توقعات باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يمانيون../
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم الأربعاء، عن مصادر مصرية وقطرية، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قد تستأنف بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 20 يناير 2025. ويأتي هذا بعد تعثر الجولة الأخيرة من المفاوضات.
وقالت الصحيفة إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يفلت من يد الرئيس الحالي جو بايدن، رغم أن المفاوضات كانت على وشك التوصل إلى اتفاق قبل أن تنكسر بسبب رفض رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لشرط الوقف الكامل للقتال ولإدراج جثث الأسرى في صفقة تبادل محتملة مع المقاومة في غزة.
وأضافت الصحيفة أن غياب التقدم في المفاوضات يشكل ضربة لفريق بايدن، الذي استثمر وقتًا وجهودًا سياسية كبيرة دون أن يحقق نتائج ملموسة. وأشارت إلى أن الصفقة المطروحة تضمنت وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، يتضمن إطلاق سراح نحو 30 محتجزًا إسرائيليًا مقابل فلسطينيين معتقلين، مع التزام الاحتلال بوقف الحرب في نهاية الفترة، وهو ما رفضه نتنياهو.
وأكدت الصحيفة أن المفاوضات قد تتواصل تحت إشراف الوسطاء المصريين والقطريين بعد تولي ترامب منصبه، خاصة مع مطالبة حماس بضمانات لاستمرار المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للاحتلال من غزة بعد الصفقة الأولية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل لاتفاق مع حماس الأسابيع المقبلة
نقلت صحيفة "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن هناك تفاؤلاً بحذر بشأن إمكانية سد الفجوات مع حركة حماس وإبرام اتفاق في الأسابيع المقبلة، يأتي هذا التفاؤل في وقت تسعى فيه الأطراف المعنية إلى التوصل إلى حل يوقف التصعيد القائم ويوفر أفقًا لتحرير الاسرى.
بينما يسود التفاؤل الحذر، تسعى الوساطات الدولية ممثلة في قطر ومصر، بالإضافة إلى بعض أعضاء فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن، للضغط على الطرفين لإحراز تقدم في المفاوضات، ويعكف الوسطاء على تقديم مقترحات تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين المتنازعين، مع التركيز على القضايا الإنسانية العالقة.
في خطوة مهمة نحو التوصل إلى اتفاق، سلمت تل أبيب قائمة تضم 34 مختطفًا تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، ومع ذلك، تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن بعض الأشخاص المدرجين في القائمة قد لا يكونون على قيد الحياة، مما يثير تساؤلات بشأن مصير هؤلاء الاسرى.
أوضح المسؤولون الإسرائيليون أن الهدف الرئيس لإسرائيل من هذه المفاوضات هو إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الاسرى الأحياء المدرجين في القائمة، مع التأكيد على أهمية ضمان صحتهم وسلامتهم، ويبدو أن إسرائيل تدفع بقوة لإتمام الصفقة بسرعة لتخفيف الضغط الشعبي والسياسي.
ورغم التفاؤل، يظل هناك الكثير من العقبات التي تواجه سير المفاوضات، وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن عملية التفاوض تسير ببطء شديد، ومن غير المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في وقت قريب، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه سيكون بالإمكان معرفة إمكانية سد الفجوات بين الطرفين بشكل أكبر في الأسبوع المقبل.
مع دخول المفاوضات مراحل حساسة، يتطلع المجتمع الدولي إلى نتائج ملموسة في الأسابيع المقبلة، خاصة في ظل الضغوط السياسية والإنسانية، ومن المرجح أن تظل مسألة إطلاق سراح الاسرى، وتحقيق وقف طويل الأمد لإطلاق النار، من أبرز الأولويات التي ستحدد مسار المفاوضات في الفترة المقبلة.
كيربي: إسرائيل ألحقت أضرارًا كبيرة بقدرات حماس العسكرية لكنها ما زالت تمثل تهديدًا حقيقيًا
صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في تصريحات نقلتها صحف عبرية، أن إسرائيل تمكنت من إلحاق أضرار كبيرة بقدرات حركة حماس العسكرية خلال العمليات الأخيرة، ومع ذلك، أكد كيربي أن الحركة لا تزال قائمة كتهديد حقيقي للمنطقة.
وأشار كيربي إلى أن هناك فرصة حقيقية أمام حماس للتوقيع على اتفاق جديد يشمل إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، وأضاف: "حماس هي التي بدأت هذه الحرب، وبإمكانها وضع حد لها من خلال التوقيع على اتفاق جديد يضع حدًا للعنف".
وفيما يتعلق بالوضع في البحر الأحمر، قال كيربي: "سنواصل تنفيذ هجماتنا على قدرات اليمن العسكرية إذا استمر تهديد إسرائيل أو سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر"، يأتي هذا التصريح بعد تصاعد الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثيين ضد أهداف إسرائيلية وأخرى بحرية في المنطقة.
على صعيد آخر، تطرق كيربي إلى الوضع في لبنان، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار في البلاد ساهم في إنقاذ العديد من الأرواح، وقال: "نحن ملتزمون بهذا الاتفاق، ونعتبره خطوة ضرورية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
كما شدد على أهمية اختيار رئيس للجمهورية اللبنانية، قائلًا: "من المهم للشعب اللبناني أن يختار رئيسًا ليكون صوتًا يمثله، هذا أمر أساسي للحفاظ على الاستقرار والأمن في البلاد".