بثت شبكة الجزيرة مشاهد حصلت عليها، تظهر استهداف سيارات الإسعاف في قطاع غزة.

وكشف المقطع المصور، استهداف الاحتلال الإسرائيلي سيارة إسعاف شمالي قطاع غزة حيث وثق  اللحظات الأولى للقصف وسقوط الصاروخ على السيارة التي استشهد كل من بداخلها باستثناء طفلة وجدها مسعف بعد 24 ساعة من القصف. 



وفي وقت سابق، طالب مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة بعد أن قصفت "إسرائيل" مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" ومستشفى الوفاء، وداهمت مستشفى كمال عدوان واعتقلت مديره حسام أبو صفية خلال الأيام الماضية.



وقال غيبريسوس، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لقد أصبحت المستشفيات في غزة مرة أخرى ساحات للمعركة، والمنظومة الصحية تحت تهديد خطير".

وأضاف "نكرر: أوقفوا الهجمات على المستشفيات. الناس في غزة يحتاجون إلى الوصول إلى الرعاية الصحية. العاملون في الخدمات الإنسانية يحتاجون إلى إتاحة المجال لهم لتقديم المساعدات الصحية. أوقفوا إطلاق النار!".

Hospitals in #Gaza have once again become battlegrounds and the health system is under severe threat.

Kamal Adwan Hospital in northern #Gaza is out of service — following the raid, forced patient and staff evacuation and the detention of its director, Dr Hussam Abu Safiya two… — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 30, 2024



وأوضح أن المنظمة وبالتعاون مع شركائها قامت بتسليم الإمدادات الطبية الأساسية والغذاء والماء إلى المستشفى الإندونيسي، مشيرا إلى أنه تم نقل 10 مرضى في حالة حرجة إلى مستشفى الشفاء، لكن قوات الاحتلال قامت باحتجاز 4 مرضى أثناء نقلهم، داعيا سلطات الاحتلال إلى ضمان احترام احتياجاتهم الصحية، وحقوقهم.

وطالب بضرورة الإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية الذي لا يعرف مكان وجوده.

وزعم جيش الاحتلال أن "مسلحين" من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" كانوا "الهدف" من ضربة استهدفت مستشفى الوفاء في مدينة غزة أمس الأحد، والتي قال الدفاع المدني الفلسطيني إنها أسفرت عن استشهاد سبعة أشخاص.

واعتقلت قوات إسرائيلية يوم الجمعة أكثر من 240 فلسطينيا بينهم العشرات من أفراد الطاقم الطبي بمستشفى كمال عدوان، وذكرت السلطات الصحية في القطاع وجيش الاحتلال الإسرائيلي أن من بينهم مدير المستشفى حسام أبو صفية.

وقال جيش الاحتلال إن المستشفى كان يستخدم كـ"مركز قيادة للعمليات العسكرية لحماس وإن المعتقلين يشتبه في أنهم من المسلحين"، مضيفا أن أبو صفية "اقتيد للاستجواب للاشتباه في أنه من نشطاء حماس".



يذكر أن نحو 1060 كادرا طبيا في قطاع غزة استشهدوا منذ بدء العدوان، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، فيما اعتقل أكثر من 310 آخرين، وأصيب المئات، ودمر نحو 130 سيارة إسعاف، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقد أدى الاستهداف المتعمد للبنية التحتية الطبية إلى حرمان المدنيين من إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية.

وحذرت منظمات أممية من أن حجم الامدادات الطبية التي تدخل غزة غير كافية لاستدامة الاستجابة الصحية، وأن جميع عمليات اللإجلاء الطبي خارج غزة لا تزال متوقفة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال القصف غزة قصف الاحتلال اسعاف كوادر طبية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو صفیة قطاع غزة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

مدير صحة غزة: نخشى تصفية أبو صفية بعد إنكار الاحتلال اعتقاله

قال المدير العام لوزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش إن هناك خشية من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تصفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية، وذلك بعد نفيه وجود أي معتقل بهذا الاسم.

وأوضح البرش -في مقابلة مع الجزيرة- أن الاحتلال نفى وجود معتقل بهذا الاسم، ردا على طلب رسمي قدمته وزارة الصحة عبر منظمة أطباء لحقوق الإنسان بضرورة الكشف عن مكان أبو صفية.

وأشار إلى أن الاحتلال يحتفل في عيد الميلاد بصور اعتقاله كوادر مستشفى كمال عدوان.

وبث جيش الاحتلال الإسرائيلي فيديو يوثق لحظة اعتقال الدكتور أبو صفية والطاقم الطبي والمرضى، وذلك بعد اقتحامه مستشفى كمال عدوان وإحراقه في شمال القطاع.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن معتقلين فلسطينيين من سكان القطاع -أفرج عنهم جيش الاحتلال مؤخرا- قولهم إن أبو صفية محتجز في قاعدة "سدي تيمان" العسكرية سيئة السمعة التي تستخدمها إسرائيل مركز احتجاز.

لكن نجل أبو صفية نفى لاحقا للجزيرة صحة ما أشيع بأن والده في سجن عوفر أو "سيدي تيمان"، مؤكدا أنهم لا يعلمون مكان ومصير والده حتى الآن.

وكشف البرش قبل أيام للجزيرة أن أبو صفية تعرض لضرب مبرح بالهراوات والعصي من قبل قوات الاحتلال، التي أجبرته على خلع ملابسه، وألبسته لباس المعتقلين، مشيرا إلى أن الاحتلال اتخذه درعا بشرية.

إعلان

واقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أن يضرم النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة.

واحتجز جيش الاحتلال أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقوهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وطالبت منظمات أممية وحقوقية بضرورة الإفراج الفوري عن حسام أبو صفية والطاقم الطبي المرافق له، ووصفت مستشفيات قطاع غزة بمصيدة الموت.

وقال خبراء أمميون إن الجيش الإسرائيلي قتل حتى الآن أكثر من 1057 فلسطينيا من العاملين في المجال الطبي والصحي، كما اعتَقل كثيرين تعسفيا.

ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يستهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في القطاع ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع.

بدورها، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن إغلاق مستشفى كمال عدوان "يعد جزءا من إستراتيجية إسرائيلية تهدف إلى إخلاء منطقة شمال قطاع غزة بالكامل من المدنيين"، ونقلت عن الجيش تأكيده أنه لن يسمح بإعادة تشغيل المستشفى.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان استهداف للإنسانية في غزة
  • جيش الاحتلال: الشاباك يحقق الآن مع مدير مستشفى كمال عدوان
  • الاحتلال ينفي وجود الدكتور أبو صفية في سجلاته
  • غزة..الخطر يهدد حياة الدكتور حسام أبو صفية
  • مدير صحة غزة: نخشى تصفية أبو صفية بعد إنكار الاحتلال اعتقاله
  • القسام تنشر مشاهد لقصف مستوطنة نتيفوت بصواريخ Q18 (فيديو)
  • القسام تنشر تسجيلا لقصف مستوطنة نتيفوت بصواريخ Q18 (شاهد)
  • اختطاف الدكتور حسام أبو صفية وحرق مستشفى كمال عدوان في قلب مأساة غزّة
  • غارات كثيفة للاحتلال تستهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة