ألعاب قوى.. الكينية تشيبت تسجل رقما عالميا جديدا في سباق 5 كلم ببرشلونة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
إسبانيا – اختتمت العداءة الكينية بياتريس تشيبت عام 2024 بأفضل صورة، بعد أن نجحت، امس الثلاثاء، في تحطيم رقمها القياسي العالمي لسباق 5 كيلو متر على الطريق في سباق “كورسا ديلس ناسوس” بمدينة برشلونة.
وسجلت البطلة، الفائزة بذهبيتين أولمبيتين في باريس 2024 في سباقي 5 آلاف و10 آلاف متر، زمنا قدره 13 دقيقة و54 ثانية لتصبح أول امرأة تكسر حاجز 14 دقيقة في تلك المسافة على المضمار أو الطريق.
وكسرت العداءة الكينية (24 عاما) الرقم القياسي السابق الذي سجلته قبل عام في سباق برشلونة بفارق 19 ثانية، علما بأنها كسرت أيضا في وقت سابق الرقم القياسي العالمي لسباق 10000 متر في يوجين بالولايات المتحدة في مايو (أيار) الماضي.
وانطلقت تشيبيت خلال السباق في نفس توقيت سباق الرجال، وعبرت خط النهاية في المركز الرابع عشر في الترتيب العام (رجال وسيدات معا)، حيث كانت متأخرة بفارق 26 ثانية فقط عن الفائز في فئة الرجال، مواطنها الكيني ماثيو كيبكويتش
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی سباق
إقرأ أيضاً:
اعترافات إسرائيلية: تحكمنا عصابة إجرامية حطمت مكانتنا عالميا
تواصل المحافل الدبلوماسية والسياسية في دولة الاحتلال تداول التقارير التي تصل وزارة الخارجية، والتي تكشف عن تدني مكانتها على الساحة العالمية، مما يقدم استنتاجات محرجة ومزعجة بحقها.
شلومو شامير الكاتب في الشؤون الدبلوماسية بصحيفة معاريف، أكد أن "صحيفة "وول ستريت جورنال" نشرت الأسبوع الماضي تحليلا شاملا لموقع إسرائيل الاستراتيجي على الساحة الإقليمية، ورغم الحديث عن إنجازاتها العسكرية في جبهات القتال، لكنها في الوقت ذاته تتوسع في الحديث عن حكومتها التي يثبت سلوك رئيسها بنيامين نتنياهو، ووزرائها الرئيسيين خاصة يارين ليفين وإيتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش، مما يجعل ما أوجده الجيش من فرص لتعزيز وتقوية الدولة، يتبدد هباء، ويؤثر سلباً على مكانة إسرائيل الإقليمية والدولية".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "التقارير الصحفية العالمية لا تخفي اهتمامها وتغطيتها الدائمة بما يقوم به وزراء حكومة اليمين من سلوكيات تتسبب بأضرار هائلة للدولة، وبالأحرى تدمير مكانتها في الساحة العالمية، وسوف يستمر هذا الضرر طالما بقيت هذه الحكومة في السلطة".
وأشار أن "الإسرائيليين ليس لديهم وعي كافٍ بمدى التدهور الذي أصاب مكانة الدولة، بعد أن عرفها العالم عبر كبار رؤساء الحكومات السابقين مثل ديفيد بن غوريون، وغولدا مائير، وموشيه ديان، وإسحق رابين، وأريئيل شارون، أما اليوم فالعالم يتعرف على الدولة من خلال شخصيات بن غفير وسموتريتش، مما يجعل من دولة الاحتلال نقطة سوداء في شعاع المجتمع الدولي عموما، وفي الولايات المتحدة خصوصا التي صنفت سابقا شخصية الحاخام مائير كهانا بانه إرهابي، لكنه يجد اليوم من يعتنق أفكاره ويمجّده في حكومة الاحتلال".
غال ليفرتوف، المحامي والمحاضر القانوني، وخريج كلية الأمن القومي في الجيش، أكد أن "حكومة الاحتلال الحالية أسوأ وأخطر من أي عصابة إجرامية، مع أن الأخيرة ليست مهتمة بتدمير النظام الذي تتغذى منه بالكامل، حتى أن رؤساءها لديهم خطوط حمراء، فيما قادة الحكومة الحالية بمعنون بإلحاق الضرر الجسيم بالدولة، ناهيك عن تدميرها، حتى أن رئيسها ووزراءها يتصرفون كقادة طائفة مسيئة، وهذا بالفعل أكثر خطورة".
وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "الحكومة الحالية تسببت سلوكياتها المشينة بنتائج مدمرة من آلاف القتلى، ومئات المختطفين، وعشرات آلاف المصابين في أجسادهم، ومئات آلاف الذين تم إجلاؤهم من المستوطنات، وأسفرت أخيرا عن شعب منهك ومنقسم، ديمقراطية منهارة، اقتصاد محطم، عزلة عالمية، أجزاء مدمرة من الدولة".
وأكد أنه "لا يختلف كثير من الإسرائيليين على حقيقة أن من يحكمهم هي حكومة غير شرعية، بدءاً من إعلان الانقلاب القضائي، وصولا لفشلها في التصدي لهجوم حماس في أكتوبر، وبينهما ما يقوم به الوزراء مرارًا وتكرارًا من تهديدات ضد قادة الجيش والأمن، مما يحولها مع مرور الوقت ليس حكومة غير شرعية فقط، وإنما عصابة إجرامية، مما يجعل إسرائيل تعيش في خطر وجودي بسبب هذه الحكومة، ولذلك يجب أن تسقط، وبأي ثمن".