إنطلاق ندوة تعزيز التلاحم وتأمين المستقبل بالـCIC
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
إنطلقت اليوم السبت، الندوة الوطنية المتعلقة بالمبادرة الوطنية وتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال CIC بالجزائر.
ويحضر الندوة 1200 مشارك من قادة الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية والنقابات والمنظمات الوطنية والمهنية. والكفاءات والنخب الوطنية الأكاديمية والفكرية والإعلامية.
بالإضافة إلى ذلك جمعيات المجتمع المدني بمختلف مجاالت نشاطها، والمرجعيات المجتمعية من الأعيان والزوايا والأئمة. ومن ممثلين عن الجالية الوطنية بالخارج.
وسيتم خلال الندوة الوطنية الإعلان عن “أرضية المبادرة” ومسارات العمل الوطني المشترك في المرحلة المقبلة. على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وتهدف الندوة، إلى تمتين الجبهة الداخلية وحماية تماسك النسيج المجتمعي. وتعبئة كل القوى الوطنية الحية لمواجهة التحديات القائمة والتصدي للمخاطر التي تتهدد الوطن. والتكامل في الأدوار مع جهود مؤسسات الدولة الجزائرية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض تاريخ القلاع والحصون والأبراج في أبوظبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة سلط فيها الضوء على القلاع والحصون في أبوظبي، مؤكدا أنها كانت في الماضي رمزاً للقوة والنفوذ، ومعاقل ومقار الإقامة للحكام، وشاهداً على منجزاتهم، وكان لها دورها المميز في تاريخ الشعوب والأماكن، وظلت آثارها صامدة تشهد على تاريخ مجيد وتراث عريق.
وأكد المشاركون في الندوة أن القلاع والحصون والأبراج قد غدت سمة تاريخية تميزت بها معالم أبوظبي خاصة والإمارات عامة، وأن هذه المباني كانت من متطلبات طبيعة المنطقة الجغرافية والظروف التاريخية لفائدتها الدفاعية.
شارك في الندوة الباحث الدكتور محمد فاتح زغل مؤلف كتاب "ذاكرة الطين: شواهد من التراث المعماري والعسكري في مدينة العين"، والأستاذ مبارك خليفة الباحث في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والدكتورة أسماء سعيد المعمري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وأدارت الندوة الدكتورة حسنية العلي مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
واتفق المشاركون على أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باني نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة -طيب الله ثراه- كان له الفضل في بناء وترميم العديد من القلاع والحصون والأبراج وبقائها.
وأكدت الندوة-التي جاءت ضمن الموسم الثقافي الرابع للأرشيف والمكتبة الوطنية" الذي يحمل شعار "لمجتمع أكثر تماسكاً"- أن مدينة العين تحتضن أكبر عدد من القلاع والحصون، وكان التركيز على السمات المشتركة للقلاع والحصون في منطقة العين من حيث الموقع والمواد المستخدمة في البناء، وشكل الحصن أو القلعة، وبناء الأبراج خارج البلد، وتمركز القلاع والحصون في المناطق العالية... وغيرها.
ثم استعرضت القلاع والحصون في العين بدءاً بقلعة الجاهلي وقلعة الشيخ سلطان، ثم قلعة العانكة وقلعة مزيد وقلعة المربعة، وصولاً إلى قلعة المريجب والمويجعي، ومتحف قصر العين الذي بناه المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عام 1937 في وسط المدينة، ليكون مقراً لسكنه.
وتضمنت الندوة عرضاً للقلاع والحصون التي عملت فيها قوات الشرطة في إمارة أبوظبي، فتناولت بالتفصيل بيانات رقمية ومعلومات عن حصن مزيد، وقصر العين الذي كان مقراً لممثل الحاكم في العين، ثم تحول إلى متحف في عام 2001، وقصر الحصن الذي يعدّ أعرق صرح تاريخي في أبوظبي، وقلعة المربّعة التي بنيت في العين عام 1949 بأمر من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد أصبحت مبنى لقيادة قوات الساحل، وسميت بمربعة زايد، وحصن وبرج المقطع.
ولم ينس المشاركون في الندوة المشاركين قلاع وحصون وأبراج منطقة الظفرة؛ حيث ذكرت قلعة مزيرعة إحدى قلاع مدينة ليوا، وحصن الظفرة، وحصن النميل.. وغيره.
وأكدت الندوة أن من أهم المكتشفات التاريخية في مجال القلاع والحصون أكثر من 15 حصناً في ليوا.
واستندت الندوة إلى الكثير من الصور الفوتوغرافية والوثائق التاريخية التي تؤكد المعلومات التي وردت فيها؛ مشيرة إلى أن الأبراج والحصون ترتبط ببعضها تاريخياً وسياسياً، ومن حيث الفن المعماري أيضاً. وقد لعب عدد منها دوراً مهماً في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت الآثار الباقية منها تربطها بالماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية اهتم بتوثيق القلاع والحصون والأبراج في الدولة، وفي هذا الإطار صدر له مجموعة من الكتب أهمها: "الحصون والقلاع في دولة الإمارات العربية المتحدة"، و"القلاع والأبراج في منطقة الظفرة"، و"حصن الظفرة".. وغيرها.