في ملامح شاحبه وخطوط متثقله ، حضرت "إ  ي"في العقد الثالث من عمرها ، إلي محكمة الأسرة بالخانكة ، بعدما ضاقت بها السبل ،ولم تجد أمامها الا ميزان العدل ، أن يجلب لها حقها وحق أطفالها الأربعه ، في دعوي طلاق بالضرر ،بسبب شكوها المتكرره من طباع زوجها الذي يتسم  بالبخل  الشديد رغم ثرائه الفاحش .

زوجة تشكو بخل زوجها .

. يرفض الأنفاق علي أطفالي الأربعه رغم ثرائه الشديد 

وقعت "إ ي " في شباك رجل بخيل المشاعر قبل الأموال ، ونظر إلي أنها سيدة عاملة ونظر إلي راتيها الضئيل ، ان تقوم هي بالانفاق علي أطفالها الاربعة ، ناسيًا أن هذة المهمة من أساسيات رجولته .

قالت السيدة المسكينة ؛ إنها تزوجت منذ 10سنوات من موظف يعمل بإحدى الجهات الحكومية، وأنجبت أربع أطفال من أعمار مختلفة ،  وعاشت خلال هذه الفترة حياة متوترة وحياة بائسة ، تملك الفتات لكي تصرف علي صغارها من مأكل وملابس وعلاج من وظيفتها الغير دائمة  ، عانت بسبب بخله الشديد ورفضه الإنفاق عليها وعلى اطفالها .

وذكرت السيدة أنه كان يدعى أن راتبه لا يكفي لتلبية احتياجات المنزل وطفلتهما، رغم حالته الميسورة بل وصل به الأمر أنه يرفض أن يصرف علي علاج أطفاله ، وكانت تقترض من عائلتها  وأشقائها أموالاً للإنفاق على صغارها  وعندما علم بهذه المساعدات امتنع عن المساهمة بأى أموال في مصروف المنزل.

أضافت المدعية بنشوب مشادات كلامية بينهما تطورت إلي ترك المنزل ، و وقالت انها حتي في ولادة اطفالها لم ينفق شي ترك كل شي لعائلتي .

وتابعت السيدة قائلة؛ “عشت 10 سنوات حياة سيئة مع زوج بخيل، بخيل في عطفه علي أطفاله  ، صبرت هذة السنوات علي امل ان يتغير ، الإ انه قفل كل ابواب الحب في قلبي أتجاهه تسببت طريقته في إصابتى بالقهر واليأس، فجعلنى مذلولة للجميع”.

استمعت المحكمة ؛ خلال نظر الجلسة لعدد من شهود الإثبات الذين أكدوا صحة كلامها، كما أضافوا أنها كانت تعيش حياة كريمة في منزل أسرتها وبعد زواجها تحولت حياتها إلى حزن، والإن تنتظرالزوجة  حكم القضاء العادل  . 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخانكة

إقرأ أيضاً:

سماعات الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق تفتح أفقا جديدا في علاج اختلال التوازن

كشفت دراسة جديدة -استخدمت الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق- عن أن الأصوات التي نتعرض لها في الأماكن المزدحمة ومحطات القطارات يمكن أن تسبب إزعاجا للمرضى الذين يعانون من الدوار واختلال توازن الجسم أثناء السفر والحركة بسبب اضطراب في الأذن الداخلية يؤثر على التوازن ويعرف بالقصور الدهليزي.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت نتائجها في مجلة بلوس ون في 24 يناير/كانون الثاني الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يتكون الجهاز الدهليزي من شبكة من الأعضاء في الأذن الداخلية تراقب حركات الرأس وموضعه. ويستخدم الدماغ هذه المعلومات، والمعلومات الواردة من العينين والمفاصل، للحفاظ على توازن الجسم.

وثبت منذ فترة طويلة أن المعلومات البصرية تؤثر على توازن الجسم، على سبيل المثال يمكن أن تسبب الأضواء القوية والصور التي تحتوي على دوامات دوارا لبعض الأشخاص.

