أسفر عن مقتل شخص.. إيلون ماسك يعلق على انفجار سيارة “سايبرترك” أمام فندق ترامب في لاس فيغاس
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – نشر المياردير الأمريكي إيلون ماسك تدوينة مساء الأربعاء، علق من خلالها على انفجار سيارة من طراز “تسلا سايبرترك” أمام فندق ترامب في لاس فيغاس.
وقال الملياردير الأمريكي مالك شركة “تسلا” بشأن الحادثة: “يقوم فريق تسلا بأكمله بالتحقيق في هذه المسألة الآن وسننشر المزيد من المعلومات بمجرد أن نعلم أي شيء”.
وأضاف إيلون ماسك: “لم نشهد شيئا كهذا من قبل”.
وذكر في تدوينة ثانية أن انفجار شاحنة “سايبرترك” في فندق ترامب كان بسبب ألعاب نارية كبيرة في صندوق الشاحنة وليس السيارة نفسها.
وتابع ماسك قائلا: “لقد تأكدنا الآن أن الانفجار نجم عن ألعاب نارية كبيرة جدا و / أو قنبلة تم حملها في صندوق الشاحنة المستأجرة ولا علاقة لها بالمركبة نفسها”.
وأكد أن جميع بيانات القياس عن بعد للمركبة كانت إيجابية وقت الانفجار.
كما أفاد أيضا بأنه يبدو من المرجح أن يكون عملا إرهابيا، مشيرا إلى أنه تم استئجار كل من شاحنة “Cybertruck” والقنبلة الانتحارية F-150 في نيو أورليانز من “Turo” وربما يكون هناك ارتباط بينهما بطريقة ما.
وقالت شبكة “nbc news” الأمريكية إن شخصا قتل وأصيب 7 آخرون في انفجار شاحنة من طراز “تيسلا سايبرترك” أمام المدخل الرئيسي لفندق ترامب في لاس فيغاس.
ووثق مقطع فيديو نشره أحد المتواجدين بفندق ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي النيران تشتعل في السيارة، ويسمع في المقطع صوت انفجارات خارج البوابة الرئيسية للفندق.
كما وثقت مقاطع أخرى الدخان يتصاعد وألسنة اللهب تلتهم السيارة.
المصدر: RT + إعلام أمريكي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
أعلنت إدارة الكفاءة الحكومية، التي يشرف عليها إيلون ماسك، عن قرار مفاجئ بإغلاق وكالة "مؤسسة التحدي الألفية" (MCC)، وهي وكالة مساعدات أميركية أُسست عام 2004 خلال إدارة الرئيس جورج بوش الابن.
وتتعاون المؤسسة مع الدول النامية، خصوصا الأفريقية، في مشاريع مثل تحسين إمدادات الكهرباء للشركات، وتحسين الطرق لتمكين المزارعين من إيصال منتجاتهم إلى الأسواق.
ويأتي هذا القرار في إطار تحركات غير مسبوقة من إدارة ترامب، التي تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفدرالية وتقليل الإنفاق على المساعدات الخارجية.
ويأتي هذا القرار في سياق الجهود المستمرة للحكومة الأميركية لخفض ميزانية المساعدات الخارجية، إذ أعلنت "مؤسسة التحدي الألفية" إيقاف جميع برامجها في مختلف أنحاء العالم، مع تقديم خيارات للموظفين تشمل التقاعد المبكر أو الاستقالة.
هذا القرار سيؤثر على أكثر من 320 موظفا في الوكالة، التي كانت تدير منحا بقيمة 5.4 مليارات دولار لصالح الدول النامية في مجالات التنمية الاقتصادية والبنية التحتية.
وقد عبّر بعض الموظفين عن استيائهم من هذا القرار، مشيرين إلى أن الوكالة كانت دائما نموذجا لوكالة حكومية فعّالة وشفافة، حيث حصلت على تقييمات إيجابية في تقارير الشفافية الدولية.
إعلانوقال أحد الموظفين في تصريح لوكالة "بوليتكو" إنه "رغم أننا كنا دائما نتمتع بتقارير تدقيق نظيفة، فإن قرار الإغلاق لا يعكس فسادا أو إسرافا في الوكالة، بل يعود إلى أن المساعدات الخارجية ليست من أولويات الإدارة الحالية".
دور إيلون ماسك في الإغلاقجاء قرار إغلاق "مؤسسة التحدي الألفية" ضمن إطار الأهداف الأوسع لإيلون ماسك في دوره مستشارا للرئيس ترامب، عبر إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي تشتهر بتقديم توصيات لتقليص دور الحكومة الفدرالية.
ويرى ماسك، الذي يعد من أبرز مؤيدي تقليص الإنفاق الحكومي، أن العديد من الأموال التي تُنفق على المساعدات الخارجية تُستَثمر بشكل غير فعال.
ووفقا للمصادر، يعتقد ماسك أن إعادة توجيه هذه الأموال نحو المشاريع المحلية ستعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر وتخلق مزيدا من فرص العمل داخل البلاد.
مستقبل التعاون الدوليرغم أن قرار الإغلاق يثير جدلا كبيرا، إذ عبر بعض الموظفين عن استيائهم من القرار، فإن إدارة ترامب ترى في هذه الخطوة جزءا من سياستها الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، مع التركيز على مشاريع تساهم في تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية أميركية، من وجهة نظرها.
وفي المقابل، يرى منتقدو القرار أن إغلاق الوكالة سيؤثر سلبا على سمعة أميركا على المستوى الدولي، حيث كانت الوكالة تمثل أحد أوجه السياسة الأميركية التي تسعى لتحسين العلاقات مع الدول النامية عبر مشاريع مشتركة توفر فرصا اقتصادية وتنموية مستدامة، مما يعزز صورة أميركا بوصفها شريكا موثوقا به في التنمية العالمية.
وبهذه الخطوة، تسعى الإدارة الحالية إلى إعادة توزيع الأولويات داخل الحكومة الفدرالية، مع التركيز على تحسين القطاعات الداخلية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي الأميركي وتوفير فرص العمل المحلية.
ومع ذلك، يظل المستقبل غامضا بالنسبة للعلاقات الدولية، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر هذه القرارات على سمعة أميركا في الساحة العالمية.
إعلان