علاء مصطفى يؤكد أهمية دور النخبة والأمن السيبراني في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
في الصالون السياسي الثاني الذي نظمه حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “الأمن القومي المصري في ظل التغيرات في المنطقة”، تحدث النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن الدور المحوري للنخب في قيادة الرأي العام وتشكيل وعي المجتمعات، مؤكداً أن دور النخبة يبرز بشكل خاص في أوقات الأزمات.
أكد مصطفى أن النخبة كانت دائمًا في الصفوف الأولى لحماية استقرار مصر، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية رغم مرورها بظروف صعبة في فترات معينة، تمكنت بفضل جهود النخب الوطنية من الحفاظ على تماسكها واستقرارها. وأضاف أن النخبة هي القوة التي يمكنها دفع الشعوب نحو تحقيق أهدافها وحماية دولها من الأخطار.
كما تناول مصطفى أهمية الأمن السيبراني كجزء أساسي من منظومة الأمن القومي الحديث، مؤكدًا أن هذا العنصر لم يكن حاضرًا سابقًا ولكنه أصبح اليوم أحد أهم الأدوات لحماية الدول. وأوضح أن الحروب الحديثة ليست تقليدية، بل تعتمد على التقنيات الحديثة في شن حروب نفسية ومعلوماتية تستهدف زعزعة استقرار الدول وإلحاق أضرار اقتصادية بها. وأشار إلى أن هذه الحروب أصعب وأخطر من الحروب العسكرية التقليدية، حيث يمكن أن تؤدي إلى انهيار الدول من الداخل باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وشدد مصطفى على ضرورة قياس الأثر الاقتصادي لهذه الحروب على الدول، والعمل على تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه التهديدات. وأكد أن وعي الشعوب هو السلاح الأقوى في مواجهة هذه الحروب، مشيرًا إلى أن النخب لها دور كبير في تعزيز هذا الوعي وتوجيهه بشكل صحيح للحفاظ على استقرار الدولة.
كما أشار إلى الدور الإيجابي والسلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أنها تُستخدم أحيانًا كأداة لزعزعة المجتمعات من خلال نشر الشائعات. وقال مصطفى إن عدم التعامل بجدية مع الشائعات قد يؤدي إلى خلق أزمات كبيرة تؤثر على العلاقة بين الدول ومواطنيها. وأضاف أن معالجة الشائعات بحكمة وسرعة أمر ضروري للحفاظ على تماسك المجتمع واستقراره.
اختتم مصطفى حديثه بالتأكيد على أهمية التعاون بين النخب والشعوب لمواجهة التحديات المعاصرة، مشيرًا إلى أن بناء وعي مجتمعي قوي هو العامل الأساسي لحماية الدول من الحروب السيبرانية والمعلوماتية التي تهدد أمنها القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ النائب علاء مصطفى حماية استقرار مصر المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يؤكد أهمية متابعة تنفيذ السياسة الوطنية للمحتوى المحلي
مسقط- العُمانية
أكد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- أهمية متابعة تنفيذ السياسة الوطنية للمحتوى المحلي؛ بهدف تعزيز الصناعات العُمانية، وتشجيع إقامة المشروعات المحلية، والعمل على التقليل من الواردات وزيادة الصادرات ودعم الصناعات الإنتاجية المرتبطة بها.
ووجه مجلس الوزراء الجهات المعنية، بمتابعة تنفيذ خطة التنمية الخمسية الحالية، وتقييم مدى تحقيق مستهدفاتها، والتحديات التي واجهت برامجها، وتكملة ما تبقى من المشروعات، وأهمية أن تتضمن خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة، برامج ومشروعات؛ لتنفيذ أولويات ومؤشرات رؤية "عُمان 2040"؛ وفق ما هو مُخطط لها، مع مراعاة تعزيز نمو المشروعات التي يتوقع منها تقديم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل للمواطنين.
ووجه جلالة السلطان المعظم- حفظه الله- مجلس الوزراء بالاستمرار في التركيز على العوامل الإيجابية المحفزة للنمو الاقتصادي، ودعم دور القطاع الخاص في الاستفادة من فرص الشراكة المتاحة للبرامج والمشاريع التي تنفذها الحكومة، إضافة إلى اتفاقيات الشراكة الاقتصادية والتجارية الاستراتيجية التي دخلت فيها سلطنة عُمان مؤخراً مع دول العالم.
وأشاد جلالته- أيده الله- خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء بالجهود التي يبذلها المجلس ولجانه ومختلف الوحدات الحكومية في إطار قيامها بمسؤولياتها وأدوارها، وما تحقق من إنجازات وإسهامات في التطور والنماء والارتقاء بمسارات التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة.