إيران تستدعي السفير السعودي احتجاجا على إعدام 6 من مواطنيها
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
(CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الايرانية، الأربعاء، أنها استدعت السفير السعودي في طهران، وسلمته مذكرة احتجاج "شديدة اللهجة"، لقاء تنفيذ بلاده حكم الإعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين على خلفية اتهامهم بتهريب المخدرات، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وذكرت الوكالة أن المدير العام للشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الإيرانية كريمي شصتي "عبر عن بالغ احتجاجه على خبر تنفيذ حكم الإعدام بحق 6 سجناء إيرانيين"، قائلا :"هؤلاء الأشخاص، كانوا قد أدينوا قبل عدة سنوات من قبل القضاء السعودي بتهريب المخدرات، وبذلت الخارجية الإيرانية طوال هذه الفترة جهودا مستديمة لتقديم الخدمات القنصلية إليهم وتخفيف العقوبة المحددة عنهم؛ وعليه فإن تنفيذ الإعدام في حقهم من دون إخطار مسبق للسفارة الإيرانية، شكّل إجراء مرفوضا بإمتياز، وانتهاكا للقانون الدولي بما في ذلك معاهدة العلاقات القنصلية".
وتابعت الوكالة أن المسؤول بوزارة الخارجية الإيرانية "أبلغالسفير السعودي، بأن هذا الإجراء يتعارض تماما مع سير التعاون القضائي بين البلدين، وأكد على ضرورة تقديم الإيضاح اللازم في هذا الخصوص".
وقالت الوكالة إنه "تقرر على خلفية ذلك أن يتوجه وفد قانوني وقنصلي من الخارجية الإيرانية إلى الرياض لمتابعة هذا الملف".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أحكام الإعدام بالسعودية الحكومة الإيرانية الحكومة السعودية الخارجیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: نأمل تشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري
أكدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن بلاده تدعم أي حكومة تحظى بتأييد الشعب السوري.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، وفيما يتعلق برئاسة جولاني والسياسة الإيرانية تجاه التطورات في سوريا، قال بقائي إن إيران تدعم أي حكومة تحظى بتأييد الشعب السوري.
وأضاف: “نراقب التطورات عن كثب، ونأمل أن تؤدي المرحلة الانتقالية إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع أطياف الشعب السوري”، مشيرا إلى أن إيران تستغل كل الفرص المتاحة لعرض وجهات نظرها من خلال الدول التي تربطها بها علاقات جيدة.
فيما يتعلق بالتحركات الأمريكية وعدم تقديم تقرير ضد إيران بشأن حقوق الإنسان، أوضح المتحدث أنه “لم نلحظ أي إشارات” في هذا الصدد. وأضاف أن الولايات المتحدة قررت عدم التعليق في تقريرها الدوري حول حقوق الإنسان للدول، مشيرًا إلى أن ذلك يعود إلى اعتبارات داخلية أمريكية.
وأشار إلى أن الأمريكيين أوضحوا أن الولايات المتحدة ليست “صندوقًا خيريًا”، وأن مساعداتها تُقدم لتحقيق مصالحها الخاصة، وليست صدقة، بل بمثابة مقابل للخدمات التي تتلقاها، واعتبر ذلك دليلًا على السياسة التدخلية التي تنتهجها واشنطن.