرالية مع السعودية أو الأردن، بالتالي ما يجري طرحه أمر عميق ولم يأتِ من فراغ، وإنما تناولته حوارات سابقة".

ورأى الخبير العراقي، أن "هذا التغير المفاجئ لشعارات بعض الساسة من الكون الشيعي، يكشف أنهم لا يمتلكون برنامجا ولا رؤية مستقبلية، وكل من يدعوا إلى هذا التقسيم فإنه لا يمثل هذا الشعب وطموحاته، وسيعطي دعما للمكون السني لإقامة فيدرالية".

وخلص الدعمي إلى أن "ما يطرح اليوم بخصوص استقلال الشيعة والفيدرالية، ربما يكون أحد معالم ما يسمى الشرق الأوسط الجديد، وبالتالي تقسيم العراق مقابل سلامة هذه الكتل السياسية من العقوبات الأمريكية".

"انكسار الهلال"

وفي المقابل، رأى الباحث العراقي، سعدون التكريتي، أن "طرح قادة الشيعة ممنهج في الوقت الحالي، ويبعث برسائل للداخل والخارج، تفيد بأن وضعهم يختلف عن سوريا وحزب الله اللبناني، وأن محافظاتهم هي من يأتي منها واردات العراق النفطية".

وأضاف الباحث لـ"عربي21" أن "القيادات الشيعية تريد القول إن البلد بدون هذه المحافظات لا يسوى شيء، وأنهم هم من يسيطرون عليها، وبالتالي أي عقوبات يتعرضون لها من الولايات المتحدة سيتضرر العراق بالكامل، لذلك يجب تجنب أي تحريض ضدهم وضد سلطتهم".

وأكد التكريتي أن "الطرح الجديد للقيادات الشيعية ليس بعيد عما حصل من تراجع المحور الإيراني في المنطقة، ولاسيما بعد سقوط نظام بشار الأسد، وتصدع حزب الله اللبناني، وما يدور من حديث عن احتمالية تغيير النظام الحالي في العراق، والذي يديره الشيعة".



وعلى الصعيد ذاته، قال النائب السابق والسياسي العراقي، مشعان الجبوري خلال مقابلة تلفزيونية، الثلاثاء، إن "حديث المالكي عن تقسيم العراق، هو نتاج تفكك الهلال الشيعي في المنطقة".

وأضاف أن "السُنة عندما طالبوا بإنشاء الإقليم في عام 2014 كان أمرا مستحيلات، لأن المنطقة السُنية كانت حلقة وصل بين نصف الهلال الشيعي الواصل من إيران إلى العراق، والنصف الآخر مع سوريا ولبنان".

ورأى الجبوري أنه "الآن ما عادت مناطق السنة في العراق ذات قيمة استراتيجية لإيران وحلفائها، وبالتالي موضوع الأقاليم أصبح متاحا".

وطالما طالبت القوى السياسية السنية بتشكيل إقليم يجمع مناطقهم في محافظات (الأنبار، نينوى، صلاح الدين، ديالى، كركوك)، لكن الطرح كان يواجه رفضا من الكتل والأحزاب الشيعية بالمجمل، بذريعة أنه تقسيم للبلاد، وتأسيس لإدارات طائفية في العراق.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية غانا بعيد الاستقلال
  • تحوّل مفاجئ.. لماذا يريد قادة شيعة الاستقلال عن العراق؟
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس غانا بذكرى يوم الاستقلال
  • الرئيس السيسي يهنىء رئيس غانا بذكرى يوم الاستقلال
  • كل سنة وأنت طيب يا ملك القاضية.. كهربا يهنئ أفشة بعيد ميلاده
  • من الضيافة إلى الوقود: المال العام ينفق بعيدًا عن احتياجات الشعب
  • جبريل: نيابة عن زملائي في مجلس الوزراء، قدمنا التهاني لأبطال القوات المسلحة
  • النصر يستعيد نجميه قبل مواجهة الاستقلال
  • أحمد فتوح يهنئ إيشو بعيد ميلاده
  • الزمالك يحسم موقف حسام عبد المجيد من التجديد.. تفاصيل