3 أسباب تفسر قوة تحمل المرأة في منافسات التحمل الفائق
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الرجال هم المسيطرون في معظم الأحداث الرياضية، ولكن الرياضات التي تتطلب التحمل الشديد، مثل ممارسة الرياضة لـ 6 ساعات أو أكثر، تمثل مجالاً فريداً حيث تضيق الفجوة في الأداء بين الجنسين بشكل كبير.
في الأحداث الرياضية التقليدية التي تتطلب التحمل مثل الماراثون، يتفوق الرجال باستمرار على النساء بنحو 10%.
ومع ذلك، في المسابقات التي تستغرق مسافات طويلة، تضيق هذه الفجوة لتصل إلى 4%.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، في بعض الحالات، تفوقت النساء على الرجال. ما الذي يفسر هذا التحول؟
ألياف العضلاتبحسب ورقة بحثية من جامعة إديث كوان نشرها "ذا كونفيرسيشن"، تكمن الإجابة في مزيج من: الفسيولوجيا، والتمثيل الغذائي، والاستراتيجية.
فتركيبة العضلات لدى النساء مُحسَّنة للتحمل. لديها نسبة أعلى من ألياف العضلات من النوع الأول (بطيئة الانقباض)، والتي تكون أكثر كفاءة ومقاومة للتعب أثناء النشاط المطول، مقارنة بألياف النوع الثاني (سريعة الانقباض).
ويمنح هذا النساء ميزة في الحفاظ على وظيفة العضلات أثناء الأنشطة المطولة، ما يقلل من خطر فشل العضلات مع تقدم الأحداث.
كما يمكن للنساء أن يعانين من إجهاد عصبي عضلي أقل ويتراكم عدد أقل من المنتجات الثانوية اللاهوائية (اللاكتات وأيونات الهيدروجين) أثناء الجهد المستمر.
وفي حين أن اللاكتات نفسها لا تسبب إجهاد العضلات، فإن تراكم أيونات الهيدروجين يمكن أن يساهم في الشعور بالتعب.
بل حتى عضلات الجهاز التنفسي لدى النساء مثل الحجاب الحاجز، تعاني من إجهاد أقل من الرجال.
لكن لا يزال الرجال يتمتعون بميزة في الأحداث الأقصر والأكثر كثافة، بسبب كتلة العضلات الأكبر والقدرة الهوائية الأعلى.
التمثيل الغذائيتعتمد أحداث التحمل الفائقة بشكل كبير على التمثيل الغذائي التأكسدي، والذي يستخدم كل من الكربوهيدرات والدهون كوقود.
وتتمتع النساء بكفاءة أكبر في هذا الصدد، حيث تظهر معدلات أكسدة للدهون أعلى بنسبة تصل إلى 56% من الرجال.
وتفسيراً لذلك، يعمل هرمون الإستروجين الأنثوي، على تعزيز التمثيل الغذائي للدهون، وتعزيز الحفاظ على الغليكوجين، وهو ما يشير إلى قدرة الجسم على تخزين الغليكوجين (شكل من أشكال السكر المخزن في العضلات والكبد) أو الحفاظ عليه لاستخدامه أثناء النشاط البدني.
ولهذا العامل دور مهم، لأن الغليكوجين هو مصدر الوقود المفضل للجسم لممارسة الرياضة.
ومن خلال الحفاظ عليه، يمكن للجسم استخدام الدهون كمصدر بديل للطاقة، ما يسمح للغليكوجين بالاستمرار لفترة أطول ويساعد في تحسين القدرة على التحمل.
وخلال أحداث التحمل الفائق، تصبح هذه الفوائد مهمة بشكل متزايد مع تحول الجسم من الطاقة القائمة على الكربوهيدرات إلى استخدام الدهون.
الهرموناتيستفيد الرجال عموماً من مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون الذكوري، الذي يعزز كتلة العضلات والقوة، لكن هذه السمات أقل أهمية في أحداث التحمل الفائق.
لذلك في السباقات الطويلة، قد يدعم الملف الهرموني للنساء استخدام الطاقة المستدامة والمرونة بشكل أفضل، ما يسمح لهن بالتنافس بشكل أوثق مع الرجال.
على الرغم من هذه المزايا، فإن التقلبات الهرمونية التي تعاني منها النساء، وخاصة أثناء الدورة الشهرية أو التحولات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث، يمكن أن تشكل تحديات إضافية في أحداث التحمل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
أثناء نومها.. وفاة المرأة القطة عن عمر يناهز 84 عاما
توفت سيدة المجتمع السويسرية جوسلين ويلدنستين، التي كان يطلَق عليها «المرأة القطة» خلال نومها، والمعروفة بإجراء عمليات تجميل كثيرة وقضية طلاق شهيرة، عن عمر ناهز 84 عاماً، جراء إصابتها بانسداد رئوي.
وفاة المرأة القطة عن عمر يناهز 84 بسبب الإنسداد الرئويوأطلق على ويلدنستين لقب «المرأة القطة»؛ لأنها أجرت كثيراً من عمليات التجميل بهدف أن تبدو مثل القطط، وفقا لما نشر في صحيفة إندبندنت البريطانية.
فوائد غير متوقعة .. ايه اللي هيحصل لجسمك لو منعت السكر أسبوعينبعد ظهور أول حالة في مصر.. 5 معلومات عن مرض فيكساس VEXASوذكرت الصحيفة أن «شريكها لويد كلاين كان حزيناً لإعلان وفاة جوسلين ويلدنستين في قصر بباريس، يوم الثلاثاء».
وبَدَت ويلدنستين، المولودة باسم جوسلين بيريسيت، تتمتع بصحة جيدة عندما شوهدت آخِر مرة في العاصمة الفرنسية مع كلاين قبل أسبوعين فقط.
ولفتت الصحيفة إلى أن ويلدنستين، التي وصفت نفسها بأنها بائعة أعمال فنية على «إنستغرام» حيث كان لديها 1.1 مليون متابع، معروفة أيضاً بقضية طلاقها التي حصلت بسببها على 2.5 مليار دولار.
ووُلدت ويلدنستين في 5 أغسطس 1940، في لوزان بسويسرا، ولا يُعرَف الكثير عن نشأتها في عائلة من الطبقة المتوسطة في سويسرا، بخلاف أنها كانت ابنة صاحب متجر كبير.
وفي سن الـ17 تغيرت حياتها بعدما بدأت قصة حب مع المنتِج السينمائي السويسري سيريل بيجيه، ثم أحبت لاحقاً المخرج السينمائي سيرجيو جوبي لمدة 5 سنوات، وقضت كثيراً من وقتها في استكشاف أفريقيا؛ القارة التي وقعت في حبها.
وأتاحت لها حياتها بصفتها امرأة اجتماعية التحرك في دوائر النخبة بجميع أنحاء العالم، وتعرفت على زوجها الراحل أليك ويلدنستين، أثناء رحلة سفاري مع الأصدقاء في كينيا عام 1977.
وبعد زواجها من الملياردير الأمريكي، المولود في فرنسا وتاجر الفن السابق، في عام 1978، انفصلت عنه في أواخر التسعينات، في واحدة من كبرى تسويات الطلاق في التاريخ، وعُرف عنها ميلها إلى إجراء عمليات جراحية لجعل وجهها يشبه وجه القطة لإرضاء زوجها السابق.
وفاة المرأة القطة عن عمر يناهز 84وفاة المرأة القطة عن عمر يناهز 84