تقول مؤلفة الدراسة أنات لوبيتزكي، الأستاذة المساعدة في العلاج الطبيعي في كلية شتاينهاردت للثقافة والتعليم والتنمية البشرية بجامعة نيويورك: "يواجه الأشخاص الذين يعانون من قصور الجهاز الدهليزي صعوبة في بعض الأماكن مثل الشوارع المزدحمة أو محطات القطارات".

إعلان

وتضيف "قد تتسبب المعلومات البصرية في فقدانهم التوازن، أو قد تسبب لهم شعورا بالقلق أو الدوار. ولا يتم أخذ الأصوات عادة في الاعتبار أثناء العلاج الطبيعي، مما قد يجعل نتائج دراستنا تؤثر على العلاجات المستقبلية".

سماعة الواقع الافتراضي

أجرى الباحثون تجربة على 69 مشاركا مقسمين إلى مجموعتين: مجموعة من الأشخاص الأصحاء ومجموعة من المرضى الذين يعانون من ضعف وظيفة الجهاز الدهليزي أحادي الجانب والذي يؤثر على أذن واحدة.

ارتدى المشاركون سماعة الواقع الافتراضي التي تحاكي تجربة الوجود في مترو أنفاق مدينة نيويورك. وبينما كانوا يشاهدون ويسمعون أصوات المترو، وقفوا على منصة تقيس تأرجح أجسامهم، وسجلت السماعة حركة رؤوسهم، وتعكس هذه الحركات توازن الجسم.

وتم تعريض المشاركين لسيناريوهات مختلفة تحدث في مترو الأنفاق مثل عرض صور ثابتة، أو متحركة مقترنة بالصمت، أو بالضوضاء البيضاء، أو مقترنة بأصوات مترو أنفاق مسجلة.

ويعني مصطلح الضوضاء البيضاء (White noise) الأصوات التي تخفي الأصوات الأخرى التي قد تحدث بشكل طبيعي في البيئة، فإذا كنت تعيش في مدينة، على سبيل المثال، يمكن أن تساعد الضوضاء البيضاء في حجب الضوضاء المرتبطة بحركة المرور.

وتحجب الضوضاء البيضاء الأصوات الأخرى، وهي ضوضاء تحتوي على جميع الترددات عبر طيف الصوت المسموع بنسب متساوية، وذلك وفقا لموقع "مؤسسة النوم" في الولايات المتحدة.

وأدت الصور المتحركة المصحوبة بالصوت (صوت الضوضاء البيضاء أو أصوات مترو الأنفاق) إلى أكبر قدر من التأرجح لدى المجموعة التي تعاني من ضعف وظيفة الجهاز الدهليزي.

كان هذا التأرجح واضحا من خلال حركات الجسم للأمام والخلف، وكذلك حركات الرأس من اليسار إلى اليمين، وإمالة الرأس لأعلى ولأسفل. ولم تؤثر الظروف الصوتية على توازن الأفراد الأصحاء.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشكو: حقائب أموال إيرانية تصل حزب الله عبر بيروت وإسطنبول
  • زوجة تقاضى زوجها بعد اكتشافها تزويره وثيقة الزواج
  • تعيين إيال زامير رئيسا لأركان جيش الاحتلال خلفا لهرتسي هاليفي
  • معرض القاهرة للكتاب.. عندما ترك شكري سرحان المنزل ونام في السيدة زينب
  • تناول فاكهة الموسم .. روشتة جلدية في أيام البرد الشديد
  • باع القايمة وتزوج عليها.. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر
  • جريمة تهز أضنة.. مراهق ينهي حياة إمام مسجد بسبب مزاعم تحرش
  • سماعات الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق تفتح أفقا جديدا في علاج اختلال التوازن
  • بعد بيعه منقولاتها.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس وطلاق للضرر
  • لخلافات مادية.. زوجة تنهي حياتها بالقفز من علو بالدقهلية