المغرب يربح النزال الدبلوماسي ضد القطب الشرقي المتجمد في قضية الصحراء
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
منذ فترة ليست بالقصيرة ، أضحت الدبلوماسية المغربية تربح معارك ضارية ضد خصوم الوحدة الترابية منتقلة من وضع الدفاع الى الهجوم و الاستباقية.
هذا ما جاء في خطاب لجلالة الملك في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان، حينما دعا الى الانتقال في قضية وحدته الترابية، من مرحلة التدبير، إلى مرحلة التغيير، داخليا وخارجيا، و من مقاربة رد الفعل، إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية.
التعليمات الملكية أتت أكلها على ارض الواقع ، وهو ما ظهر جليا في الاونة الاخيرة حيث أصبحت الجزائر “العالم الآخر” تتلقى الضربات تلوى الاخرى مكتفية بالدفاع ، فيما تراكم الدبلوماسية المغربية النجاحات.
الجارة الشرقية و بحسب تصريحات مسؤوليها تكتفي بردة الفعل إزاء عدة نجاحات يحققها المغرب في قضيته العادلة.
البداية كانت مع الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء ، والانزعاج الكبير في الجزائر ، تلتها خرجات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وهو يعلق على ما جاء في خطابات جلالة الملك ، وصولا الى احباط المغرب لمخطط جزائري يروم ابعاد موريتانيا واصطفافها الى جانب الانفصاليين.
هذه الخسائر الدبلوماسية الفادحة ، دفعت النظام الجزائري وفق متتبعين الى نهج سياسات قذرة من قبيل التطرق للحياة الخاصة و اختلاق وثائق مزورة لتسميم العلاقات بين المغرب و دول عربية شقيقة.
تقرير حديث صادر عن مجموعة الأزمات الدولية (International Crisis Group) كشف عن ديناميات العلاقات المتوترة بين المغرب والجزائر.
التقرير، الذي يحمل عنوان “إدارة التوترات بين المغرب والجزائر”، سلّط الضوء على مزيج معقّد من ضبط النفس، الحسابات الدبلوماسية، والمنافسات الجيوسياسية بين البلدين.
في عهد الملك محمد السادس، يورد التقرير ، عزز المغرب نفوذه الإقليمي، ووسع علاقاته الدولية في المقابل، تضاءل نفوذ الجزائر في أعقاب وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في عام 2013 و الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الفترة ما بين 2019-2021، والتي أبقت السلطات منشغلة بالاستقرار الداخلي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انطلاق منافسات مسابقة بورسعيد الدولية في التلاوة والابتهال
انطلقت اليوم السبت، فعاليات المنافسات النهائية بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، وسط أجواء روحانية مميزة، وذلك بالمسجد العباسي، أحد أقدم المساجد الأثرية بالمحافظة.
شهدت المسابقة في فرع التلاوة بالصوت الحسن اختبار 10 متسابقين تأهلوا للمنافسات النهائية، وهم: سيد عبد الراشد من أفغانستان، وعبد المغيث من المغرب، وغلام مصطفى من باكستان، ومحمد أبو يوسف من بنجلاديش، وضياء البحر من الهند، وعلي حسن عباس من المغرب، وخالد عطية عبد الخالق من مصر، وأحمد محمد صالح من اليمن، وعبد الله عبد الله من نيجيريا، وعبد السميع عبد الرحمن من الصومال.
تنافس في فرع الابتهال الديني مجموعة من الموهوبين، حيث تم اختبار كل من: عبد الرحمن الأسواني من مصر، وسعد الهواري من المغرب، وتنوير أحمد من بنجلاديش، وعمرو موسى من اليمن، ومتسابق من سوريا. وتولت لجنة تحكيم متخصصة تقييم المشاركين، برئاسة القارئ العالمي الدكتور عبد الفتاح الطاروطي، وعضوية كل من الدكتور حسام صقر، والدكتور عبد القادر الدرعوزي، والدكتور محمد علي، والشيخ محمد فتح الله بيبرس.
وساد المسجد جو روحاني مميز، حيث حرص المصلون على الاستماع إلى أعذب الأصوات في تلاوة القرآن الكريم، والتقاط الصور التذكارية مع المتسابقين الذين حضروا بالزي الرسمي لبلادهم، مما أضفى تنوعًا ثقافيًا فريدًا على الحدث.
وتختتم المسابقة غدًا الأحد بعد استكمال اختبارات جميع المتسابقين، على أن تُعلن النتائج في حفل كبير يُقام بالمركز الثقافي ببورسعيد، بحضور كبار رجال الدولة، ويُذاع على الهواء مباشرة، ويتضمن الحفل تكريم الفائزين وتسليم الجوائز، حيث تحمل النسخة الثامنة من المسابقة اسم القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، رحمه الله، وتقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبدعم اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وبرئاسة الإعلامي عادل مصيلحي، المشرف العام والمدير التنفيذي للمسابقة.
شهد حفل افتتاح المسابقة، الذي أُقيم أمس الجمعة، حضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ومفتي الديار المصرية، والدكتور أحمد عمر هاشم، إلى جانب قيادات دينية وتنفيذية وسياسية بارزة، وحمل رسالة سلام للعالم أجمع، وأعلن وزير الأوقاف من خلاله موقف 100 مليون مصري الرافض لتهجير أهالي غزة إلي أرض سيناء المصرية.