إيطاليا تدفع فاتورة مطعم تخلف سياح إيطاليون عن تسديدها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – دفعت السفارة الإيطالية في ألبانيا فاتورة مطعم لم يسددها سياح إيطاليون في مدينة بيرات (وسط جنوب) بعد التدخل الشخصي لرئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني.
وكشف رئيس الوزراء الألباني إيدي راما أنه تحدث إلى ميلوني التي زارت ألبانيا الأسبوع الماضي لتمضية عطلة، حول مجموعة من السياح الإيطاليين الذين اختفوا من دون دفع فاتورة مطعم قصدوه في المدينة التاريخية المدرجة في قائمة اليونسكو.
وتصدّر خبر مغادرة هؤلاء السياح الإيطاليين من دون دفع فاتورتهم عناوين وسائل الإعلام الألبانية وانتشر على نطاق واسع عبر الشبكات الاجتماعية.
من جهتها، أكدت السفارة الإيطالية في ألبانيا أنها سددت فاتورة بقيمة 80 يورو لم تدفعها هذه المجموعة المؤلفة من أربعة سياح إيطاليين.
وقال بيان للسفارة “بناء على توصيات رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، دفعنا هذه الفاتورة التي تخلّفت عن تسديدها مجموعة من السياح الإيطاليين في مدينة بيرات”.
وأضاف “يحترم الإيطاليون القواعد ويسددون ديونهم، ونأمل بألا يتكرر هذا النوع من الحوادث”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات الشباب والرياضة مال وأعمال منوعات علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات منوعات الشباب والرياضة مال وأعمال منوعات علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
لعنة الضرائب الجديدة تدفع أثرياء دولة أوروبية للهروب
الاقتصاد نيوز - متابعة
يشعر أثرياء بريطانيا بوطأة الارتفاعات الضريبية الجديدة في ميزانية حكومة حزب العمال، والتي يروا أنها أخفقت في أن تضع في اعتبارها التحذيرات من هروب الأثرياء والمستثمرين.
وكانت قد أكدت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، الأسبوع الماضي، أن نظام الأجانب غير المقيمين المثير للجدل في بريطانيا سوف يلغى اعتبارا من أبريل/نيسان 2025، وأن جميع المقيمين على المدى الطويل سوف يخضعون لضريبة الميراث على أصولهم في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك تلك التي يحتفظون بها في صناديق ائتمانية، بحسب ما ذكرته "CNBC"
وكانت هذه الحملة الصارمة جزءا من تدابير أوسع نطاقا تستهدف الطبقات العليا، حيث يواجه رؤساء شركات الأسهم الخاصة والمدارس الخاصة ومالكي المنازل الثانية والطائرات الخاصة ضرائب جديدة.
وقالت ريفز إن زيادة الضرائب في ميزانيتها بمقدار 40 مليار جنيه إسترليني ضرورياً لسد الثغرة في مالية البلاد، وتعزيز النمو وتخفيف الضغوط على العمال. ولكن العديد من الأفراد الأثرياء يقولون إنهم أصبحوا الآن أهدافا ويوفون بتعهداتهم قبل إعلان الميزانية بمغادرة المملكة المتحدة آخذين معهم استثماراتهم.
وقال ومدير شركة الاستشارات الضريبية والهجرة الدولية في "Lesperance and Associates"، ديفيد ليسبيرانس، لشبكة "CNBC": "في غضون اليومين الأولين من إعلان ريفز، تلقى طلبات من سبعة عملاء لتفعيل استراتيجية خروجهم من المملكة المتحدة وثلاثة استفسارات جديدة أخرى من دافعي الضرائب الأثرياء في المملكة المتحدة الذين يتطلعون إلى المغادرة قبل أبريل/نيسان.
وذكر أن هذا يضيف إلى التحركات الاستباقية التي اتخذها العملاء قبل وبعد فوز حزب العمال في الانتخابات التي أجريت في الرابع من يوليو/تموز".
غير المقيمين يواجهون صفعة ضريبية كبيرةيعد نظام غير المقيمين في المملكة المتحدة قاعدة ضريبية عمرها 200 عام، والتي تسمح للأشخاص الذين يعيشون في المملكة المتحدة، ولكنهم مقيمين في مكان آخر، بتجنب دفع ضريبة على الدخل ومكاسب رأس المال المكتسبة في الخارج لمدة تصل إلى 15 عامًا. وحتى عام 2023، تمتع ما يقدر بنحو 74000 شخص بهذا الوضع، ارتفاعًا من 68900 في العام السابق.
وبموجب القواعد الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ في أبريل/نيسان 2025، سيخضع أي شخص كان مقيمًا في المملكة المتحدة لأكثر من أربع سنوات لضريبة المملكة المتحدة على دخله ومكاسبه الأجنبية.
وسيحصل الوافدون الجدد إلى المملكة المتحدة على إعفاء ضريبي بنسبة 100% من الضرائب المعمول بها في المملكة المتحدة خلال السنوات الأربع الأولى، طالما كانوا غير مقيمين خلال السنوات العشر الماضية.
كما سيخضع المقيمون لضريبة الميراث على أصولهم في جميع أنحاء العالم، ولكن غير المقيمين الحاليين سيحصلون على إعفاء مؤقت من إعادة الأموال التي يجلبونها إلى المملكة المتحدة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
وقالت الحكومة إن التدابير الخاصة بغير المقيمين وحدها ستجمع 12.7 مليار جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 21.1 مليار جنيه إسترليني توقع مكتب المسؤولية عن الميزانية المستقل جمعها من خلال التغييرات السابقة على نظام غير المقيمين التي أعلن عنها المحافظون في مارس/آذار.
مخاوف من هجرة الثرواتوحذرت جماعات الضغط لأسابيع من هجرة وشيكة للثروات في ظل نهج متشدد من وزيرة المالية.
وأشاروا إلى أن دولا مثل إيطاليا وسويسرا ودبي "تشم رائحة خوف المستثمرين والأثرياء" وتجذبهم بعيداً عن بريطانيا.
زيادة أخرى على الأثرياءبالإضافة إلى التغييرات التي طرأت على الأجانب، سيدفع مديرو الأسهم الخاصة الآن معدلًا أعلى من ضريبة مكاسب رأس المال على الفائدة المحمولة- لترتفع إلى 32% من 28% - مما يقلل من حصتهم من الأرباح عند التخارج من الاستثمارات. جاء ذلك جنبًا إلى جنب مع زيادة في المعدل الأعلى لضريبة مكاسب رأس المال على الأصول الأخرى من 20% إلى 24%.
وتشمل التدابير الأخرى التي تستهدف الأثرياء زيادة ضريبة الدمغة على شراء المنازل الثانية، وإضافة ضريبة القيمة المضافة على رسوم المدارس الخاصة، وزيادة الضريبة على رحلات الطائرات الخاصة بنسبة 50%.
كان نيك ريتشي، المدير الأول لتخطيط الثروة في "RBC Wealth Management"، من بين أولئك الذين انتقدوا الأسبوع الماضي التدابير الإضافية، ووصفوها بأنها تزيد من تفاقم هجرة الثروات.