هروب ماكر.. مغاربة ينفذون فراراً جماعياً فور نزول طائرة في مطار مالطا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
نفذ مسافرون مغاربة هروبا جماعيا من طائرة تابعة للخطوط التركية كانت تؤمن رحلة جوية بين اسطنبول و مراكش.
و بحسب مواقع رصد حركية الطائرات، فإن الرحلة رقم TK619 وعند وصولها الأجواء المالطية، أبلغ طاقمها برج المراقبة بضرورة الهبوط الاضطراري في مطار مالطا الدولي لإسعاف راكب مغربي تظاهر بأنه أصيب بوعكة صحية.
السلطات المالطية استجابت وسمحت بهبوط الطائرة، لكن المفاجأة هو أنه حينما تم فتح الأبواب لإخراج المسافر المريض، أطلق عدد من المسافرين المغاربة سيقانهم للريح وانتشروا وسط المطار وسط تأهب أمني كبير.
و بحسب مصادر مالطية ، فإن الحادثة استدعت تدخل الامن و حتى الجيش لتوقيف المسافرين الهاربين على رأسهم الشخص الذي تظاهر بالمرض.
ووفق ذات المصادر، فإن الطائرة عاودت الاقلاع بعد ساعتين الى وجهتها الاخيرة مراكش.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد العثور على رفات 55 ضحية.. ماذا كشفت التحقيقات عن حادث مطار ريجان؟
كشفت التحقيقات عن تفاصيل جديدة عن الحادث المأساوي الذي وقع الأسبوع الماضي، عندما اصطدمت مروحية عسكرية من طراز بلاك هوك بطائرة ركاب تابعة لشركة أميركان إيرلاينز فوق واشنطن؛ مما أسفر عن مقتل 67 شخصًا، بينهم 64 راكبًا وطاقم الطائرة، بالإضافة إلى 3 جنود كانوا على متن المروحية، وفق ما نقل موقع سكاي نيوز البريطاني.
التطورات الأخيرة في تحقيقات كارثة مطار ريجانوأعلنت السلطات الأمريكية، مساء الأحد، أنها عثرت على رفات 55 من إجمالي الضحايا، بينما لا يزال البحث جاريًا عن 12 شخصًا آخرين في نهر بوتوماك، حيث تسعى فرق الغواصين إلى انتشالهم بطريقة تحفظ كرامتهم، كما يتم رفع الحطام لإجراء تحقيقات إضافية في ملابسات الحادث.
هوية قائدة المروحيةوكشفت التحقيقات، عن هوية قائدة المروحية العسكرية وهي ريبيكا لوباك، البالغة من العمر 28 عامًا، والتي انضمت إلى الجيش الأمريكي عام 2019 كضابطة طيران، وتخرجت ضمن أفضل 20% من برنامج روتك العسكري.
وبحسب التقرير إن «يبيكا» حصلت على عدة أوسمة، من بينها «ميدالية الإشادة العسكرية وميدالية الدفاع الوطني».
وفي البداية، امتنع الجيش الأمريكي عن الإفصاح عن هويتها بناءً على طلب عائلتها، لكن الضغوط الإعلامية دفعت إلى الإعلان عنها لاحقًا.
تصريحات ترامب المثيرة للجدلوألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات عن الحادث المأساوي، باللوم على سياسات التنوع والمساواة التي تبنتها إدارتا أوباما وبايدن، زاعمًا أن «المعايير المتراخية» في توظيف مراقبي الحركة الجوية ساهمت في وقوع الحادث، إلا أن التحقيقات الرسمية لم تربط حتى الآن بين سياسات التوظيف وهذه الكارثة الجوية.
قراءات متضاربة بين بيانات الطائرة والمروحيةتشير التقارير الأولية إلى وجود قراءات متضاربة بين بيانات الطائرة والمروحية عند الاصطدام، حيث سجل الطائرة يشير إلى أنها كانت على ارتفاع 325 قدمًا عند وقوع الحادث، فيما أظهرت بيانات برج المراقبة أن المروحية كانت على ارتفاع 200 قدم، هذا الفارق في الارتفاع يثير تساؤلات حول سبب الحادث، وهو ما تعمل التحقيقات على توضيحه من خلال تحليل مسجلات الطيران للطرفين.