وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد غزة بضربات لم ترها منذ فترة طويلة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
إسرائيل – أفادت القناة 12 للتلفزيون العبري اليوم بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدد بشن ضربات قوية على غزة إذا لم تطلق الفصائل الفلسطينية سراح الرهائن ولم تتوقف عن قصف الأراضي الإسرائيلية.
وقال كاتس خلال زيارة إلى مدينة نتيفوت التي تتعرض للقصف من حركة الفصائل الفلسطينية: “إذا لم تتمكن حركة الفصائل الفلسطينية قريبا من إطلاق سراح الرهائن ولم تتوقف عن قصف إسرائيل، فإنها ستتعرض لهجمات بهذه القوة التي لم يتعرض لها قطاع غزة منذ فترة طويلة”.
لقد مر أكثر من عام على تنفيذ الاتفاق الأول مع “حماس” لإطلاق سراح الرهائن، ومنذ ذلك الحين تفاوض الطرفان عبر وسطاء بدرجات متفاوتة حول مصير الرهائن المتبقين.
وتكثفت المفاوضات من خلال الوسطاء في القاهرة والدوحة في الأسابيع الأخيرة، حيث قال أشخاص مطلعون على الأمر إنه تم إحراز تقدم. ولكن وسطاء عرب قالوا اليوم لصحيفة “وول ستريت جورنال” إنه على الرغم من الآمال الجديدة في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات، إلا أن حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل وصلتا إلى طريق مسدود.
وبحسب ما ورد، تنازلت حركة الفصائل الفلسطينية عن إمكانية إجراء مناقشات من أجل إنهاء كامل للحرب حتى المراحل الأخيرة من الصفقة، وركزت بدلا من ذلك على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح السجناء الأمنيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات التي تدخل غزة.
وتمحورت المناقشات حول وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة مقابل إطلاق سراح 30 رهينة بشروط معينة، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”. كما قال الوسطاء العرب إن إسرائيل رفضت الإفراج عن بعض المعتقلين الذين طلبت حماس إطلاق سراحهم.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل الفلسطینیة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
الحديدي: مكالمة ترامب والسيسي تطرقت لملف سد النهضة ودور مصر في إطلاق سراح الرهائن
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مصر كانت اليوم محورًا هامًا للأحداث المتعلقة بتطورات الوضع في غزة، حيث شهدت اتصالًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى اجتماع سداسي ضم وزراء خارجية ستة دول مصر وقطر والإمارات والسعودية، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. وجاء الاجتماع لمناقشة الأوضاع الراهنة وخطط المستقبل، وأصدر في ختامه بيانًا رافضًا لفكرة "التهجير" للفلسطينيين خارج أراضيهم، مع التأكيد على ضرورة البدء في عمليات إعادة الإعمار.
البابا تواضروس الثاني يتحدث مع لميس الحديدي حول مسيرة 12 عامًا على رأس الكنيسة الأرثوذكسيةلميس الحديدي تطالب نجل نبيل الحلفاوي بإعادة نشر ديوان شعره في الثمانينات
وأشارت الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، إلى أن معبر رفح أعيد فتحه وفقًا لاتفاق الهدنة، وذلك لأول مرة منذ ثمانية أشهر، بعد رفض مصر التواجد العسكري الإسرائيلي على المعبر. كما استقبلت مصر 50 من المرضى والجرحى الفلسطينيين مع مرافقيهم، بإجمالي 100 شخص.
ولفتت إلى أنه، بالتزامن مع هذه التطورات، جرى اليوم تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تم إطلاق سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين مقابل 183 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال.
وأضافت الحديدي أن هذه الأحداث جعلت من مصر محورًا أساسيًا، خاصة بعد مكالمة الرئيس الأمريكي ترامب مع الرئيس السيسي، والتي أعقبها صدور بيانين رسميين؛ أحدهما عن الرئاسة المصرية والآخر عن البيت الأبيض، وهو إجراء بروتوكولي متعارف عليه دبلوماسيًا بأن يصدر كل طرف بيانًا حول الاتصال.
وأوضحت أن البيانين لم يختلفا في المضمون، إلا أن بيان البيت الأبيض أضاف أن المكالمة تطرقت إلى ملف سد النهضة، إضافة إلى دور مصر في إطلاق سراح الرهائن.
وأشارت الحديدي إلى أن قراءة البيانين تعكس تحسنًا في الأجواء بعد أيام من الاتجاه صوب التوتر، خاصة على خلفية تصريحات ترامب المتكررة حول إصراره على "تهجير" الفلسطينيين، وهو ما رفضته مصر بشكل قاطع على المستويين الرسمي والشعبي.
وأكدت أن المكالمة الأخيرة تشير إلى تحوّل المسار نحو السياسة والنقاش، قائلة: "أصبح هناك اتجاه للحوار والنقاش وهذا هو علم السياسة بدلًا من أسلوب هتعملوا كده ، حيث لم يذكر البيان أي إشارة إلى مصطلح 'التهجير'."
وتابعت "البيانات الرسمية لا تكشف كل التفاصيل، لكنها توضح العناوين الرئيسية. والمكالمة تعكس الاتجاه للنقاش والسياسة والتفاوض وهذا هو الأساس حتى مع الاختلاف ، وهذا هو جوهر السياسة: النقاش والتفاوض دون الوصول إلى حافة الهاوية. لامصر عاوزة توصل لحافة الهاوية ولا واشنطن والحقيقة أن الولايات المتحدي دولة عظمى تملك الادوات مثل المعونة العسكرية وتاثيرها على المؤسسات الدولية وبوسعها فرض رسوم وإحنا شايفين ده ترامب يفرض رسوماً جمركية على الصين والمكسيك وكندا ".
واختتمت الحديدي تعليقها قائلة: " يبدو أن الرئيس ترامب لديه مواقف صداميه بعض الشيء منذ وصوله لسدة الحكم نحن لانريد الوصول لحافة الهاوية مايهمنا أن نعلن راينا ونتمسك به بوضوح ولدينا موقف واضح وشريطة أن نصل لاتفاق وحوار وهنا تكمن أهمية الاتصال بين الرئيسين وإجتماع القاهرة السداسي ".
وشددت الحديدي أنه إذا كانت الولايات المتحدة دولة عظمى فمصر أيضاً دولة محورية في المنطقة قائلة : " لابد أن يكون للدول العربية طرح بديل والعمل على حل الدولتين، ومصر تعمل جاهدة على توحيد الفصائل الفلسطينية في الفترة المقبلة، والطرح العربي يجب أن يكون واضحًا.