الجيش الإسرائيلي: “ضعف الانضباط” وراء مقتل عالم آثار دخل لبنان لاستكشاف موقع أثري (صور
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
إسرائيل – ألقى الجيش الإسرائيلي باللائمة على الإنهاك التشغيلي وضعف الانضباط والسلامة في مقتل جندي وعالم الآثار زيف إيرليش (70 عاما) بجنوب لبنان في 20 نوفمبر 2024 أثناء زيارتهما لمنطقة قتال.
وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا بعد مقتل الرجلين في كمين لحركة الفصائل اللبنانية، كما فتح تحقيقا منفصلا حول الجهة التي سمحت بدخول إيرليش للمنطقة.
وأفاد الجيش بأن زيف إيرليش من سكان مستوطنة “عوفرا” والمختص بالتاريخ حول “أرض إسرائيل”، كان على ذمة قوة الاحتياط وأعلن عن وفاته باعتباره “جنديا قتيلا”.
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، لم يكن إيرليش في الخدمة الفعلية لكنه كان يرتدي زي الجيش ويحمل سلاحا.
وأشارت التقارير إلى أن إيرليش المستوطن المعروف في الضفة الغربية والباحث في التاريخ اليهودي، دخل لبنان لاستكشاف موقع أثري.
وبحسب التقارير حقق الجيش الإسرائيلي سرا في مقتله.
وفي شهر نوفمبر 2024، كشفت وسائل إعلام عبرية عن مقتل خبير الآثار الملقب بـ”جابو” في كمين وقعت فيه قوة من “وحدة ماجلان” بمنزل جنوب لبنان.
وقالت وسائل الإعلام إن “جابو” قتل في المنزل الذي فجره عناصر حزب الله بجنود إسرائيليين وانهار على رؤوسهم.
وأشار الإعلام العبري حينها إلى أن الملفت في الأمر أنه دخل مع قوة إسرائيلية إلى جنوب لبنان دون إذن عسكري.
كما ذكر أنه دخل مع قوة بقيادة رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم إلى قلعة أثرية في إحدى قرى جنوب لبنان.
وخبير الآثار الإسرائيلي من مواليد 1953 حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في كلية تورو في التلمود وتاريخ الشعب الإسرائيلي.
ويعد من مؤسسي مدرسة “سدي عوفرا” الدينية فضلا عن أنه تلقى تعليمه في المؤسسات الدينية المتطرفة، كما درس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس.
وينحدر إيرليش من يهود بولندا وقام بتأليف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في الجيش كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.
وأشارت مواقع عبرية إلى أن له عشرات الدراسات المنشورة في صحف عبرية مثل “يديعوت أحرونوت” و”هآرتس” و”ميكور ريشون”، ويعمل محاضرا حول الضفة الغربية في عدد من الكليات الإسرائيلية.
صورة لعالم الآثار في الخليل مع القوات الإسرائيلية خلال عملية تعرف على آثار يهودية بأحد المنازل القديمة لفلسطينيين مهجرينالمصدر: “أ ب” + إعلام عبري
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“كائنات” اول مسلسل رعب وتشويق اماراتي
فبراير 3, 2025آخر تحديث: فبراير 3, 2025
المستقلة/- كشفت أبوظبي للإعلام، شركة الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن أول مسلسل رعب وتشويق إماراتي “كائنات”، أحدث إنتاجات الشركة الأصلية وإضافاتها المتميزة، والذي يعرض حصرياً على تطبيق ADtv . ويجمع المسلسل نخبة من الفنانين الإماراتيين الشباب في عملٍ فريد من المتوقع أن يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة.
وينسجم هذا الإنتاج الأصلي والاستثنائي مع التزام أبوظبي للإعلام بتلبية مختلف تفضيلات وأذواق الجمهور العربي من خلال ما تقدمه من محتوى ترفيهي ومتنوع ومبتكر عبر كافة منصاتها الإعلامية ، فضلاً عن حرصها المستمر على تسليط الضوء على صناعة الدراما الإماراتية من خلال عرض وإنتاج باقة من أبرز الأعمال المتميزة التي تحتضن كوكبة من النجوم الإماراتيين.
تشويق وإثارة
تبدأ أحداث المسلسل الذي يتكون من 13 حلقة في القرن الخامس قبل الميلاد، وتمتد الاحداث الى وقتنا المعاصر ‘حيث يتصارع صديقان في عالم الخيال، ويتمحور هذا الصراع المرير بين رغبة “آسر” في التضحية وإنقاذ العالم، وبين بحث “نديم” عن القوة والسيطرة المُطلقة في قالب تشويقي مليء بالأحداث المثيرة والشخصيات المعقدة التي تضيف بأبعادها عمقاً إلى الحبكة الدرامية.
وجرى تصوير مسلسل “كائنات” في مواقع مميزة تعكس بتفاصيلها أجواء الرعب والتشويق، بما ينسجم مع السرد القصصي للعمل، والذي يسلط الضوء على قضايا إنسانية معقدة وصراعات شخصيات فريدة في عالم مليء بالأسرار والأحداث التي تهدد بقاء البشرية. ومن المتوقع أن يحظى المسلسل بمتابعة واسعة من قبل الجمهور.
عالم الخيال
مسلسل “كائنات” من إنتاج شركة روتس للانتاج، وتأليف مروة عبد القادر الديب، وإخراج الأسعد الوسلاتي، ويشارك في بطولته الفنان القدير مرعي الحليان، ونخبة من الفنانين الإماراتيين الشباب منهم ماجد الجسمي ورحاب العطار وأحمد عبد الرزاق ومحمد جمال وهدى عبدالرحمن أحمد ونساء حيدر المازمي وفاتن أحمد، الذين يجسدون شخصياتٍ متنوعةٍ ضمن أحداث من عالم الخيال.
تجدر الإشارة إلى أن شركة أبوظبي للإعلام تتطلع من خلال هذا العمل الفريد إلى تقديم إضافة قيمة إلى مسيرتها الحافلة من الإنتاجات الأصلية المتنوعة، بما يسهم في إثراء المشهد الدرامي العربي ويعزز من مكانتها كشركة رائدة ومرموقة في القطاع الإعلامي.