سلطان يعزّي بوفاة الشيخ راشد بن سلطان
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قدم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الأربعاء، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، واجب العزاء في وفاة الشيخ راشد بن سلطان بن خالد بن سلطان القاسمي.
الصورة
وأعرب سموه خلال زيارته مجلس العزاء في مجلس ضاحية مغيدر، عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى أسرة الفقيد داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
حضر مجلس العزاء إلى جانب سموهم، كل من الشيخ فيصل بن خالد بن سلطان القاسمي، والشيخ سعود بن خالد بن سلطان القاسمي، المستشار بمكتب سمو الحاكم، والشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ خالد بن عبدالله القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة بن سلطان القاسمی الصورة الصورة سلطان بن خالد بن
إقرأ أيضاً:
سلطان يفتتح الدورة الـ 19 لمهرجان الشارقة للشعر النبطي
الشارقة: «الخليج»
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس الاثنين، فعاليات الدورة التاسعة عشر من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، والذي تنظمه دائرة الثقافة في الفترة من 3 إلى 10 فبراير الجاري بمشاركة 60 شاعراً وشاعرة من مختلف الدول العربية، وذلك في قصر الثقافة.
وشاهد سموه والحضور في بداية حفل الافتتاح، عرضاً مرئياً تناول مسيرة الشاعِرَينْ المكرّمينْ في هذه الدورة وهما: الشاعر زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي، والشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي، وأبرز المحطات الأدبية لهما وإسهاماتهما في الشأن الثقافي العام على مستوى كتابة الشعر النبطي، وما يميّز قصائدهما التي تعتبر من عيون الشعر النبطي في دولة الإمارات.
كما تغنى الشاعران خلال العرض بأبياتٍ شعرية قدما من خلالها شكرهما وامتنانهما إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على تفضل سموه بتكريمهما والاهتمام بالشعراء القدامى.
ويُعتبر الشاعر زعل بن سرحان الغفلي أحد شعراء الشارقة البارزين وكان له حضوره الملموس وعاصر كبار الشعراء في الإمارات، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ويعتمد في صياغته اللغوية وفي بنية النص الفنية على المفردات المحلية الأصيلة، حيث كتب الشعر الاجتماعي وفي الغزل والمدح. فيما يُعد الشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي من الشعراء أصحاب التجربة الشعرية الثرية والذين أسهموا في حفظ الموروث الشعري والتوثيق لمراحل مهمة في التاريخ الإماراتي، وقد تغنى بقصائده عدد من الفنانين، كما ارتبط بصداقات جمعته مع كبار شعراء الدولة، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
فيما قدّم الشاعر بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي قصيدةً بعنوان «شارقة سلطان» بمناسبة افتتاح المهرجان، تناول فيها جهود ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة للثقافة بشكل عام وللشعر بمختلف أنواعه على وجه الخصوص حتى أصبحت الشارقة منارةً للثقافة، قائلاً فيها:
يا (شارقة سلطان) من هو يساويك؟
وْيا عاصمه للشعر والفخر عنوان
اسمك نفاخر به وبالحيل نغليك
تاجِ على كلّ العواصم والأوطان
الله حباك بْحبّ من حبّ واليك
والله يزيدك من كرم طيب (سلطان)
لبّسْك من عقد الثقافة ويهديك
وأجمل بيوت الشعر تنساب قيفان.
وفي أولى أمسيات المهرجان أنشد الشاعر سلطان بن خليف الطنيجي قصيدةً بعنوان «الونّة»، تناول فيها أهمية هذا اللون التقليدي من فنون الإبداع الشعري ذي الألحان العذبة في التراث الثقافي لدولة الإمارات، والذي يبثّ عبره الشاعر حزنه وما يعتري نفسه من آلام، قائلاً:
الونّة المطلوبة وَأهّلها لي غدَو
فنٍّ تقضّى دوبه على عِدّها وردَوا
أهل الشّعر يرّوا به مرّوا به وأبعدوا
وحنّا غزلنا هدوبه شروا غزل السّدُو
انوِنّ به ونسموا به في ليلٍّ به هدَو
نطرب على أسلوبه ونذكّر به بدو
و(الشّيخ) له مايوبه دعوات اللّي اسجدو
صان الشّعر وقروبه ويعلّم لي بِدَو.
أما الشاعر عبد العزيز بن سدحان من المملكة العربية السعودية، ألقى قصيدةً بعنوان «الشارقة» عبّر فيها الأثر الكبير للإمارة في الثقافة العربية، ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة اللامحدود على ازدهار حركة الشعر في مختلف الدول العربية، قائلاً فيها:
يا عرّاب الثّقافه طافت بلادك على البلدان
هنا للعلم فيها والنّشاطات الثقافيّه
حراكٍّ تستنير به العقول ويشحذ الأذهان
يحررّها من آثار الجهَل وِمن الظّلاميّه
بنيت أعلى الصّروح اللّي تحَتها كُرّم الإنسان
وحطّيت لمجالات العلوم الفذّه آليّه
رسمت لغايتك خطّه ونفّذت الخطط باتقان
وحقّقت الطّموحات الكبار بكلّ نديّه.
وتفضّل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الشاعِرَيْن: زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي، وعوض بن راشد بالسبع الكتبي، على ما قدماه من عطاءٍ مستمر أثرى الشعر النبطي في الدولة.
ويواصل المهرجان فعالياته وأمسياته في الأيام المقبلة، حيث ستقام 9 أمسيات شعرية، منها جلسة شعرية مخصصة لشاعرات من الوطن العربي، وندوة تناقش المسيرة الأدبية للشاعرين المكرّمَيْن في دورة هذا العام من المهرجان، كما سينتقل المهرجان يومي 9 و10 فبراير إلى مدينتي الذيد وكلباء، في توزيعٍ متميز لفعاليات المهرجان يوفّر فرصةً كبيرة للمشاركين من مختلف الدول العربية للتعرف إلى التراث الثقافي في مدن إمارة الشارقة.
حضر افتتاح المهرجان كل من: الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، والدكتور منصور بن محمد بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتور علي إبراهيم المري رئيس دارة الدكتور سلطان القاسمي، وجمعُ من المسؤولين والشعراء من ضيوف المهرجان.