إعلام عبري يزعم بوجود تعاون سري بين الحوثيين والصين يهدد دول الخليج
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
اليمن – زعمت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الأربعاء، أن جماعة الحوثيون اليمنية تمتلك علاقات تعاون مع جمهورية الصين الشعبية، لافتة إلى تهديد يتشكل على دول الخليج.
وقالت قناة i24NEWS العبرية في تقرير إنه “وفقا لمعلومات استخباراتية حصلت عليها الولايات المتحدة، يستخدم الحوثيون أسلحة صينية الصنع لشن هجماتهم كجزء من الاتفاقيات التي بموجبها ستكون السفن المملوكة للصين محصنة.
وأضافت: “وفقا لتقديرات المخابرات الأمريكية، فإن الأسلحة المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون تعتمد بشكل كبير على مكونات تنتجها شركات خاصة مقرها في الصين، ووفقا للمعلومات، تسمح الصين ببيئة متساهلة لشراء مكونات الأسلحة من الشركات المحلية”.
ويفيد التقرير أيضا بأن “الحوثيين نجحوا في بناء سلسلة توريد متطورة في الصين. ومنذ بدء الهجمات في البحر الأحمر، استخدم الحوثيون هذه الشبكة لشراء مواد متقدمة ومكونات تدريبية مصنوعة في الصين لترسانة المنظمة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. تستخدم هذه الشبكة أيضًا لشراء المحركات والمكونات الإلكترونية”.
وأشارت قناة i24NEWS إلى أنه وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الأمريكيين، فإن المكونات الصينية حسنت بشكل كبير قدرة الحوثيين على تنفيذ هجماتها في البحر الأحمر. فمنذ نوفمبر 2023، استخدم الحوثيون بانتظام أسلحة تحتوي على مكونات صينية وأسلحة مصنعة باستخدام معدات صينية.
وتابع التقرير: “بالإضافة إلى التهديدات القائمة، أصدرت الاستخبارات الأمريكية تحذيرا خطيرا من أن المسؤولين الحوثيين يعتزمون استخدام نفس المكونات لبناء مئات من صواريخ كروز، التي ستكون قادرة على ضرب دول الخليج”.
ولفتت إلى أن “واشنطن قامت بتمرير المعلومات المتعلقة بسلسلة التوريد هذه إلى بكين عدة مرات منذ سبتمبر الماضي، بما في ذلك قوائم الشركات الصينية التي تشكل جزءا من آلية تسليح الحوثيين. ولم ترد أي مؤشرات على الإجراءات التي اتخذها النظام الصيني ضد الشركات، بل وتبين أن مسؤولين حوثيين جاءوا إلى البلاد عدة مرات في الصيف والخريف الماضيين، على ما يبدو لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الصينيين”.
وبحسب التقرير: “قدمت الولايات المتحدة احتجاجا رسميا عبر القنوات الدبلوماسية إلى الصين، ضد سلسلة توريد الأسلحة. كما تم إبلاغ الصينيين أنه إذا لم يتم قبول هذه الاحتجاجات، فإن الأمريكيين يعتزمون العمل بشكل مشترك مع إسرائيل، من أجل قطع شبكات التجارة الصينية عن النظام المالي العالمي. وفرضت الولايات المتحدة بالفعل عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات في الصين المشاركين في سلسلة التوريد”.
بالإضافة إلى ذلك، “تشير المعلومات المكشوفة إلى أن الحوثيين يطمحون إلى إدارة أنظمة إنتاج الأسلحة المتطورة، عبر قنوات تجارية جديدة، بمساعدة الصينيين أيضا. ويمكن لهذه القدرة أن تمنحهم سيطرة طويلة المدى على أحد طرق الشحن الحيوية في العالم”.
يذكر أن “أنصار الله” (الحوثيين) جددوا في وقت سابق، التأكيد على استمرار هجماتهم على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدين مواصلة إسناد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: قناة i24NEWS
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الصین
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية
حذرت مليشيا الحوثي واشنطن من أي إجراءات عقابية ضدهم خصوصا في المجال الاقتصادي.
وقال القيادي الحوثي "محمد مفتاح"، إن أي خطوة من هذا القبيل ستُعتبر إعلان حرب وسيتم الرد عليها، حد قوله، حيث من المتوقع أن يدخل قرار الرئيس الأمريكي بتصنيفهم منظمة إرهابية أجنبية حيز التنفيذ في الثاني والعشرين من فبراير الجاري.
من جهته، قال زعيم الحوثيين "عبد الملك الحوثي"، إنهم مستعدون للعودة إلى العمليات في البحر وباتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة حال جدد الاحتلال تصعيده في غزة ولبنان، محملا الولايات المتحدة مسؤولية ما تعرض له اليمن.
وكانت واشنطن أعادت تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية بعد يومين من تولي "دونالد ترمب" رئاسة الولايات المتحدة للمرة الثانية.
وأكد البيت الأبيض في بيان أن ترمب قرر إعادة إدراج الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، ردا على هجماتهم على حركة الشحن التجاري بالبحر الأحمر وسفن حربية أمريكية.
وقال البيت الأبيض إن أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط وسلامة أقرب شركائنا بالمنطقة واستقرار التجارة البحرية العالمية.
وأكد البيت الأبيض أن إعادة تصنيف الحوثيين ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية سيؤدي إلى مراجعة واسعة النطاق لشركاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمتعاقدين العاملين في اليمن.
وأوضح بيان البيت الأبيض أن ترمب وجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها بكيانات أجرت مدفوعات للحوثيين، أو التي عارضت الجهود الدولية لمواجهة الحوثيين بينما تغض الطرف عن إرهاب الحوثيين وانتهاكاتهم