أعلن رئيس إدارة خاركوف العسكرية الإقليمية التي تسيطر عليها أوكرانيا، أوليغ سينيغوبوف، إجلاء 11 ألف شخص من مقاطعة خاركوف، خلال الفترة الماضية.

وقال خلال مقابلة مع قناة "رادا": "خلال الأشهر القليلة الماضية، تم إجلاء ما يقرب من 6.5 ألف شخص من اتجاه كوبيانسكي، ونحو 4.5 ألف شخص من بوروفسكي"، ووفقا لسينيغوبوف، الحديث في المقام الأول عن الأسر التي لديها أطفال.

وفي ديسمبر الماضي، أفاد رئيس إدارة خاركوف العسكرية بأن 344 بلدة أخرى في المقاطعة تعرضت للإخلاء، لكن بعض المواطنين لم يرغبوا في المغادرة.

وذكرت وزارة إعادة الإدماج الأوكرانية في 25 سبتمبر الماضي، أنه تم الإعلان عن الإجلاء القسري للأطفال وعائلاتهم من 29 بلدة في المنطقة. وفي وقت سابق، أعلن مجلس قرية بوروفسكي أنه تم الإعلان عن الإخلاء الإلزامي من 15 قرية في خاركوف.

وتعلن السلطات الأوكرانية بانتظام عن عمليات إجلاء قسري وإلزامي في مناطق مختلفة. على وجه الخصوص، تم نقل الأطفال وكبار السن من مدينة أفديفكا إلى جمهورية دونيتسك الشعبية، لكن بعض السكان رفضوا بشكل قاطع المغادرة.

بالإضافة إلى ذلك، يتم إجلاء الناس بشكل قسري وعاجل في مقاطعة خاركوف، وقد غادر جميع السكان تقريبا بعض المناطق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاعلان عن الأوكرانية الفترة الماضية الشعبية المقاطعة اوكرانية ألف شخص من

إقرأ أيضاً:

انتشار ماكينات الخياطة المنزلية في سيدي يوسف بن علي: بين الضرورة الاقتصادية ومعاناة السكان

بقلم : المهدي اشركي

تشهد أحياء سيدي يوسف بن علي تزايداً ملحوظاً في ظاهرة استعمال ماكينات الخياطة داخل المنازل، ما أثار استياء السكان. ورغم تعدد الشكاوى، لا تزال هذه الظاهرة تنتشر بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول دور الجهات المسؤولة في الحد منها وتطبيق العقوبات المناسبة.

تعود هذه الظاهرة إلى عدة أسباب، أبرزها العوامل الاقتصادية، حيث تُعد ماكينات الخياطة وسيلة منخفضة التكلفة لتحسين دخل الأسر دون الحاجة إلى استئجار محلات. كما أن انخفاض أسعار هذه الماكينات وتوافرها على نطاق واسع شجّع الكثيرين على اقتنائها واستخدامها داخل المنازل.

لكن هذا الانتشار لم يخلُ من الأضرار، إذ يعاني السكان من الضجيج المستمر الناتج عن تشغيل الماكينات لساعات طويلة، مما يؤثر سلباً على راحتهم اليومية. إضافة إلى ذلك، فإن التعرض المستمر للضوضاء يتسبب في مشكلات صحية مثل التوتر والقلق، ما ينعكس على الصحة النفسية والجسدية للسكان.

لمعالجة هذه الظاهرة، تتحمل السلطات المحلية مسؤولية كبيرة في مراقبة الأنشطة غير المرخصة وضمان الالتزام بالقوانين. كما يمكن للأجهزة الأمنية المساهمة من خلال تنفيذ جولات تفتيشية صارمة. في المقابل، تلعب الهيئات الاجتماعية دوراً محورياً في توعية السكان بمخاطر هذه الظاهرة وتشجيعهم على البحث عن بدائل قانونية وآمنة.

يتطلب الحد من هذه الممارسات تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء من خلال تطبيق القوانين أو تعزيز الوعي المجتمعي. كما أن توفير حلول بديلة، مثل فضاءات عمل مجهزة، قد يساعد على تحسين الوضع وضمان توازن بين تحسين دخل الأسر وحماية راحة السكان.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
  • الدفاع الروسية: 580 عسكريا حصيلة قتلى قوات كييف على أطراف مقاطعة كورسك في 24 ساعة
  • انتشار ماكينات الخياطة المنزلية في سيدي يوسف بن علي: بين الضرورة الاقتصادية ومعاناة السكان
  • روسيا: إسقاط 13 مسيّرة أوكرانية خلال الليل
  • وقف إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا سيعود بخسائر كبيرة على كييف
  • الجيش الروسي يكبد أوكرانيا خسائر فادحة في كورسك
  • غزة.. 1400غارة إسرائيلية خلال ديسمبر وعدد السكان انخفض 6% منذ بدء الهجوم قبل 15 شهرا
  • سلطات كييف تعلن إجلاء حوالي 11 ألف شخص من خاركوف
  • الأوقاف تنظم 339 ندوة حول قضايا السكان والصحة الإنجابية