إعلام فلسطيني: قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقتحم طولكرم بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة طولكرم بعدد كبير من الآليات العسكرية، وسط أنباء عن الدفع بالآليات لهدم منزل شرقي المدينة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، اندلعت مواجهات عنيفة، بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية زبوبا غرب جنين، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق الرصاص، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما اقتحم الاحتلال الإسرائيلي بلدة عنبتا، شرق طولكرم، بعدد من الآليات العسكرية ترافقها جرافة اقتحمت البلدة وجرفت الممتلكات العامة داخل البلدة، وشملت أعمدة الإنارة والأشجار.
واقتحم مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفل حارس، شمال سلفيت، واعتدوا على منازل المواطنين ومركباتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلام فلسطيني جيش الاحتلال آليات عسكرية طولكرم الضفة الغربية الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلا في جنين بالضفة الغربية
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات التدمير في الضفة الغربية، إذ استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعد هجماتها في الضفة الغربيةوأشارت السلامين، خلال رسالتها على الهواء، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، إذ استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
إغلاق مداخل مخيم الفارعة بالسواتر الترابيةوأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، إذ أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، ما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف البنية التحتية للمقاومة، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.