كتبت -داليا الظنيني:

أكد الاعلامي إبراهيم عيسى، أن إغلاق الحياة السياسية المصرية، يعطي عُمر للكارهين والمتربصين والإخوان والسلفيين والمهيجين لإثارة الفتنة، قائلا: "محتاجين البرلمان يكون جاي بانتخابات حقيقية ما فيهاش إخوان وسلفيين.. الحياة السياسية في مصر محتاجة دماء جديدة".

وأوضح عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، الأربعاء، أن الأحزاب في مصر ضعيفة ولكن تقوى بالممارسة والمشاركة، مطالبا بتسليم الاقتصاد للقطاع الخاص، مضيفا: "إدارة الإقتصاد المصري لا بد أن تعود للقطاع الخاص وكفاية مزاحمة مؤسسات الدولة المصرية للقطاع الخاص".

واستكمل: "لازم يكون فيه انسحاب تدريجي وعودة إلى قواعدنا ونرجع نشتغل شغلتنا اللي نعرفها وناجحين فيها جدا ونترك الإقتصاد للمتخصصين والخبراء عشان ما ندفعش 38 مليار دولار زي اللى دفعناهم في 2024 ونترك الإقتصاد للعارفين به".

اقرأ أيضاً:

إجراءات "استبدال" كارت شحن عداد الكهرباء

جمارك التليفونات.. أول تعليق من مدبولي بشأن تحصيل الرسوم

رئيس الوزراء: فقدنا 70% من إيرادات قناة السويس

إبراهيم عيسى البرلمان القطاع الخاص

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة "الرقابة الصحية" تعلن الحصول على الاعتماد الدولي لدليل معايير المستشفيات أخبار

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 إبراهيم عيسى البرلمان القطاع الخاص للقطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

تطوير الكفاءات الوظيفية ضرورة لا غنى عنها

لم يعُد إعداد الكفاءات الوظيفية معقدا كما كان قبل عقود قليلة سابقة، رغم ذلك فإنه بات أكثر أهمية وإلحاحا مما كان عليه سابقا لأن كل شيء في هذا العالم الذي نعيش فيه تغير؛ وأصبح إعداد الكفاءات في مؤسسات الدولة ركيزة أساسية لتحقيق الأداء المتميز والابتكار المستدام. فالمنافسة في ظل الاقتصاد المعرفي تتطلب تحضير كوادر مؤهلة وتطويرها بأسلوب علمي يعتمد على آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة والبحوث العلمية في مختلف المجالات.

وتتبدى أهمية هذا الإعداد من الحاجة إلى تفعيل آليات العمل بكفاءة عالية، ما يؤدي إلى تسهيل الإجراءات وتحقيق الدقة في إنجاز المهام؛ خاصة أن التكامل بين المعرفة التقنية والمهارات العملية يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ويزيد من سرعة الاستجابة للتحديات المعاصرة. وفي هذا السياق، فإن الاستثمار في رأس المال البشري يعَد استثمارا حيويا، إذ إن الكفاءة المدعومة بالتقنيات الحديثة تتيح لمؤسسات الدولة تحويل التحديات إلى فرص حقيقية للنمو والتطوير.

ولا تقتصر عملية إعداد الكفاءات على التدريب النظري فحسب، بل تمتد إلى تطبيق أساليب حديثة في التعلم الإلكتروني والتعليم المدمج، ما يسهم في إيجاد بيئة تعليمية متطورة تعتمد على التفاعل المستمر والابتكار. ومن خلال هذه الأساليب يمكن نقل أحدث المعارف والتقنيات إلى المستويات التنفيذية والقيادية في المؤسسات، مما يعزز من قدرتها على المنافسة في بيئة عمل تتسم بالديناميكية والتغير المستمر.

وإضافة إلى ذلك فإن تبنّي منهجيات علمية في إعداد الكفاءات يسهم في خلق ثقافة مؤسسية تقوم على الابتكار والبحث المستمر، ويعمل ذلك على تحفيز الأفراد لتطوير مهاراتهم والاستفادة من التجارب الناجحة في الداخل والخارج، ما يؤدي إلى رفع مستوى الأداء العام للمؤسسة. كما أن توظيف أحدث التقنيات في عملية التدريب يجعل من الممكن تحليل البيانات المتعلقة بعملية التعلم وتقييم نتائجها بشكل دقيق، مما يتيح إمكانية إجراء تعديلات مستمرة لتحسين البرامج التدريبية بما يتماشى مع الاحتياجات الفعلية للمؤسسة.

كما أن الإعداد العلمي للكفاءات يعزز من التكامل بين مختلف الإدارات والقطاعات داخل مؤسسات الدولة، حيث يسهم في بناء جسر من التواصل الفعّال وتبادل الخبرات. ويُعَد هذا التكامل بمثابة عامِل محفّز لابتكار حلول جديدة تتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة، مما يؤدي إلى رفع مستوى الأداء المؤسسي بشكل ملحوظ.

ويتضح أن إعداد الكفاءات وفق أحدث المستجدات العلمية والتقنية ليس مجرد خطوة عابرة، بل هو استراتيجية شاملة تُمكّن مؤسسات الدولة من تحقيق التنمية المستدامة. ومن خلال هذا النهج العلمي المتكامل، يمكن تحويل المؤسسات إلى محركات للتغيير الإيجابي، مما يعكس التزام الدولة برفع مستوى الخدمات وتحقيق الكفاءة والفعالية في كل مجالات عملها.

لكن لا بد من التأكيد أن البرامج التدريبية التي تقيمها مؤسسات الدولة وهي موجودة بكثافة في الفترة الأخيرة لا ينبغي التعامل معها من قبل الموظفين باعتبارها مساحة ترويح أو استراحة من العمل فإن الموظفين الذين يخضعون لهذه البرامج يُنتظر أن تنعكس على أدائهم وعلى تطورهم، كما لا ينبغي الاكتفاء بها فهناك اليوم الكثير من الأدوات التي تعين أي موظف على تطوير نفسه بشكل ذاتي وهذا ينعكس عليه وعلى تطوره الوظيفي.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: مناقشة ملف حقوق الإنسان في مصر بجلسات جنيف أمر جلل ومهم
  • أحمد بن حميد يشيد بدعم القيادة للقطاع الصحي
  • وكيل «الشيوخ» تطالب بزيادة نسبة الإنفاق على البحث العلمي وتقديم حوافز للقطاع الخاص
  • عناوين غريبة تثير الجدل في معرض القاهرة الدولي للكتاب وتجذب اهتمام الزوار
  • الرقابة المالية: الحكومة حريصة على توفير مناخ أفضل لدعم الاستثمار
  • المسلماني يعتمد حركة ترقيات العاملين في ماسبيرو
  • تطوير الكفاءات الوظيفية ضرورة لا غنى عنها
  • ٧٠% من المساعدات كانت مصرية.. وزير الخارجية: الوضع في غزة أصعب مما نتخيل
  • يناقش أخطاء البناء.. حفل توقيع ماذا لو تكلم المبنى؟ بمعرض الكتاب
  • وزير الاستثمار: الحكومة تسعى إلى منح الفرصة للقطاع الخاص لقيادة التنمية الاقتصادية