بوابة الوفد:
2025-01-04@14:31:03 GMT

بيان فضل إطعام الطعام في الإسلام

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

كشفت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار، بيان فضل إطعام الطعام في الإسلام، مؤكدة أن إطعام الطعام من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، ومن أهم الأعمال التي تدخل المسلم الجنة.

فضل إطعام الطعام

وأوضحت الإفتاء أن النصوص من الكتاب والسنة تواردت على أن إطعام الطعام من أحب الأعمال إلى الله تعالى وأرجاها للقبول حتى جعله الله تعالى من أسباب الفوز بدخول الجنة؛ فقال تعالى مادحًا عباده المؤمنين: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ [الإنسان: 8]، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أي الإسلام خير؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا، وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا»، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «لِمَنْ أَطَابَ الكَلَامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ» أخرجه أحمد في "المسند"، والطبراني في "مكارم الأخلاق"، والبيهقي في "البعث والنشور"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.

قال الإمام ابن رشد المالكي في "البيان والتحصيل" (18/ 196، ط. دار الغرب الإسلامي): [إطعام الطعام من أفعال الأبرار] اهـ.

وقال الشيخ الحسن اليوسي في "المحاضرات في اللغة والأدب" (ص: 320-321، ط. دار الغرب الإسلامي): [ويحكى عن الشيخ أبي محمد عبد الخالق بن ياسين الدغوغي أنه كان يقول: "طلبنا التوفيق زمانًا فأخطأناه، فإذا هو في إطعام الطعام"] اهـ.

وأضافت الإفتاء أن ذلك تأكيدٌ على أن إطعام الطعام من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل؛ لما فيها من الثواب العظيم والأجر الكبير، وكذا المعاني الاجتماعية التي تبرزها تلك الأعمال من التعاون والتكافل وسد الحاجة والمؤازرة بين الناس جميعًا.

ومن أهمية إطعام الطعام في الإسلام: أنه من الوسائل التي يعبر بها المسلم عن شكره لله تعالى عند النعم؛ فكانت "الوليمة" عند العرس، و"العقيقة" عن المولود، و"الوكيرة" عند بناء البيت وغير ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اطعام الطعام فضل إطعام الطعام الطعام الإفتاء إطعام الطعام من

إقرأ أيضاً:

للتهنئة بأعياد الميلاد.. شيخ الأزهر ووزير الأوقاف والمفتي في ضيافة البابا تواضروس

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية - بطريرك الكرازة المرقسية، فضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ وفضيلة  الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وفضيلة  الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر و نوابه وعددًا من رجال الأزهر الشريف وقياداته للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.

رحب قداسة البابا بالحضور جميعًا، شاكرًا لهم حضورهم وتهنئتهم، راجيًا أن تكون الأيام المقبلة أيام سعادة وبركة على أرض مصر وكل الشعوب.

وأكد البابا تواضروس أن رسالة المسيح في المجتمع وفي الحياة وفي الإنسانية تدور حول السلام، مستشهدًا بما ورد في (إنجيل لوقا ٢: ١٤): «الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».

وفي كلمته هنأ فضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قداسة البابا، مؤكدًا دوام المودة والصداقة والتآلف والتعارف، وأن المسلمين يحملون في قلوبهم كل الحب والمودة لأشقائهم.

ودعا فضيلته إلى إنهاء معاناة أهل غزة عاجلًا، مناديًا العالم إلى التدخل السريع لوقف هذه المأساة التي لا يُعرف لها مثيل في تاريخ المجرمين من قبل.


وفي كلمته قدم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أسمى آيات التهاني لقداسة البابا ولكل الأشقاء المسيحيين على أرض مصر وفي العالم أجمع، ولكل إنسان على وجه الأرض، بمناسبة ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم - عليه السلام-، الذي جعله الله تعالى باب بر ووفاء وحنان ورحمة وعلم، وجعله الله تعالى آية في العطاء والتسامح والسلام، فعلى سيدنا عيسى وعلى سيدنا محمد وعلى سيدنا موسى وعلى أنبياء الله جميعًا صلوات الله تعالى وتسليماته.

وأكد الوزير سعادته والمصريين جميعًا بالعام الجديد، داعيًا المولى -جل جلاله- أن يجعل هذا العام على مصر وأبنائها وعلى شعوب العالم أجمع عام أمن ورخاء وحفظ وأمان واستقرار ونور وحكمة وبصيرة، وأن يحفظ مصر وكل أبنائها الكرام إلى يوم القيامة كرامًا أعزة متعاونين ومتآلفين، داعيًا الله -سبحانه- لأشقائنا في فلسطين أن يرفع الله عنهم هذا الكرب العظيم، وأن يهيئ لنا ما نصبوا إليه من قيام الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧م، وعاصمتها القدس الشرقية، مقدمًا أسمى آيات التهاني والدعوات لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، وأن يؤيد الله تعالى مسعاه وأن يسدد الله -تعالى- رميه، وأن يحفظ الله تعالى جيش مصر العظيم وجنوده البواسل بحفظه الجميل، وأن يثبت الله تعالى الأرض من تحت أقدامهم، وأن يلقي الرعب في قلوب أعدائهم وأن يحفظ مصر بهم، داعيًا الله سبحانه أن يوفقنا جميعًا أن نقدم لمصر وللإنسانية جميعًا كل البر والخير والرخاء.

وفي كلمته، هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، قداسة البابا، والآباء الكرام، وشعب مصر أجمع، داعيًا الله -تعالى- أن يجعله عام خير وبركة، موجهًا التهنئة لشعب مصر حكومة وقيادة وشعبًا بهذه المناسبة السعيدة.

مقالات مشابهة

  • للتهنئة بأعياد الميلاد.. شيخ الأزهر ووزير الأوقاف والمفتي في ضيافة البابا تواضروس
  • حكم الالتزام والوفاء بالعهود والمواثيق في الإسلام
  • آخر ما نزل من القرآن الكريم
  • "فما ظنكم برب العالمين" موضوع خطبة الجمعة بمساجد الإسماعيلية
  • خطيب الجامع الأزهر يكشف عن معنى جميل في آية الأشهر الحرم بالقرآن
  • حكم صلاة الجماعة للأصم.. دار الإفتاء تجيب
  • ‏زيف القوة أمام صمود الشعوب وإرادة الحق
  • تأملات قرآنية
  • حكم صيام شهر رجب كاملًا.. الإفتاء توضح